بحضور عدد كبير من منتسبيها

في أجواء ربيعية جميلة، أقامت جمعية مرضى التصلب العصبي الكويتية مخيمها الربيعي الثاني خلف نادي فروسية الفروانية بمنطقة الصليبية، حضره عدد كبير من المرضى وأهاليهم، وقد استمتع الجميع بهذه الأجواء التي من شأنها خلق حالة من المحبة والألفة بين المرضى، وهو الدور الاجتماعي الذي تهدف له الجمعية دائما في جميع أنشطتها.
وحرص القائمون على إدارة جمعية مرضى التصلب العصبي الكويتية على تحقيق عدة أهداف على أساسها كان مشروع المخيم الربيعي للعام الثاني على التوالي، كأحد المشروعات الرائدة التي يعتز بها العاملون بأداة الجمعية ومن هذه الأهداف، توعية المرضى وأهاليهم أكثر بمرضى التصلب العصبي أو ما يعرف عالميا بمرض (ms)، والاهتمام بالمشاركة الجماعية والأخلاق الرياضية والسلوك القويم من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية، وتنمية جوانب الذكاء والموهبة والإبداع لدى المرضى وأهاليهم من خلال المسابقات الثقافية  والرياضية والحركية، إضافة إلى إشباع الميول والاحتياجات في إطار من التوجيه السليم لطاقات المرضى في ما ينفعهم وكذلك استغلال وقت الفراغ في إجازة الأسبوع.

نائبة رئيسة جمعية مرضى التصلب العصبي الكويتية أميرة المشهود

من جهتها قالت رئيسة جمعية مرضى التصلب العصبي الكويتية منى المصيريع أن مثل هذه الفعاليات الترفيهية تسهم في توفير الأجواء الأسرية والتي تعتبر مهمة في تقديم العلاج النفسي والمساعد ضمن البرامج العلاجية المهمة للمرضى، مشيرة إلى أن هذا يعتبر توجها ونظاما لجمعيات عالمية للمرضى، مبينة أن هناك الكثير من المشاركين من المرضي وأسرهم، استمتعوا بالبرامج الترفيهية والمسابقات، داعية جميع المرضى المصابين إلى المشاركة في فعاليات ونشاطات الجمعية، وأن لديهم تجمعا كل يوم أحد في مقر الهلال الأحمر.
وذكرت أن الجمعية الكويتية تقوم بعدة نشاطات واتصالات مع الجهات المعنية والمختصة للمساهمة في تقديم الخدمات والتسهيلات للمرضى، كما أننا ساهمنا في فتح العيادات المسائية للمراجعين.
من جهتها قالت أميرة المشهود نائبة رئيس مجلس الإدارة: دأبنا كالعادة ربط حلقة الاتصال بين المرضى والهيئات الطبية والتمريضية من خلال هذه التجمعات لتوثيق العلاقة بين الطرفين كما هو الحال في الدول المتقدمة في العالم حيث ثبت أن توطيد العلاقة يفتح قنوات واسعة للتعايش مع هذا المرض المزمن وقاكم الله شره.
ومما هو جدير بالذكر أن جمعية مرضى التصلب العصبي الكويتية حصلت في ديسمبر الماضي على موافقة مجلس الوزراء الموقر بإشهارها رسميا، لتكون رافدا اجتماعيا من روافد الكويت بهذا المجال.

جانب من الحضور: