الخرينج: 'أسرى فلسطين' ستكون أول قضية ننقلها لشعوبنا وللعالم

أكد وكيل الشعبة البرلمانية في مجلس الامة ورئيس الوفد الكويتي المشارك في وفد الاتحاد البرلماني العربي الذي يزور قطاع غزة مبارك الخرينج اليوم ان قضية الاسرى الفلسطينيين ستكون اول قضية ينقلها البرلمانيون العرب الى شعوبهم وللعالم.
وقال الخرينج في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا اليوم ان قضية الاسرى هي قضية انسانية بحتة مطالبا كل برلماني عربي ان يحمل هذه القضية.
ودعا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بان تقدم ورقة الى المؤتمر البرلماني العربي القادم الذي سيعقد في القاهرة لنقل مأساة الاسرى الفلسطينيين معتبرا ان هذه المأساة 'ليست مأساة فلسطين فحسب وانما مأساة العربي جميعا'.
وناشد الخرينج الفصائل الفلسطينية ان تترك خلافاتها جانبا وان تكون كرجل واحد من اجل قضية واحدة وهي القضية الفلسطينية حتى 'نستطيع ان ندافع عنها'.
واكد 'انه في أي بلد يوجد اعتداء عليه يتوحد ابناؤه من اجل مواجهة الاعتداء وحري باخواننا الفلسطينيين ان يتوحدوا من اجل مواجهة الاحتلال الاسرائيلي والدفاع عن انفسهم' مؤكدا ان توحد الفلسطينيين ليس قوة لهم فقط وانما قوة للعرب جميعا.
واعرب الخرينج عن الاستعداد لدعم الفلسطينيين معنويا وماديا وسياسيا من خلال التشريعات في المجالس والتشاور مع الحكومات بضرورة دعم الشعب الفلسطيني على كافة الاصعدة.
ولفت الى ان زيارة وفد الاتحاد البرلماني العربي لقطاع غزة تؤكد ان الشعوب العربية وبرلماناتها تعبر عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني وانها لن تتركه وحده.
واستهل الوفد البرلماني العربي الذي يضم 22 نائبا عربيا من مختلف الدول العربية زيارته الى الجامعة الاسلامية بمدينة غزة والتي تعرضت لقصف اسرائيلي خلال الحرب الاخيرة على قطاع غزة.
واطلع الوفد على حجم الدمار الذي لحق بالجامعة من جراء قصف طائرات من طراز (اف 16) لمبنى المختبرات العلمية حيث قام الوفد ايضا بجولة في مباني الجامعة برفقة عدد من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني.
وعقد البرلمانيون العرب لقاء مع اهالي الاسرى الفلسطينيين في وزارة الاسرى والمحررين بمشاركة وزير الاسرى في الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة محمد فرج الغول.
واكد رئيس الوفد البرلماني العربي سالم الكعبي ان السبيل الوحيد من اجل نصرة المسجد الاقصى المبارك والاسرى يكون بالتضامن العربي الخارجي والتوحد الفلسطيني الداخلي.
وشدد الكعبي في كلمة له على ان الوفد البرلماني سيعمل جاهدا على نقل الصورة التي شاهدها خلال زيارته والتي تمثلت بالمعاناة التي يعيشها اهالي القطاع الى كافة الجهات والحكومات والبرلمانات الدولية والعربية على حد سواء.
وقام الوفد بجولة على العديد من العائلات التي تعرضت للمجازر خلال الحرب من تدمير منازلها وتواصل الحصار المفروض على قطاع غزة.
واعرب النواب خلال زيارتهم لعائلتي الداية والسموني في حي الزيتون شرق مدينة غزة وعزبة عبد ربه شرق بلدة جباليا شمالي قطاع غزة عن بالغ صدمتهم من حجم الدمار الذي شاهدوه.