'الطبية' تستنكر الاعتداء على طبيب القلب
محليات وبرلمانفبراير 18, 2010, منتصف الليل 1133 مشاهدات 0
استنكرت الجمعية الطبية الكويتية الاعتداء الذي تعرض له طبيب القلب في المستشفى الصدري، ودعت المسؤولين فى وزارتي الصحة والداخلية إلى التعامل مع الموضوع بالجدية المناسبة لحماية أفراد الفريق الطبي، وإلى وقف الاعتداءات المتكررة على الأطباء والتي تعد ظاهرة غريبة على مجتمعنا .
وأشار نائب رئيس الجمعية الطبية الكويتية الدكتور احمد الفضلي إلى أن موقف الجمعية يأتي دون تفريط بحق المرضى بحسن المعاملة والرعاية الطبية والعلاج، فالأطباء دائما هم في خدمة مرضاهم وصحة المجتمع ، ولكنه يأتي على شكل نداء موجه إلى المجتمع بأن مظاهر التعبير عن عدم الرضا لا تكون بالعنف أو الاعتداء على الموظف العام، خاصة وأن الخدمات الإنسانية التي يقدمها الأطباء تتعامل مع حياة ومعاناة البشر .
وطالب الدكتور الفضلي أعضاء مجلس الأمة بتبني قانون الحصانة الطبية للأطباء لحمايتهم من الاعتداءات التي تقع عليهم وحتى يتسنى لهم العمل في جو طبيعي وآمن .
وأكد أن دور رجال الأمن والتحقيق في المستشفيات مهم ويجيب أن يشمل وبوضوح التأكد من إيقاف الجناة والمعتدين على حقوق المرضى والموظف العام على حد سواء ، وان يتم احتجاز المعتدين بحزم ولو استدعى ذلك زيادة أعداد رجال الأمن بالمستشفيات.
واستنكر الفضلي حادثة الاعتداء على طبيب القلب في المستشفى الصدري داعيا أعضاء مجلس الأمة إلى إقرار القوانين التي تجرم الاعتداء على الأطباء وتغليظ العقوبات كي تكون رادعا للمعتدين وكي يكونوا عبرة لمن اعتبر.
وأكد الفضلي ان الجمعية الطبية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام مسلسل الاعتداءات المستمر تجاه الأطباء، وسوف تفعل ما بوسعها من توكيل عدة محامين لأخذ حقوق الأطباء المعتدى عليهم ومنع هذه الظاهرة اللااخلاقية وغير المدنية من الاستمرار.
ودعا أعضاء مجلس الأمة إلى إقرار مشروع قانون الحصانة الطبية للطبيب الذي ينص أن كل من تعدى على طبيب أثناء وبسبب وفي مكان تأديته لعمله يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر وبغرامة لا تقل عن خمسمائة دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين، ولا يجوز للطبيب المعتدى عليه التنازل أو الصلح مع المتهم إلا بعد الحصول على موافقة الجمعية الطبية الكويتية.
تعليقات