دميثير يُقايض البراك
محليات وبرلمانفبراير 14, 2010, منتصف الليل 4563 مشاهدات 0
قايض النائب خلف دميثير زميله النائب مسلم البراك بأن يكون في صف مؤيدي استجواب متوقع تقديمه للعبدالله، مقابل أن يكون البراك في صف مؤيدي استجواب العفاسي من قبل دميثير.
المقايضة تمت بين النائبين ظهر اليوم، لدى خروجهما من المجلس، أمام الصحافيين الذي شارك فيه ممثلهم هادي العجمي في نهاية حديث النائبين بسؤال مشترك ، وفي ما يلي الحوار الذي دار بين البراك ودميثير:
البراك : هلا بو مشعل ، خلك جاهز ، فهناك استجواب سيتم تقديمه .
دميثير : أنا جاهز أتفرج عليه ، وأنا زعلان على الحكومة .
البراك : مشكلتك يا بو مشعل إنك ما لك ردة فعل عندما تزعل على الحكومة .
دميثير : لأنها بسرعة ترضيني ، من خلال ابتسامة أعضائها في وجهي ، لكن أنت شنو يرضيك يا أبو حمود .
البراك : يرضيني فعلها الطيب ، وأنت يا بو مشعل وربعك من جرأتوا الحكومة على الناس .
دميثير : هذا اتهام لا أقبله .
البراك : جاي استجواب ، وخل الناس تذكرك .
دميثير : معاك يا أبو حمود ، بس أنا أبي المقابل ( مقايضة ) .
البراك : كررتها كثيراً يا أبو مشعل ولم تلتزم ، وكان ذلك في استجوابي السابق لوزير الداخلية ، بعد أن حلفت أنك معي ، ولم تلتزم ووقفت مع الحكومة .
دميثير : ما حلفت بأني سأكون مع طرح الثقة ، وكنت بالفعل معك بالاستجواب، ولكن ردود الوزير أقنعتني .
البراك : انت مو قلت مقايضة ، وكنت موافق على طلبك ، لكن علمنا شنو تبي تسوي .
دميثير : هناك ( شغلة أبيها في المجلس ) أبيكم تدعموني فيها .
البراك : شنو هي ؟
دميثير مداعباً : أبي استجوب العفاسي .
البراك : انت ما تقدر تستجوب ، واذا استجوبت فعلا وأنا معاك بس التزم بكلامك .
دميثير : انت تعرفني عدل يا أبو حمود بأني ألتزم بكلمتي ، وتعرف مواقفي عند الحكومة، وفي الوقت نفسه هناك محبة ومودة بيننا .
البراك : أنت من طلبت المقايضة وليس أنا فإلتزم بطلبك .
دميثير : لأن أسلوبكم المقايضة ، وأنا معاكم عمياني لكن في شغلة كما ذكرت أبيكم تقفون معي فيها .
البراك : طيب يا أبو مشعل قولي شنو هي ؟
دميثير : خلها بيني وبينك .
البراك : لكن تذكر إنك في كل استجواب تقف في نهايته مع الحكومة .
دميثير : غير صحيح ، في استجواب الكليب كنت ضد الحكومة .
البراك : خلاص ( احلف أمام الحضور بإنك ستقف معنا في الاستجواب ) .
دميثير : ليش أحلف فالكلمة كافية .
البراك : خلاص قول ( ألتزم بكلمة رجال ) .
دميثير : اللي خلقنا فرقنا ، وإذا أثبتم في الاستجواب إدانة الوزير فسأكون معكم ، لكن مشكلتكم إنكم مختلفون معه سياسياً .
البراك : لا والله لسنا مختلفين معه سياسياً ، وهل أنت وكيل الحكومة يا أبو مشعل ، ومع تقديري واحترامي هل الحكومة .........................
دميثير : ما أبيك تكمل .
البراك : اعلم أنني قلت لك يا أبو مشعل ، واتصلت عليك أكثر من مرة ، لكن هاتفك كان مغلق ، وعزيز وغالي يا أبو مشعل .
ويكمل البراك حديثه قائلاً : وأذكروا يا إخوان أن هذا الحديث تكرر قبل حل مجلس الأمة .
وقام بدوره رئيس لجنة المحررين البرلمانيين هادي العجمي بمقاطعة حديث النائبان قائلاً بو حمود كل شي في الدنيا يتغير ، فهل تتوقع أن تقدم استجواب يوم ما بمشاركة دميثير وتقفان على المنصة جنباً إلى جنب .
فرد البراك قائلاً : كل شي يصير ، إلا إني أقدم استجواب مع دميثير ، وإذا صارت معناها في شي بالدنيا معكوس ، فكل شي ممكن إلا خلف دميثير يعارض الحكومة .
هادي العجمي : لو كنت ناخب يا أبو حمود فهل ستعطي صوتك في الانتخابات النيابية لأبو مشعل ؟
البراك : لا ولا يحلم فيه .
دميثير : ولا البراك يذوقه ، لأني أعرف نواياكم .
وغادر بعدها النائبين المجلس وسط ضحكات الصحافيين.
تعليقات