الدعيج الأنشطة الطلابية تعيد الأندية المسائية
شباب و جامعاتفبراير 18, 2010, منتصف الليل 1233 مشاهدات 0
طالب الوكيل المساعد للأنشطة الطلابية في وزارة التربية دعيج الدعيج رؤساء الأندية المسائية اختيار الأنشطة ذات الفائدة للطلبة والمحببة لهم والابتعاد عن الأنشطة التقليدية مشيرا إلي أن الأندية المدرسية المسائية هي إحدى الأفكار التي تسعي من خلاله وزارة التربية إلى استغلال أوقات الفراغ لدى الطلاب والطالبات لمزاولة الهوايات والأنشطة المفيدة.
وأضاف الدعيج في في الاجتماع الأول الذي عقده مع رؤساء الأندية المسائية مساء أمس أن تأجيل العمل بالأندية المسائية في الفصل الدراسي الأول كان بسبب مرض ( h1n1) أما الآن فالحياة الدراسية عادت مع بداية الفصل الدراسي الثاني وعاد معها الطابور الصباحي الذي يعد شريان اليوم الدراسي إضافة إلي عودة العمل بالأندية المدرسية المسائية حيث نسعى من خلالها لخلق جو صحيا يمكن الطالب والطالبة من الاستفادة القصوى من الوقت واستثماره في الأنشطة.
وقال الدعيج لابد من تلمس احتياجات الطلبة من الأنشطة المحببة والتي تحظى بقبول لدى فئة الشباب حيث أن الوزارة تسعى بكافة إمكاناتها لاستثمار الطاقات الشبابية واستغلال أوقات الفراغ بما يعود بالنفع على أبنائنا وذلك تحقيقا للرغبة السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، مؤكدا أن القيادة السياسية «تولي هذه الأندية اهتماما كبيرا حيث تنظر لمصلحة الطالب ومصلحة الكويت في الدرجة الأولى وليرفعوا اسم الكويت عاليا في المحافل الإقليمية والعربية والدولية».
وطالب الدعيج إدارات الأندية والمشرفين القائمين عليها على تشجيع أبنائنا الطلبة وضرورة الاهتمام بهم حتى نحقق الهدف المنشود من انتشار هذه الأندية والتركيز على التواجد في الأندية المدرسية طوال فترة الدوام .
وناشد الدعيج أولياء الأمور بأهمية «انخراط أبنائهم في هذه الأندية المسائية لتطوير هواياتهم المحببة»، مبينا أن مشاركتهم مع أبنائهم «خطوة طيبة للتواصل وفتح آفاق التعاون بين البيت والمدرسة ليصب ذلك في مصلحة الطالب وتفوقه في الدراسة، مبينا أن الوزارة تسعى لتذليل كل الصعاب في دعم الأندية معنويا وماديا حتى تظهر بالصورة اللائقة وترك حرية اختيار الأنشطة للطلبة حسب ميولهم لتنمية تلك المواهب وصقلها وتوفير فرص الإبداع والتميز لهم في كافة المجالات والمسابقات.
وبين الدعيج أهداف الأندية المسائية في شغل أوقات فراغ الطلبة وتأصيل مفهوم الوسطية وتعديل السلوكيات بما يتوافق مع ديننا الإسلامي الحنيف إلى جانب احتضان وتنمية المواهب الإبداعية لدى الطلبة أعضاء النادي، موضحا أن الأندية تعمل على إعداد أجيال قادرة على التعامل مع العمل اليدوي والإنتاجي وتعزز العلاقة الإنسانية مع شرائح المجتمع ومؤسساته المختلفة من خلال الأنشطة المختلفة، كما تسعى إلى تدعيم الصلات الإنسانية بين أبناء المجتمع الطلابي من خلال وإقامة المنافسات واللقاءات الجماعية بين الأندية.
وأوضح الدعيج أن وزارة التربية تسعى إلى توفير بيئة مجتمعية أمنة يشرف عليها نخبة من التربويين المثقفين لصقل المواهب وإظهار الإبداع من خلال الأنشطة المختلفة إضافة إلى جو صحي امن لهم، مشيرا إلى اهتمام الدول المتقدمة بالفئات العمرية المختلفة لإطلاق طاقات المبدعين والمفكرين والعلماء مع إمكان بناء مجتمع صالح يسعى ليكون في مصاف الدول المتقدمة، مؤكدا أن التربية تسعى إلى تطبيقها على بقية مناطق البلاد معتبرا أن الزيادة المستمرة في عدد الأندية دليل واضح على اهتمام الوزارة بخدمة الطلبة والطالبات، مشيرا إلى تنوع وتعدد الأنشطة بالنسبة للطالبات والطلبة فهناك النشاط الرياضي والعلمي والاقتصاد المنزلي والحاسوب والنشاط الاجتماعي والمسرحي و الثقافي والإعلامي و المكتبات والاقتصاد المنزلي ( أندية البنات ) التصوير و( أندية البنين ).
وفي الختام فتح الدعيج باب النقاش لرؤساء الأندية المسائية الذين طرحوا الأسئلة على رؤساء لجان الأندية المدرسية كما ألقى مدراء الأنشطة الطلابية في مختلف المناطق التعليمية ومدير أدارة التربية الخاصة كلمات مقتضبة حيوا من خلاله الحضور ونوهوا على أهمية العمل بجد ومثابرة في الأندية المدرسية .
تعليقات