بعد أن كان قد أنكر معرفته بجهة التبرع، محمد العوضي يزكي مبرة الأعمال الخيريه زاوية الكتاب كتب سبتمبر 29, 2007, 1:16 م 1076 مشاهدات 0 خواطر قلم / خديعة الخرافي والزميع!نشرت جريدة «الراي» الثلاثاء الماضي 25 سبتمبر 2007 خبرا تحت عنوان «محمد العوضي: هناك من يستغل اسمي في التبرعات» وخلاصة الخبر تقول: «كشف محمد العوضي انه تفاجأ بأسئلة كثيرة تصله عن رسالة SMS هاتفية انتشرت بشكل واسع تحض الناس على التبرع لإحدى الجهات وتســــــــــتغل اسمه في مثل هذا الطلب...» وأوضح العوضي قائلا «أنا لم أعط الاذن لأي جــــــــــــــهة خيرية لجمع تبرعات عبر الرسائل الالكترونية أو غيرها من الوسائل...».وعندما أجرت الجهات المسؤولة تحقيقا في الموضوع تبين ان اللبس وقع بسبب ان احدى اللجان الموثوقة لدينا والمسجلة رسمياً ضمن اللجان الخيرية، أخذت مني قبل رمضان إذنا بالتزكية وفعلا انا أزكيها وأثق بها وكذلك تثق بها الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية، التي تعمل اللجنة تحت مظلتها وتتفرع عنها، لكن اللبس حصل هو اننا لم نتفق على نوع التزكية وطريقة تداولها ما جعل الأخوة يجتهدون في استخدام التزكية عبر الرسائل الالكترونية مما اوقع الناس في ارتباك واحدث تساؤلات كثيرة، لأن التزكيات لها خصوصيتها وتقدر بقدرها وتوضع في مكانها المناسب كي لا تعطي ايحاءات ورسائل غير مباشرة ويرتبك الفهم حولها.اما اللجنة التي ورد اسمها في الخبر والتي اجتهدت في بث رسائل جمع التبرعات باسمي فهي «مبرة الأعمال الخيرة» وهي مشهود لها بالجهد الطيب والمثابرة الدائمة في احياء المشاريع النافعة المتنوعة، وانا ازكيها واتعاون معها وشاركت في نشاطاتها، فقط خلافي معها حول طريقة استخدام التزكية الكترونيا، لضبط العمل نفسه.والكلام حول استثمار الاسماء والرموز المقبولة لدى الناس لها معي حكايات أليمة، فآخر زيارة كانت لي للأخ مرزوق ناصر الخرافي رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في شركة أمريكانا قبل سنة وبينما أنا أشرب الشاي معه في مكتبه رن هاتف مكتبه فرفع مرزوق السماعة ثم قال: ولكن العوضي جالس عندي واذا بامرأة تطلب تبرعات وتقول انها مرسلة من طرف محمد العوضي، فانكشف الموضوع انه كذب واحتيال واستغلال الأسماء!! واتصل عليّ مرة مكتب المحامي خالد الزميع شقيق وزير الأوقاف السابق الدكتور علي الزميع وقال لي المحامي خالد أخ محمد عندنا في المكتب امرأة تقول انها مرسلة منك وعندها رسالة بخطك، فقلت لا حول ولا قوة إلا بالله... اطلاقا لم يحدث هذا، وانا لا أشاهد أو التقي بالمحامي خالد إلاّ كل خمس سنوات مرة فكيف ارسل له بهذه الاريحية دون اتصال... والحوادث عديدة... فنرجو الانتباه والحذر من خديعة النصابين التي نجا منها الخرافي والزميع وأرجو ألا يقع فيها غيرهما والله ولي التوفيق. الراي
تعليقات