لأنها ستدخل 'الخليج' بجو من التوتر

اعرب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح اليوم عن امله الا تكون هناك عقوبات على ايران لانها سوف تدخل المنطقة بجو من التوتر.
وقال الشيخ محمد في تصريح للصحافيين قبيل توجهه في جولة الى عدد من الدول تشمل البرتغال وبريطانيا ولكسمبورغ وبلجيكا وليبيا 'نتمنى من اصدقائنا ان يعملوا ما بوسعهم كي يطمئنوا المجتمع الدولي على سلامة البرنامج النووي الايراني كي لايكون هناك مبرر لفرض العقوبات' مضيفا 'ان هناك حكماء في ايران'.
وردا على سؤال حول مدى الانزعاج من التهديدات الايرانية قال الشيخ محمد 'مرة اخرى نحن نتمنى من اخواننا واصدقائنا في ايران بأن يتجابوا بشكل كامل مع متطلبات الشرعية الدولية ومتطلبات الوكالة الدولية للطاقة النووية ولذلك يقلقنا الحديث عن زيادة التوتر بين ايران والمجتمع الدولي الذي سيكون له انعكاس سلبي على اوضاعنا في الجزء العربي من الخليج العربي'.
واضاف انه لابد وان يكون العراق جزء اساسي من منظومة الامن الاقليمي العربي ولذلك هذه الانتخابات مهمة جدا للجميع ولابد ان يعمل الجميع لانجاحها وان يخرج العراق اقوى مما هو عليه.
وعن اجتماعه امس مع سفيري بريطانيا لدى العراق والكويت وان كان هناك مؤشرات للوساطة بين العراق والكويت قال الشيخ محمد ان العراق يمر الان بفترة حساسة وهذه الانتخابات تعتبر مفصلية في تاريخه لانها سوف تحدد هويته ولذلك ندعم ان تكون هذه الانتخابات ممثلة لجميع مكونات الشعب العراقي معربا عن امنياته بان تنتج الفكر المتفتح في العراق الجديد المسالم والملتزم بالقانون والشرعية الدولية.
وحول جولته التي سوف تشمل عددا من الدول قال الشيخ محمد انه سوف يجتمع مع وزير الخارجية البرتغالي كما سيحضر فعاليات ومناسبات عدة في بريطانيا منها الاجتماع مع وزير خارجيتها اضافة الى انه سوف يلقي محاضرة بجمعية الصداقة البريطانية الكويتية وكذلك سيحضر احتفالات الاعياد الوطنية بالسفارة الكويتية في بريطانيا.
واضاف انه سيتوجه الى لكسمبورغ ثم الى بروكسل عاصمة الاتحاد الاوروبي ويتوجه بعدها الى ليبيا مشيرا الى ان زيارته الى ليبيا تأتي في اطار التحضيرات للقمة العربية المقررة في طرابلس حيث سيتم مناقشة العديد من القضايا التي يحتاج بحثها مع رئاسة القمة الاقتصادية وهو صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح اضافة الى انه رئيس القمة الخليجية حيث سيتطرق مع اخيه الاخ القائد معمر القذافي الى امور عدة.
واعرب عن امله في ان يحل الخلاف الليبي السويسري وانعكاساته على العلاقات الليبية الاوروبية مؤكدا انه سيثير هذا الامر خلال محطات توقفه بهذه الجولة الاوروبية.
وقال الشيخ محمد الصباح انه سوف يجتمع مع وزير الخارجية الليبي موسى كوسا حيث سيطلعه على نتائج مباحثاته مع مسؤولي هذه الدول.
وردا على سؤال حول رؤيته للمرحلة المقبلة محليا قال الشيخ الدكتور محمد الصباح 'انا متفائل'.