الخباز رئيسا للنقابة والرقم نائبا له

تقدّم رئيس نقابة الأطباء الكويتية الدكتور حسين إسماعيل الخباز بالشكر الجزيل إلى كل من ساهم في إنشاء وتأسيس نقابة الأطباء الكويتية وخص بالذكر الأطباء مؤسسي النقابة وجميع المسئولين في مؤسسات الدولة وأجهزتها الحكومية المعنية على جهودهم التي بذلوها في تأسيس وإشهار نقابة الأطباء الكويتية ونخص بالذكر معالي وزير الشئون الاجتماعية والعمل د. محمد محسن العفاسي الذي أثبت للجميع حرص الحكومة الكويتية على تفعيل مواد الدستور الكويتي وتطبيق قوانين الدولة.

وقال الدكتور حسين الخباز في تصريح صحافي بأنّ إشهار نقابة الأطباء لم يكن له أن يرى النور لولا فضل الله تعالى أولا ومن ثم عزيمة الزملاء المؤسسين وأخيرا الحرص الذي أبدته الحكومة الكويتية ممثلة بوزارة الشئون الاجتماعية في تفعيل مواد الدستور الكويتي وتطبيق قوانين الدولة والالتزام بالاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها دولة الكويت تحت مظلة منظمة العمل الدولية؛ حيث تجلت جميع تلك الأمور وبدت واضحة في موافقة وزارة الشئون على إشهار نقابة الأطباء الكويتية.
 
ومن جانب آخر أعلن الدكتور حسين الخباز عن اختيار مجلس إدارة نقابة الأطباء الكويتية للعم الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين رئيسا فخريا لنقابة الأطباء الكويتية، معربا عن شكره وسعادته البالغة بموافقة العم 'بوسعود' تولي مهام هذا المنصب خصوصا وأنّه صاحب تاريخ حافل بالأعمال الخيرية التي قدمها في المجالات الإسلامية والإنسانية والتعليمية والأدبية والشعرية سواء داخل الكويت أو خارجها، إضافة للخدمات الجليلة التي قدمها للوطن في المحافل المحلية والدولية؛ فهو مثال مشرّف لأي مواطن كويتي يعيش على تراب هذا الوطن.

وبدوره أعلن أمين سر نقابة الأطباء الكويتية الدكتور عثمان العمر عن التشكيل الإداري لنقابة الأطباء الكويتية الذي انتهى على النحو التالي: د. حسين إسماعيل الخباز رئيسا، د. ندى عادل الرقم نائبا للرئيس، د. عثمان صالح العمر أمينا للسر، د. حمد عباس كندري أمينا للصندوق، د. خالد يعقوب التميمي سكرتيرا للعلاقات العامة والخارجية، د. عبير نايف حماده عضوا، د. علي محمد القطان عضوا.

وفي نهاية التصريح قال الدكتور عثمان العمر بأنّ النقابة ستسعى جاهدة للدفاع عن حقوق ومكتسبات الأطباء بكل ما تملك من إمكانات بشرية وطاقات نقابية عن طريق العمل على تحقيق أهداف النقابة وتفعيل مواد اللائحة الداخلية لها، كما أنّ النقابة ستسعى جاهدة للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في الدولة والتركيز على نشر الأبحاث العلمية في دولة الكويت، داعيا جميع المعنيين في جهات الدولة ومؤسساتها إلى مد يد التعاون مع نقابة الأطباء وذلك لتعم الفائدة على هذا الوطن وعلى أصحاب هذه المهنة الإنسانية وعلى جميع أفراد الشعب الكويتي الذي ينتظرون الكثير من الإصلاحات في هذا القطاع الحيوي والمعني بصحة وسلامة الشعب.