نحن نعيش في زمن الكذب والهرطقة على وحدة ونص،ومبادئ زي مايعجب الريس،.. محمد الملا مستغربا عدم إحالة وزير أو مسئول للنيابة العامة للتحقيق فى قضية فساد أو استغلال منصب

زاوية الكتاب

كتب 947 مشاهدات 0



 

 النيابة كشفت عوراتهم  
محمد الملا

نحن نعيش في? ?زمن الكذب والهرطقة على وحدة ونص،? ?ومبادئ زي? ?ما? ?يعجب الريس،? ?وأصبحت بعض الشوارب من المسؤولين ما تسوى حتى مخمة البنغالي? ?في? ?الشوارع بسبب أن مبادءهم وشرفهم معروضة لمن? ?يدفع أكثر واللعبة القديمة والجديدة في? ?أيامنا هذه اتهام صغار الموظفين بالفساد وأنهم وراء بلاوي? ?سرقة الثروات فيتم التحقيق معهم وتحويلهم للنيابة مع استمرارية تشويه سمعتهم من أجل حماية كراسي? ?من هم داخل الجهة الحكومية وخارجها،? ?وفي? ?النهاية تحفظ القضية أو تحال للمحكمة لتصدر حكمها العادل بأنهم مظلومون وبذلك تنتهي? ?قضية سرقة?  ?عبيد الشياطين،?  ?فالحرامية?  ?لهطوا?  ?الفلوس?  ?والمظلومون أصابتهم الأمراض من القهر بسبب ما مروا به من ظلم بيّن لأن الموازين مقلوبة بهذا الزمن الذي? ?أصبح فيه الزناة والفاسقون والحرامية والمنافقون والرويبضة?  ?في? ?المقدمة?  ?يتحكمون برقاب البسطاء من الشعب الكويتي?.?
ولقد حصل خلاف بين وزير ومسؤولين داخل إحدى الوزارات،? ?فأحالهم الوزير?  ?إلى النيابة العامة تحت بند شبهات مالية وأتهم من ضمنهم وافد وهو مهندس? ?يعمل باجتهاد?  ?ويرفض حتى الهدايا من المقاول،? ?فسجن على ذمة التحقيق ومن فرط قهره توفي? ?في? ?النظارة وبذلك فقدت أسرته من? ?يعيلها،? ?وفي? ?النهاية صدرت الأحكام القضائية النهائية بالبراءة والسؤال الذي? ?يفرض نفسه من? ?يتحمل مسؤولية هذا الجرم الكبير الذي? ?وقع?  ?في? ?قتل موظف بريء?.?
من فيكم سمع أو قرأ?  ?عندنا أن وزيراً? ?سجن لسرقته أو نتيجة?  ?استغلاله لمنصبه؟ من?  ?فيكم قرأ?  ?أن المسؤول الحرامي? ?الذي? ?ارتشى وتلاعب بأملاك الدولة وبأعراض الموظفات والسكرتيرات سجن؟ من فيكم قرأ أن النائب الذي? ?هدد بالويل والثبور لإستجواب وزير ومن ثم سكت وتأخر عن موعد الاستجواب لأنه? ?يعاني? ?من كعكة صحية ببطنه?  ?تمت محاسبته على الصفقة التي? ?كانت بمزرعته وعن طريق مندوب مستشار عود،? ?وكان الثمن من أموال الشعب؟ ولكن تسمعون وتقرأون عن موظفين ومهندسين وإداريين?  ?عانوا الظلم الذي? ?وقع عليهم،? ?ويحكي? ?لي? ?أحد الشرفاء من احدى الادارات أن هناك موظفة تمت احالتها للنيابة على خلفية سرقة عودة قام بها الكبار وعندما قرأ ملف?  ?التحقيق واطلع على المستندات استغرب وقال حسبي? ?الله عليهم،? ?إنت اشعليك؟ وتذكر حكاية فراش البلدية?.?
اليوم كثير من المسؤولين لا? ?يقولون كلمة الحق ويحددون الحرامية بل? ?يدافعون عنهم فلهذا عصر التنبلة والهربنة?  ?والبيروقراطية?  ?في? ?العمل هو الحل حتي? ?يعيش الموظف حتى التقاعد بسلام،? ?وهذا ما أكدته الإحصائية في? ?القضايا الواردة إلى النيابة العامة والتي? ?نشرتها جريدة القبس أن خمسين في? ?المئة من القضايا حفظت بسبب أنها كيدية وأيضا للتهرب من المسؤولية من قبل بعض المسؤولين وأتمنى على الشرفاء من النواب تقديم مقترح بتشكيل إدارة محاسبة تتبع أي? ?سلطة?  ?قضائية للتحقيق في? ?أي?  ?موضوع شبهة تحال من الجهات الحكومية ومن حقها سحب أي? ?مسؤول مهما كبر منصبه و بشكل سري? ?حفظاً? ?لكرامات الموظفين?  ?وبعد ذلك إذا ثبتت التهمة? ?يحال الأمر للنيابة العامة ومن ثم القضاء?.?
وأقول لمن نجا من العقوبة ويعيش الآن بنعيم سرقاته?: ?أذكرك بربي? ?وربك ملك الملوك سبحانه لقد حرم الله الظلم على نفسه،? ?وعن جابر رضي? ?الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال?: (?اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات? ?يوم القيامة،? ?واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم،? ?حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم)رواه مسلم?.?
والحافظ الله? ?ياكويت?.
 
 

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك