سمو الأمير يفتتح أكبر مجمع لصناعات البتروكيماويات
محليات وبرلمانلمشاريع الاوليفينات والعطريات والستايرين
فبراير 23, 2010, منتصف الليل 2015 مشاهدات 0
تحت رعاية حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه اقيم صباح اليوم حفل افتتاح اكبر مجمع لصناعة البتروكيماويات لمشاريع الاوليفينات الثاني والعطريات والستايرين وذلك في شركة ايكويت بمنطقة شعيبة الصناعية الجنوبية.
وقد وصل موكب سموه رعاه الله الى مكان الحفل عند الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل وزير النفط ووزير الاعلام الشيخ احمد عبدالله الاحمد الصباح وكبار المسؤولين فى القطاع النفطي.
وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ومعالي كبار الشيوخ ومعالي نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الامة بالانابة دليهي سعد الهاجري ورئيس مجلس الامة الاسبق محمد يوسف العدساني والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ونائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي جراح الصباح وكبار المسؤولين بالدولة.
وبدأ الحفل بالنشيد الوطني ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم بعدها القى وزير النفط ووزير الاعلام الشيخ احمد عبدالله الاحمد الصباح كلمة بهذه المناسبة هذا نصها..
بسم الله الرحمن الرحيم حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير البلاد حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظه الله اصحاب المعالي الشيوخ سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح حفظه الله سعادة رئيس مجلس الامة بالانابة معالي الوزراء الاخوة والاخوات الحضور.
تأتي رعايتكم السامية يا صاحب السمو حفظكم الله ورعاكم حفلنا هذا وتشريفكم السامي له لاكمال مسيرة اميرنا الراحل راعي نهضة الكويت في مجال صناعة البتروكيماويات المغفور له الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح رحمه الله واسكنه فسيح جناته حيث تفضل بافتتاح مصانع الاسمدة الكيماوية في سنة 1967 حينما كان آنذاك وليا للعهد ورئيس مجلس الوزراء التي شكلت حينها نواة صناعة البتروكيماويات في الكويت والمنطقة.
وكان ايضا طيب الله ثراه من رعى حفل افتتاح (مشروع الاوليفينات) الاول عام 1997 الحفل الذي شهد انطلاقة (شركة ايكويت) ولم تثنيه آنذاك ظروف الطقس القاسية دون حضوره شخصيا حفل الافتتاح.
وها أنتم اليوم حضرة صاحب السمو تكملون المسيرة بتشريفكم السامي حفل الافتتاح الرسمي لمصانع الاوليفينات الثاني والستايرين والعطريات انطلاقا من بصيرتكم النافذة ورؤيتكم الحكيمة البعيدة لما يجسده هذا الحدث من اهمية استراتيجية للوطن وما يسهم به في دفع عجلة الاقتصاد الوطني قدما بالتوافق مع خطة الدولة للتنمية.
حضرة صاحب السمو ..اصحاب السعادة والمعالي .. ضيوفنا الكرام تولي مؤسسة البترول الكويتية اهتماما بالغا واستراتيجيا بالتوسع والنمو من خلال الصناعات البتروكيماية والتي تعظم القيمة المضافة للاستثمار بالموارد الهيدروكربونية لدولة الكويت ويندرج هذا التوجه الاستراتيجي في اطار خطة التنمية للدولة وضمن مساعيها للحفاظ على مواردها الطبيعية وزيادة العوائد منها.
ولتنفيذ هذه الاستراتيجية اعتمدت شركة صناعة الكيماويات البترولية خطة تقوم على اساس الشراكة الاستراتيجية مع كبرى الشركات العالمية كي تكفل لصناعاتها التكنولوجيا المتقدمة والخبرات الفنية والادارية والتسويقية الواسعة كما اعتمدت ايضا اشراك القطاع الخاص الكويتي من خلال الاكتتاب العام ومشاركة المواطنين في هذه الصناعات مما يواكب توجهات الحكومة وسياستها في هذا الشأن.
وكان نتاج ذلك الشراكة مع شركة (داو كيميكال) من جهة وتأسيس (شركة بوبيان للبتروكيماويات) ومن ثم (شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية) من جهة ثانية كممثلين عن القطاع الخاص في هذه المشاريع.
ان ما نشهده اليوم من افتتاح لمصانع الاوليفينات الثاني والستايرين والعطريات التي تبلغ تكلفتهما بحدود مليار و433 مليون دينار كويتي بما يعادل خمسة مليارات دولار امريكي قد جاء استكمالا لمسيرة نجاح تحققت عبر مشروع الاوليفينات الأول وتأسيس (شركة ايكويت) وتظافر جهود الشركاء لاختيار احدث تكنولوجيا وافضل معايير للمحافظة على البيئة لتنفيذ هذه المشاريع.
ولا يفوتني التنويه الى حرص مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة الشديد على تنفيذ مشاريع تكاملية تتعاظم بفضلها الفائدة بدء من الاستكشاف وانتاج النفط والغاز مرورا بالمصافي وصولا الى الصناعات البتروكيماوية تكامل من شأنه تحقيق قيمة مضافة لجميع أصول المؤسسة وذلك داخل الكويت مثل هذه المشاريع وخارجها مثل مشروع الصين ومشروع فيتنام اللذان يشملان على مصافي للتكرير ومجمع للبتروكيماويات.
وتجدر الاشارة الى ان الخطة الخمسية لمؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة قد اشتملت على العديد من المشاريع الكبرى الحيوية في مجال التكرير وصناعة البتروكيماويات والاستكشافات والانتاج وخصوصا في مجال الغاز الذي يعتبر مادة اللقيم المفضلة لخلق فرصا استثمارية جديدة للتوسع في صناعة البتروكيماويات وما تم توقيعه مؤخرا من اتفاقية مع (شركة شل) لتطوير انتاج الكويت من الغاز الطبيعي يدخل في هذا السياق هذا وقد بلغ مجموع الانفاق الراسمالي المتوقع ضمن الخطة مبلغ وقدره 22 مليار و 70 مليون دينار كويتي بما يعادل 77 مليار دولار امريكي ولا شك ان مشروع الاوليفينات الثالث يتصدر قائمة مشاريع البتروكيماويات الواردة في الخطة وجاري حاليا اتمام دراسة الجدوى الاولية لتنفيذه.
كما ان مشاركة المقاولين والموردين المحليين والتي بلغت 30 في المئة من اجمالي عقود هذه المشاريع يأتي ضمن سياق حرصنا على تعزيز امكاناتهم وتوسيع خبراتهم فضلا عن ان هذه المشاريع اوجدت فرصا استثمارية في مجال الصناعات التحويلية.
حضرة صاحب السمو .. اصحاب السعادة والمعالي ... ضيوفنا الكرام لا يسعني ونحن نعيش اليوم فرحة الكويت الكبرى واحتفالاتها الوطنية بذكرى مرور 49 عاما على عيدها الوطني و 19 عاما على عيد التحرير المجيد وكذلك مرور أربع سنوات على تولي سموكم وولي عهدكم دفة قيادة البلاد الا ان اتوجه بالدعاء الى البارى عز وجل ان يمدكم حضرة صاحب السمو بالصحة وطول العمر ويشد من ازركم ويبقيكم ذخرا للوطن ويديم علينا نعمة الامن والامان وليبارك الله تعالى الكويت وشعبها ويبارك قائدها واميرها وولي عهده الامين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثم القت رئيسة مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة صناعة الكيماويات البترولية مها ملا حسين كلمة هذا نصها:
حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير البلاد حفظه الله ورعاه
سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظه الله
سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح حفظه الله
سعادة رئيس مجلس الامة بالانابة
اصحاب المعالي الشيوخ
معالي الوزراء الاخوة والاخوات الحضور
يتزامن احتفالنا اليوم مع الاحتفالات الوطنية لكويتنا الحبيبة وتزداد فرحتنا بعد ان شملتم حضرة صاحب السمو برعايتكم السامية وحضوركم الكريم حفلنا هذا فهنيئا لمقامكم السامي وهنيئا لنا افراح الكويت الغالية وهنيئا لكويتنا العزيزة هذه الانجازات.
اتخذ حفل افتتاح مصانع الاوليفينات الثاني والستايرين والعطريات شركاء في التنمية شعارا له لما يعكسه من تناغم وتكامل بين الشركاء ممثلا بشركة صناعة الكيماويات البترولية وشركة البترول الوطنية الكويتية التابعتين لمؤسسة البترول الكويتية والشريك الاجنبي شركة داو كيميكال والقطاع الخاص ممثلا بشركة بوبيان للبتروكيماويات وشركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية بحيث ادى كل منهم دوره على اكمل وجه لتتحق اغراض المشاريع واهدافها بالصورة المشرفة التي نحتفل بها اليوم.
حضرة صاحب السمو .. اصاحب السعادة والمعالي ..ضيوفنا الكرام
اسمحو لي ان استعرض لكم مشاريعنا الكبرى والتي بلغت تكلفتها مجتمعة بحدود 5 مليارات دولار امريكي وزعت كالاتي:
1- مصنع الاوليفينات الثاني بتكلفة قيمتها مليارين و100 مليون دولار امريكي لانتاج الاثيلين واليثيلين جلايكول المستخدم كمادة اولية لانتاج البوليستر الذي يدخل في صناعة النسيج والتعبئة كما شملت هذه التكلفة توسعة مصنع البولي ايثيلين الاكثر انتشارا عالميا والمستخدم في انتاج مواد التغليف.
2- مصنع الستايرين بتكلفة قيمتها 610 مليون دولار امريكي لانتاج مادة الستارين المستخدمة لانتاج مواد متنوعة الاستخدامات مثل المواد العازلة وصناعة السيارات والالكترونيات والكهربائيات.
3- مصنع العطريات بتكلفة قيمتها مليارين و 100 مليون دولار امريكي لانتاج البنزين والبرازيلين المستخدم في انتاج البوليستر لصناعة النسيج ومواد التعبئة.
4- وحدة ابراج تبريد مياه البحر بتكلفة قيمتها 200 مليون دولار امريكي وهي اول وحدة من نوعها في الكويت وتتميز باثرها الايجابي على سلامة البيئة البحرية.
وكان لتزامن تنفيذ هذه المشاريع وتكاملها من حيث الموقع والاشتراك في المرافق والخدمات وعمليات التصنيع والتشغيل والصيانة الاثر البالغ في تخفيض التكلفة الاجمالية بحدود 330 مليون دولار امريكي.
وقد اعتمد في تصميم وتنفيذ هذه المشاريع احدث تكنولوجيا تصنيع ذات القدرة التنافسية العالية واعلى مقاييس واشتراطات السلامة والصحة والبيئة حيث اجريت دراسات بيئية قبل البدء في تنفيذ المشاريع وصل محيط مداها 20 كيلومتر اخذت نتائجها بالاعتبار عند تصميم وتنفيذ هذه المصانع لضمان عدم زيادة مستوى الملوثات البيئية عن المعدلات القياسية الكويتية والعالمية المعتمدة كما سجلت هذه المشاريع اكثر من 50 مليون ساعة عمل متواصلة دون حوادث الوقت الضائع وحصول مشروع الاوليفينات الثاني على تصنيف في مجموعة افضل المشاريع التي تم تنفيذها عالميا وبمختلف المقاييس مقارنة بالنتائج السائدة بالصناعة في مجالات الامن والسلامة والتكلفة الراسمالية واستخدام تطبيقات القيمة المضافة وتكامل وتجانس فريق المشروع ومدة التنفيذ.
- بيد ان هذه التجربة الرائدة لم تخلو من التحديات الكثيرة ولعل احد ابرزها تمثل في تواجد اكثر من 22 الف عامل داخل نطاق حدود المشاريع في منطقة الشعيبة الصناعية خلال مرحلة ذروة تنفيذها وما ترتب على ذلك من تحديات جسام حيال الحفاظ على سلامة وامن العاملين مع الالتزام التام ببرامج الاعمال المزدحمة والايفاء بالجداول الزمنية المطلوبة.
ويطيب لي ان اشكر فرق العمل التي تشكلت من شركة صناعة الكيماويات البترولية وشركة داو كيميكال التي اشرفت على تنفيذ هذه المشاريع بقيادة ومشاركة فاعلة من كفاءات وطنية هي محل افتخارنا واعتزازنا جميعا.
حضرة صاحب السمو .. اصحاب السعادة والمعالي .. ضيوفنا الكرام
ومن الواجب علينا في هذه المناسبة ان نبرز الدور الهام الذي اضطلعت به شركة ايكويت للبتروكيماويات في ادارة وتشغيل مصنع الاوليفينات الاول النموذج الذي يعبر بصدق عن شعار احتفالنا شركاء في التنمية وذلك من خلال التعاون والتكامل بين الشركاء من جهة والاداء المهني للعاملين فيها من جهة اخرى كان نتاجها ان تحققت نجاحات عدة نتج عنها ارباح ناهزت 4 مليارات و 407 مليون دولار امريكي وزعت على الشركاء كما بلغت مساهمتها في الاقتصاد الوطني عام 2009 فقط ما قيمته 890 مليون دولار وكذلك حققت نجاحات في مجال توظيف وتنمية الموارد البشرية الوطنية اهلتها للحصول على جائزة سمو الامير لافضل شركة قطاع خاص في مجال توظيف العمالة الكويتية.
بهذا كله كسبت شركة ايكويت ثقة الشركاء لادارة وتشغيل وصيانة مصانع الاوليفينات الثاني والستايرين والعطريات.
ولا يفوتني في هذه المناسبة ان اشكر جهود المقاولين والموردين الذين ساهمو في تنفيذ هذه المشاريع وقد بلغ نصيب المقاولين والموردين المحليين ما يعادل مليار دولار امريكي تقريبا وهذه المشاركات ادت الى الارتقاء بقدراتهم وكفاءتهم وبرز ذلك بشكل واضح من خلال حصول 15 مقاول ومورد محلي على درع التقدير الخاص من ادارة المشروع من بين 26 مقاول ومورد محلي وعالمي حازو على ذلك مما سينعكس ايجابيا على تنفيذهم لمشاريع خطة التنمية لكويتنا الحبيبة..
وكان للبنوك الكويتية بالمشاركة مع البنوك الخليجية والعالمية دور فعال في تمويل هذه المشاريع تراوحت نسبته ما بين 65 الى 80 في المئة من التكلفة الاجمالية للمشاريع وهذا ما يعبر عن الثقة في الجدوى الاقتصادية لهذه المشاريع الكبرى وحسن ادارتها وهم بذلك يستحقون منا كل الشكر والثناء.
حضرة صاحب السمو .. اصاحب السعادة والمعالي .. ضيوفنا الكرام
نحن نعول على الحكومة لرعاية ودعم صناعة البتروكيماويات من خلال توفير الاراضي الصناعية والاستثمار في اعمال البنية التحتية وانشاء الموانىء المؤهلة لاستيعاب المواد البتروكيماوية المتخصصة وادراج ذلك ضمن خطة التنمية مما يشجع المستثمرين على العمل في مشاريع الصناعات الاساسية والتحويلية.
ادامكم الله حضرة صاحب السمو ذخرا للكويت وسدد الله على طريق الخير خطاكم والسبكم ثياب الصحة وامدكم بالعزة وطول العمر .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعدها القى الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الادارة لشركة داو للكيماويات آندرو ان ليفريس هذا نصها
السلام عليكم ..
صاحب السمو أصحاب المعالي حضرات السيدات والسادة المحترمين..
في البداية أود أن أغتنم هذه الفرصة لأهنئكم مسبقا باليوم الوطني الذي يصادف الخامس والعشرين من هذا الشهر حيث شهد هذا اليوم في العام 1961 تأسيس دولة الكويت كما أود أن أقدم أحر التهاني بذكرى تحرير دولة الكويت من الاحتلال العراقي التي تصادف في 26 من هذا الشهر أيضا.
ويسعدني أن أهنئ الشعب الكويتي بهاتين المناسبتين العزيزتين.
أما بعد..
لاشك أن اليوم يمثل حدثا مميزا بكل ما تحمل الكلمة من معنى وأود في هذه المناسبة أن أعرب عن فائق تقديري لحسن الضيافة والمشاعر الصادقة التي أحطتموني بها والتي تعكس مدى الثقة المتبادلة وعمق الشراكة التي تربطنا.
اننا هنا اليوم لتعزيز وتطوير وتوسيع شراكتنا التاريخية التي امتدت لسنوات طويلة والاحتفال بانجاز آخر في مسيرتنا التي نسعى خلالها الى تعزيز العلاقة القوية التي تجمع بيننا.
ان (جريتر ايكويت) المشروع المشترك بين (شركة داو للكيماويات) و(شركة صناعات الكيماويات البترولية) في دولة الكويت هو مثال آخر على الروابط المتينة التي تجمعنا في اطار سعينا المشترك لبناء أعمال وحياة أفضل.
وبالرغم من أن اطلاق هذا المشروع الجديد يشكل لحظة افتخار لشركتينا الا أن هذه الخطوة ليست بالمفاجأة لمن يعرف جيدا تاريخنا المشترك.
فعلى مدى خمسة عشر عاما تعاونا معا على اطلاق ستة مشاريع مشتركة تضم 25 شركة مستقلة حول العالم.
نتمتع اليوم بعلاقة أعمال وشراكة ناجحة لها أثرها الايجابي الواضح على دولة الكويت وشعبها واقتصادها.
وبشكل عام تمثل المشاريع المشتركة التي تقوم بها (شركة جريتر ايكويت) أكثر من 60 في المئة من الناتج المحلي غير النفطي لدولة الكويت.
ان هذا النجاح لا يتم في ليلة واحدة بل يتحقق تدريجيا مع تنامي الثقة والاحترام المتبادل.
ان (شركة داو للكيماويات) ليست فقط أكبر مستثمر أجنبي في دولة الكويت بل اننا فخورون بأن نكون أكبر شركة خاصة في قطاع الصناعات الكيماوية من حيث عدد موظفيها من المواطنين الكويتيين.
ويتيح لنا ما حققناه في هذا المجال مشاركتكم سياساتنا التصنيعية والسلامة المهنية بالاضافة الى أحدث التقنيات والابتكارات التي نعتمدها حيث أن هذه العوامل تزداد أهمية مع استمرار تطورنا ونمونا.
وكما تعلمون فانه لايمكن للمصنع ان يبقى مصنعا ولا للمورد ان يبقى موردا فعلينا ان نكون رواد التكنولوجيا في هذا العالم.
فالمجتمع لا ينفك يطالب بتسخير العلم والتكنولوجيا لتطوير حلول ابداعية مبتكرة والمطالبة في هذا الشان مشروعة ومحقة.
لكي نلبي تلك المتطلبات علينا ان نعزز التزامنا بايجاد حلول مستدامة وان التطور المستدام الذي انبعث من التزامنا وابداعنا هو الذي اوصلنا الى هذه المرتبة.
منذ التسعينيات عملنا معا على اطلاق المشروعات المشتركة الناجحة الواحدة تلو الاخرى لتعود بالنمو والازدهار الاقتصادي على دولة الكويت مما جعلها احدى دول العالم الرائدة في صناعة الكيماويات البترولية وبالتزامها اعلى معايير المسؤولية البيئية.
لقد استطعنا ان نبني شراكة عظيمة واضعين المستقبل نصب اعيننا.
ونؤكد لكم اننا سنواصل جهودنا لتعزيز مفهوم استدامة يؤمن مستوى حياة افضل للمواطنين ولمجتمعاتنا في كافة المجالات.
ان نجاحنا يكمن في سعينا الدائم نحو ايجاد حلول ابداعية تساهم في حل اكثر المشاكل تعقيدا آخذين بعين الاعتبار ضرورة احترام كوكبنا ومستقبل اجيالنا ولذلك فاننا نشعر بسعادة بالغة لشراكتنا في هذا المجال مع شعب الكويت الذي يشاركنا التزامنا بالحلول المستدامة.
وفي هذا السياق فاننا نقدر هذا الالتزام ونثمنه عاليا.
وفي نفس الاطار اؤكد لكم التزامنا التام بدولة الكويت وبالاستثمار في مجتمعها وبنيتها التحتية وصناعتها وانتهاج مفهوم الاستدامة في كافة المجالات لتحقيق النجاح وتعزيز القيمة السوقية لمساهمينا ايضا.
وعلى امتداد السنين قامت الشراكة التي جمعت (شركة داو للكيماويات) مع شركائنا في دولة الكويت على الاحترام المتبادل والفائدة المشتركة حيث اننا نشارك في القيم نفسها في العديد من المجالات الهامة وعلى رأسها التطوير الاقتصادي والمسؤولية المجتمعية.
ختاما وبالنيابة عن (شركة داو للكيماويات) يسعدني أن أعبر لكم عن جزيل شكرنا على ثقتكم وصداقتكم مؤكدا على تطلعنا الدائم نحو استمرار تعاوننا ونجاحاتنا لسنوات طويلة ومديدة.
بعدها تم عرض فيلم وثائقي عن تاريخ الكويت وتقديم عرض تكنولوجي حول المصانع ثم قام سموه حفظه الله بالايذان بافتتاح المصانع كما تم عرض اوبريت غنائي حمل عنوان ( شيدوا وطننا) وفي نهاية الحفل تم تقديم هدية تذكارية لسموه رعاه الله بهذه المناسبة.
هذا وغادر سموه رعاه الله مكان الحفل بمثل مااستقبل به من حفاوة وترحيب.
تعليقات