الخرافي: الدعم الكويتي للقضية الفلسطينية لن يتوقف

اكد رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي هنا اليوم ان الدعم الكويتي للقضية الفلسطينية لم ولن يتوقف مشيرا الى أن هذا الدعم استمر فى أصعب الظروف التي مرت بها البلاد لاسيما أثناء الغزو العراقي للكويت على الرغم من موقف بعض الاشقاء الفلسطينيين تجاه الغزو.
وقال الخرافي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش المؤتمر ال16 للاتحاد البرلماني العربي المنعقد هنا حاليا ان الخلافات بين الاشقاء الفلسطينيين تعطل العمل العربي والدولي لحل القضية الفلسطينية .
واشار الى الدور المصري بقيادة الرئيس حسني مبارك للتوصل الى لم الشمل الفلسطيني للتوصل الى نتائج تخدم القضية الفلسطينية.
وأكد دعم دولة الكويت للجهود المصرية الهادفة الى حل القضية الفلسطينية وازالة الخلافات بين الاشقاء الفلسطينية معربا عن شكره للرئيس مبارك على جهوده فى هذا الاطار.
ودعا الفلسطينيين الى تبني صوت العقل والحكمة للتوصل الى حل الخلافات فيما بينهم محذرا من ان استمرار تلك الخلافات ستجعل القضية الفلسطينية تدور في حلقة مفرغة.
وحول القمة العربية الاقتصادية والتنموية الاجتماعية التي استضافتها دولة الكويت في يناير العام الماضي اكد الخرافي اهمية دور جامعة الدول العربية فى متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن القمة لخدمة القضايا العربية خاصة التنموية فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها المنطقة العربية نتيجة للازمة المالية العالمية .
واضاف فى هذا الاطار ان الجامعة العربية يقع على عاتقها ايضا تحقيق المصالحة العربية العربية مشيرا الى ان الاجتماعات تتطرق الى عدد من الموضوعات والقضايا العربية لاسيما القضية الفلسطينية.
وأعرب عن امله ان تخرج الاجتماعات باجراءات تتعلق بالعلاقات العربية العربية والاتفاق حول اهم الموضوعات التي سترفع الى الاجتماع المقبل للاتحاد الدولي خاصة ما يتعلق بالاعتداءات الاسرائيلية الاخيرة على المقدسات الاسلامية في الاراضي العربية المحتلة (الحرم الابراهيمي ومسجد بلال بن رباح ).
ووصف العلاقات المصرية الكويتية بأنها 'متميزة ' مشيرا الى ان هناك لقاءات مستمرة للمسؤولين من البلدين لاسيما البرلمانيين منهم للتنسيق تجاه الموضوعات العربية والثنائية.
ويترأس رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي وفد دولة الكويت الى أعمال المؤتمر الذي يضم أعضاء مجلس الأمة صالح عاشور وغانم الميع والدكتور علي العمير وأمين عام المجلس علام الكندري اضافة الى الأمين العام المساعد لشؤون الشعبة البرلمانية توفيق الوهيب.