تفاعل محلي وإقليمي مع مؤتمر المواطنة الأول

محليات وبرلمان

905 مشاهدات 0


 شهد مؤتمر المواطنة الأول تفاعل العديد من الفعاليات والمؤسسات والشخصيات العامة من داخل وخارج الكويت
 وأعلن المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الدكتور محمد الوهيب عن مبادرة  مجموعة من الأكاديميين الخليجين والمهتمين بمفهوم المواطنة للمشاركة في أعمال مؤتمر المواطنة الأول في الكويت الذي يعقد خلال يومي 20- 21 فبراير الجاري بفندق موفنبيك البدع، نظرا لأهمية هذا الموضوع الحيوي في بلدانهم ، مشيرا إلى  ان مفهوم 'المواطنة' ومكوناتها وإشكالياتها هي محل انشغال واهتمام كافة البلدان الخليجية لاسيما بعد بروز بعض الظواهر المجتمعية التي تمس الوحدة الوطنية لكل بلاد على حدة وان اختلف المفهوم ومكوناته وموروثه التاريخي من بلد لآخر
 
 وأوضح الوهيب  إن العديد من البلدان الخليجية لديها مؤسسات ومراكز وهيئات خاصة بمفهوم الوحدة الوطنية وذلك منذ فترة طويلة من الزمن
 ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر الأول للمواطنة في الكويت تنسيق بين كافة هذه المراكز البحثية من اجل توفير فضاء مناسب لتعزيز التعايش والتضامن المجتمعي والوطني
 
وقال الوهيب أن مؤتمر المواطنة الأول في الكويت .. الواقع والمستقبل شهد اهتمام إعلامي كبير من قبل بعض الفضائيات والصحف الكويتية وغير الكويتية، إذ بادرت عدد من المؤسسات الإعلامية وبعد الاطلاع على أسماء الضيوف المشاركين من المفكرين والمثقفين العرب بطلب من اللجنة العليا المنظمة ترتيب إجراء مقابلات صحافية مع  المشاركين الذين سيتوافدون تباعا على أرض الكويت يوم الجمعة 19 فبراير 2010 من أجل تقديم أوراقهم العلمية الخاصة التي تتطرق لمفهوم المواطنة.
 
وكشف المتحدث باسم المؤتمر الدكتور الوهيب عن مبادرة العديد من مؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الكويتية  في الكويت  للاهتمام  في موضوع المؤتمر وذلك عن طريق نقل العديد من أخبار المؤتمر على مواقعها الكترونية واستضافة العديد من أعضاء اللجنة العليا في ندواتها ، إذ ستعقد ندوة جماهيرية بالتعاون بين قوى 11 /11 و مظلة العمل الكويتي ' معك ' تحت عنوان ' مؤتمر المواطنة .. لماذا تحت رعاية الشعب الكويتي ؟ ' وذلك مساء الأربعاء الموافق 17 فبراير 2010 الساعة السابعة والنصف بمقر ' معك : بمنطقية الشهداء . وذلك بمشاركة عضوي اللجنة العليا الدكتور محمد الوهيب والباحث والكاتب ناجي الملا. 
 
 وأكد الوهيب أن ما يميز هذا المؤتمر هو مصداقيته وموضوعيته النابعة من علمية الأوراق المقدمة فيه حول موضوع ساخن وشائك في الكثير من الدول العربية بما فيها الكويت.، وما ساهم أيضا في إعطاء الكثير من الأهمية لهذا المؤتمر والأصداء التي أوجدها هي أن هذا المؤتمر وبالفعل ليس موجها ضد أحد. وإذا حاول البعض أن يرى في هذا المؤتمر نزعة هجومية فعليه أن يعلم أننا لا نهاجم إلا هؤلاء الفئويين بكل أصنافهم، الدينية والقبلية والاجتماعية، وكل من يحاول أن يفتت الحدة الوطنية.  إن  هدف هذا المؤتمر هو هدف نبيل بل هو واجب، أليس الدفاع عن الثوابت الوطنية وحماية وحدتنا الوطنية واجبا علينا؟
 
واشار الوهيب إن مؤتمر المواطنة  عام وشامل، ويغطي موضوع المواطنة من كافة جوانبه. أما الدعم فهو دعم ذاتي وشعبي ويبدو أن هذا ما جعل للمؤتمر رد فعل قوي ومؤثر في الشارع، من حقنا أن نغضب لتفتيت وحدتنا الوطنية وهذا المؤتمر هو رد فعل حضاري وعلمي على كل هذه المحاولات التي تسعى للنيل من هذه العروة الوثقى التي تجمع كافة أطيافه، الوحدة الوطنية. 
 
واختتم قائلا : إن هذا المؤتمر هو بداية الطريق في تحرك فعال ورشيد على المستويين المحلي والعربي للتعريف بمفهوم المواطنة والتشديد على ضرورة أن يكون هذا المفهوم هو أساس قيام الدولة الحديثة التي يريد الجميع تحقيقها. نريد في هذا المؤتمر أن نؤكد على ايجابية مفهوم المواطنة وكل القيم الأخلاقية التي يحتوي عليها مثل الحرية والمساواة والعدالة  واحترام الآخر على الرغم من اختلافه عنا وهذه في النهاية هي القيم التي تسعى كل المجتمعات نحو إيجادها بصورة ملموسة.  

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك