'البلاك بيري' موضة، أم تقليد، أم حاجة؟!

منوعات

4428 مشاهدات 0


 
الغالبية تسعى وراء الموضة بمختلف أشكالها، حتى الهواتف النقالة انتقلت لها هذه الموجة الجديدة، وأصبح الكثير يسعى للحصول على جهاز البلاك بيري،  الذي تنوعت ألوانه و أشكاله، فهناك من أعجبه استخدام هذا الجهاز، وهناك من يعتقد أنه لابد أن يحصل عليه أسوة بزملائه وتماشيا مع الموضة السائدة، وهي الحصول على هاتف يسمى البلاك بيري أو اختصارا يقال له  B.B.
 
عالم الهواتف  دخلت عليه التغيرات الكثيرة التي  جذبت الأنظار لها، لكن هناك سر جذب عدد كبير من الناس إلى اقتناء  البلاك بيري، لما تميز به هذا الجهاز،  وهي خدمة الشات عند طريق توفير خدمة لا تتوافر إلا مع هذا الجهاز، مما جعل الشريحة الأكبر من الناس تتجه أنظارها له خاصة مع رقم (pin) لكل جهاز، مما يسهل على البعض الوصول للشخص دون الحاجة لمعرفة رقم هاتفه، مما جعلها أكثر راحة وأمان للمستخدم، وعلى الرغم من أن هناك مميزات أخرى لابد أن نلتفت لها بهذا الجهاز، إلا أن هذه الميزة هي الأكثر جذبا لمستخدميها، كما أن هناك شريحة أخرى ترغب فقط بمسايرة الموضة الدارجة،  وآخرين يرغبون أن يكون كل ما هو موجود لدى غيرهم متوفر لديهم حتى لا يشعروا بأنهم مختلفين عمن حولهم، و لا ننكر أن هناك فئة أيضا لا تبالي بوجوده أو حتى مميزاته دام هناك أجهزة أخرى تؤدي العمل المطلوب منها، فلا حاجة للتكلف المادي من اجل المظاهر، بالإضافة إلى أن هناك  بعض رجال الأعمال يفضلون استخدام البلاك  بيري  لتوفر خدمات تسهل عليهم عملهم بدلا من الاستعانة بجهاز الحاسب الآلي أو اللاب توب، فكان هذا  الجهاز وسيلة أقل حجما وأسهل استخداما و أكثر مرونة في العمل أو خارجه، ولكن يبقى الظن بأن الشريحة الأكبر من مستخدمي البلاك بيري  من الجنسين  هم راغبي  التسلية بالمحادثات التي يوفرها هذا الجهاز، فهل هذا الصحيح أم  مجرد أمرا نتوقعه فقط؟!
ولعل من أكبر سلبيات جهاز البلاك بيري هو سوء استخدام الجهاز بإطلاق الشائعات التي تطال المشاهير من فنانين وفنانات ولم يسلم منها حتى أعضاء مجلس الأمة، فبعض المستخدمين يزوج ويطلق ويقتل من يشاء برسالة واحدة فقط تصل لآلاف المشتركين، والناس تتداول هذه الشائعات رغم ورودها من مصادر مجهولة لايمكن لها أن تعطي أخبارا صحيحة.
 
  
  

الآن - تقرير: فوز الظاهر

تعليقات

اكتب تعليقك