'اليونسكو': مناقشة الأزمة الأقتصادية وتاثيرها على التعليم
عربي و دوليفبراير 17, 2010, منتصف الليل 1689 مشاهدات 0
سيكون تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية على التربية في صميم اهتمامات الفريق الرفيع المستوى المعني بالتعليم للجميع، الذي سيجتمع في أديس أبابا (إثيوبيا) من 23 إلى 25 فبراير، وهذا الاجتماع تفتتحه المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، بحضور رئيس وزراء إثيوبيا، ميلِس زيناوي، وحضور جان بينغ، رئيس لجنة الاتحاد الأفريقي.
تضطلع اليونسكو، بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي والحكومة الإثيوبية، بتنظيم هذا الاجتماع التاسع للفريق الرفيع المستوى المعني بالتعليم للجميع– الذي يتألف من وزراء التربية، ومسؤولي الهيئات الدولية، وممثلي المجتمع المدني – وسيستند العمل في الاجتماع إلى نتائج التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع لعام 2010.
ستنصبّ المباحثات بصورة رئيسية على تأثير الأزمة الاقتصادية على التربية، وتُعنى أيضا بموضوع الحلول اللازمة للمشاكل التعليمية المستمرة التي تترك على جانب المسيرة شرائح كاملة من المجتمعات. وسيُنظّم أيضا اجتماع من أجل الاستجابة بالحلول لظروف البلدان التي تعرَّضت لطوارئ، مثل هايتي.
فالأزمة المالية العالمية يُخشى منها أن تحرم من التعليم ملايين الأطفال في أفقر بلدان العالم، كما يحذّر التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع في إصداره لعام 2010 تحت عنوان 'السبيل إلى إنصاف المحرومين'. إذ إن النتيجة المباشرة هي احتمال اقتطاع نحو 4.6 مليارات بالدولار الأمريكي سنويا من المخصصات العامة المرصودة للأنظمة التعليمية في بلدان ما جنوب الصحراء من أفريقيا، وذلك بدءا من عام 2010. وفي حين لا يزال 72 مليون طفل في العالم خارج المدارس، يُخشى من تضافر مفعول تباطؤ النمو الاقتصادي مع اشتداد الفقر وتزايد الضغوط على الميزانيات أن يودي بقسم كبير من التقدم المحرَز في مجال التعليم خلال السنوات العشر الأخيرة.
أُنشئ الفريق الرفيع المستوى المعني بالتعليم للجميع في أعقاب المنتدى العالمي للتربية الذي انعقد في دكار (السنغال) عام 2000، ويجتمع كل سنة بدعوة من المدير العام لليونسكو. إنه يعمل على خلق دينامية سياسية، وحشد دعم مالي وتقني وسياسي لصالح أهداف التعليم للجميع التي وُضعِت قبل عشر سنوات من اليوم، ولصالح الأهداف الإنمائية للألفية المرتبطة بالتعليم.
تعليقات