في الذكرى الرابعة لتوليه منصب ولاية العهد
محليات وبرلمانالشيخ نواف الأحمد: قائدا في الحاضر وذخرا للمستقبل
فبراير 18, 2010, منتصف الليل 6345 مشاهدات 0
تحتفل الكويت يوم السبت المقبل بالذكرى الرابعة لتولي سمو الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح منصب ولاية العهد اذ يعد سموه من رموز الكويت الكبار الذين عملوا بكل حب واخلاص وتفان على الارتقاء والنهوض بالوطن في كل المجالات.
وكان سموه ادى اليمين الدستورية امام سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في ال 20 من فبراير 2006 وبايعه مجلس الأمة بالاجماع في جلسة خاصة في ذلك اليوم.
واثنى النواب خلال جلسة المبايعة على اختيار سمو الشيخ نواف لولاية العهد مشيدين بخطوة سمو أمير البلاد في تزكية سموه.
واكد رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي الدور البارز لسموه في خدمة الكويت موضحا ان الشعب الكويتي يتمسك به قائدا في الحاضر وذخرا للمستقبل.
وخلال جلسة مجلس الامة التي ادى فيها سمو الشيخ نواف الاحمد اليمين الدستورية أكد سموه ان تاريخ الكويت يشهد على ان هذه الدولة الصغيرة تمكنت دائما من تجاوز المحن والعقبات مهما تعاظمت بفضل الله ووقوف شعبها صفا واحدا صلبا خلف قياداته المتعاقبة.
وقال سموه 'انني بكل الفخر والاعتزاز احني هامتي اجلالا واكبارا لهذا الوطن العظيم وشعبه الوفي الكريم في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو امير البلاد'.
وأعرب سموه عن اعتزازه وامتنانه بثقة سمو امير البلاد على تزكيته وليا للعهد والتي تكللت بموافقة مجلس الأمة شاكرا سموه الاعضاء على الموافقة الكريمة على هذه التزكية التي حظيت باجماع ممثلي الشعب الكويتي معتبرا اياها وساما على صدره.
وكان سمو أمير البلاد أصدر أمرا اميريا في 7 فبراير 2006 بتزكية سمو الشيخ نواف الاحمد لولاية العهد نظرا الى ما عهد في سموه من صلاح وجدارة وكفاءة تؤهله لولاية هذا المنصب فضلا عن توافر الشروط المنصوص عليها في الدستور وقانون أحكام توارث الامارة فيه.
وشهدت السنوات الاربع الماضية نشاطات مميزة لسموه ففي 7 مارس 2006 تفقد المنطقة الشمالية حيث اشاد سموه بالدور الكبير الذي يقوم به رجال الامن في الجيش والشرطة والجهود الكبيرة المبذولة من اجل تحقيق الامن والامان للكويت وشعبها.
وشمل سموه برعايته في 21 مايو 2006 حفل توزيع شهادات الاجازة الجامعية على خريجي الجامعة من دفعة العام الاكاديمي 2004/2005 واكد سموه في كلمة القاها بالمناسبة ان 'بناء الانسان الكويتي على نهج من الوسطية وعدم الغلو وعلى ركيزة من العلوم والتقنيات الحديثة من اسمى المهام التي يتعين التصدي لها بكل الامكانات والطاقات'.
وكانت الجمعية المصرية للفكر المحاسبي الجديد كرمت سموه في شهر سبتمبر 2006 خلال اعمال المؤتمر العربي التاسع للهندسة المالية للمنظمات الذي اقيم في القاهرة بمنحه شهادة عضوية الزمالة الفخرية
واستهل سمو ولي العهد نشاطه خلال عام 2007 بجولة خليجية خلال الفترة من 27 الى 31 يناير شملت السعودية وقطر والامارات والبحرين واكتسبت هذه الجولة اهمية خاصة لكونها الاولى منذ توليه مهام منصبه.
واكد سموه في بداية الجولة انها جاءت ضمن تجسيد روح التعاون والتواصل الاخوي والتباحث حول مختلف القضايا وتبادل الرأي حول العديد من الامور والمسائل المهمة والاحداث التي مرت بها المنطقة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي موضحا سموه ان الكويت تربطها باشقائها دول الخليج العربي علاقات متينة راسخة تمتد عبر تاريخ طويل على مر السنين.
واشار سموه الى ان تلك الجولة هدفت الى توثيق وتقوية الاواصر الاخوية الصادقة وتوطيد العلاقات بروح الاسرة الواحدة وتبادل وجهات النظر في جو تسوده المودة والمحبة على الاصعدة كافة وفي جميع المجالات التي تهم بلداننا الشقيقة.
وفي 15 ابريل 2007 كرم سمو ولي العهد خريجي وخريجات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع مصر للعام الدراسي 2005 / 2006 وحث الطلبة على بذل المزيد من الجهد والاجتهاد لخدمة الوطن.
كما حضر سموه في الشهر ذاته حفل تخريج الجامعة السنوي الموحد للعام الاكاديمي 2005/2006 واكد فيه سموه ان الكويت تنظر الى ابنائها الخريجين بكل الفخر والاعتزاز اذ ترى فيهم المستقبل الواعد الزاخر ببشائر الغد المشرق بالسعادة والرفاه.
تعليقات