الصديقي: المهندس الزراعي حجر أساس للتنمية الاقتصادية
محليات وبرلمانفبراير 20, 2010, منتصف الليل 1271 مشاهدات 0
صرح نائب المدير العام لشؤن الثروة النباتية بالهيئة العامة لشؤن الزراعة والثروة السمكية وامين صندوق جمعية المهندسين فيصل الصديقي بان المهندس الزراعي الكويتي هو حجر الاساس لعمليات التنمية الاقتصادية مشيرا الي ان التنمية الزراعية هي احد الاركان الاساسية لمكونات الخطة الاقتصادية لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة حيث ان المهندس الزراعي الوطني بعلمه وخبرتة مناط به ادارة عمليات التنمية الزراعية وتحديد عناصرها ومقوماتها ومتابعة العمل علي تنفيذها
واكد الصديقي في تصريح صحفي ان الجمعية تسعي من خلال عضويتها باتحاد المهندسين الزراعيين العرب الي رفع مستويات برامج التدريب التي ينظمها الاتحاد ولاسيما في الدول العربية الاقل نموا بالتعاون مع البنك الاسلامي للتنمية وقد قررت الجمعية في هذا الصدد التعاون مع الاتحاد لاعداد دورات في مجال زراعة النخيل وتربية الماشية ومكافحة الامراض النباتية وزراعة الاعلاف وتربية الابل وغيرها .
واشار الي ان جهد جمعية المهندسين الزراعيين وان كان مشهودا له في هذا الاتجاه الا ان نشاط الجمعية لايقتصر علي ذلك فهي من جانب تسعي الي تطوير المهندس الزراعي وضمان حقوقة ومكتسباتة ومن جهة اخري تسعي الي الانضمام الي الجهد الرسمي للدولة في مجال تحقيق عناصر التنمية الزراعية وتشجيع الاستثمارات في المجال الزراعي مشيرا الي ان الجمعية تبحث حاليا في امكانيات تاسيس شركة للاستثمار الزراعي المتخصص تضم راس المال المطلوب مع الخبرات العلمية الموثقة لضمان افضل اساليب استثمارية ممكنة .
وفي مجال التنمية المجتمعية اشار الصديقي الي ان المراة هي الرديف الفعلي للرجل في مختلف عمليات التنمية المستدامة وعليها يقع جزء كبير من المسئولية عن المشاركة في عمليات التنمية الاقتصادية لوطنها لذا سعت الجمعية الي التنسيق مع اتحاد المهندسيين الزراعيين العرب في شان اهمية تخصيص حيز خاص من انشطة الاتحاد للمهندسات الزراعيات الكويتيات لاختيار احدهن لتشارك في تمثيل الجمعية لدي الاتحاد
واوضح انه جاري حاليا التنسيق مع التجمعات المهنية المختلفة للمهندسيين الزراعيين العرب لانشاء قناة زراعية عربية متخصصة تهتم بكل مايتعلق بالمهندس الزراعي وجميع ما يختص بمجال عمله الزراعي بشتي مجالاته
موكدا ان التنسيق الحالي بين الجمعية وهيئة الزراعة هو لسرعة وفاء الهيئة بوعدها لتنفيذ مبادرة الهيئة في مجال تخصيص القسائم الزراعية لذووي الاختصاص من المهندسين الزراعين المتقاعدين للاستفادة بفاعلية من خبراتهم العلمية والعملية في هذا المجال مشيرا ان تخصيص تلك القسائم كانت فكرة ومبادرة من القيادة الحالية للهيئة والجمعية اذ تشكر الهيئة علي تلك المبادرات الطيبة وتطالبها بسرعة تنفيذ وعودها في هذا المجال
مضيفا ان مهمة المهندس الزراعي الوطني شاقة علي خلاف نظيرة بالدول التي تتميز بالظروف البيئة المناسبة للزراعة فالمهندس الوطني يجد نفسة بحقلة العملي محاطا بالعديد من المشاكل النابعة من الظروف المناخية والبيئية الصعبة لذا يجد نفسة ان يبتكر حلولا وان يتابع بنفسة تنفيذها لكي يتمكن من تذليل الصعوبات
واستطرد الي ان جمعية المهندسين الزراعيين تسعي الي تبني المهندس الكويتي عمليا وعلميا فهي من ناحية تحرص علي المشاركة بالموتمرات العلمية والعالمية ولها دور راد في الاتحادات الزراعية عربيا واقليميا وتسعي من خلال تلك الانشطة الي المساهمة بصورة فعاله في خلق مجال واسع لاحتكاك المهندس الوطني مع الخبرات العالمية والاقليمية لصقل مهارتة وضمان مواكبتة لاحدث المستجدات العالمية علي مجال عملة ومن ناحية اخري تحرص الجمعية علي تكليف مجموعات من الخبراء والاختصاصيين لاعداد مقالات علمية ونشر دراسات علمية موثقة لتنشر عبر مجلس المهندس الزراعي التي تصدرها الجمعية وكذلك تشجيع الباحثين لدي مراكز البحث العلمي وكليات الزراعة بمختلف الجامعات الدولية لنشر موجز عن ابحاثهم العلمية والتطبيقية والنتائج التي توصلوا اليها لتتمكن الجمعية من نشرها بالمجلة الزراعية المتخصصة التي تصدرها.
واخيرا قال ان دولة الكويت تحظي بمجموعة من المهندسين الزراعين من الكوادر الوطنية لديهم تاهيل علمي عالي تلقوه في اعرق الجامعات العالمية ولهم خبرات علمية كبيرة اكتسبوها من واقع بيئتهم وظروف بلدهم المناخية غير المؤاتية للزراعة التي دفعتهم الي الاجتهاد والدراسة واجراء العديد من التجارب العملية للتغلب علي تلك الظروف البيئية الغير مناسبة .
تعليقات