رمضان: الطقس يتحسن تدريجيا والغبار يترسب غدا ويعود يوم الاثنين

محليات وبرلمان

1508 مشاهدات 0


وقع خبير التنبؤات الجوية والبيئة عيسى رمضان ان يتحسن الطقس تدريجيا ويترسب الغبار غدا ثم يعود مرة اخرى بعد غد الاثنين.
وقال رمضان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان البلاد تشهد حاليا ومنذ الصباح الباكر غبارا عالقا مشيرا الى ان الرياح شمالية غربية خفيفة الى معتدلة السرعة (12 - 32 كم في الساعة) مع ظهور بعض السحب المتفرقة.
واوضح ان الغبار الحالي مصدره الرياح الغربية القادمة من النفوذ في السعودية والجنوبية من العراق والتي تحمل كميات كبيرة من الملوثات وبذور النباتات والغبار الدقيق.
واشار الى ان هذه الملوثات تسبب زيادة في امراض الربو والحساسية والتي تزيد في هذه الفترة داعيا الاشخاص الذين يعانون امراض الحساسية والربو الى التقليل من الخروج والتعرض للغبار.
وحول عودة العواصف الرملية قال رمضان انها تأتي بفعل انقضاء فترة الشتاء وتوقف الامطار في شبه الجزيرة العربية وسوريا والعراق كما تبدأ العواصف الرملية بفعل عودة تفكك التربة الصحراوية في تلك المناطق مع بداية فصل الربيع وارتفاع درجات الحرارة.
واضاف ان الرياح السطحية تبدأ بحمل كميات كبيرة من الاتربة والغبار من المناطق الصحراوية الى المناطق الحضرية داعيا سائقي السيارات والمارة في الشوراع الى ضرورة أخذ الحيطة والحذر عند القيادة في مثل هذه الظروف الجوية غير المستقرة.
وذكر ان الاعتقاد السائد لدى المواطنين هو ان الغبار بفعل الامطار الاخيرة سوف يخف ولكن ما حدث هو العكس حيث ستستمر العواصف الرملية خلال الفترة المقبلة حتى الصيف كلما اشتدت ونشطت الرياح.
واشار رمضان الى العواصف الرملية التي استمرت الاسبوع الماضي وعادت حاليا مبينا انها من اكثر الظواهر الطبيعية التي تتعرض لها الكويت ومنطقة شمالي الجزيرة العربية.
واعتبر كثرة وسرعة حركة المنخفضات والمرتفعات الجوية وتقلب اتجاهات الرياح 'غير طبيعية ولم تشهدها المنطقة منذ فترة طويلة مما يدل على التغير في المناخ في منطقتنا'.
وحول مخاطر العواصف الترابية والرملية افاد بان خطورتها تكمن في تدني مدى الرؤية مما يتسبب معه تعطيل حركة المرور ناهيك عن تجمع الكثبان الرملية على الطرق الصحراوية والمناطق المعرضة لها.
واوضح ان العواصف الترابية والرملية تسبب ايضا اعاقة حركة الملاحة الجوية والبحرية اضافة الى تعطيل الكثير من الاجهزة والمعدات الدقيقة اذا لم تؤخذ الاحتياطات اللازمة لحمايتها.

الآن -كونا

تعليقات

اكتب تعليقك