جلسة أدبية بعنوان 'اللغة العربية وتطورها'

أكد مدير منتدى الأدب الإسلامي في المركز العالمي للوسطية أحمد هاشم العلوي  على أهمية الأدوار المحورية التي يلعبها الأدب الإسلامي كونه همزة الوصل بين الجماهير المتذوقة لهذا الفن ومصادر الثقافة والفكر والجمال ، وذالك من خلال مطارحاته الأدبية المتجددة والتي تصب في مجملها على شكل جرعات ووصلات أدبية تنير المشاعر وتهمس في الأعماق .
        جاء ذلك خلال قيام منتدى الأدب الإسلامي بتنظيم مجلسه الأدبي الدوري بعنوان (اللغة العربية وتطورها ) للدكتور / خالد الشايجي – رئيس رابطة الأدباء الكويتيين، والذي كان برعاية الدكتور / مطلق القراوي – المشرف العام على البرامج العلمية ورئيس منتدى الأدب الإسلامي في المركز العالمي للوسطية ، وسط حضور جماهيري ملحوظ ضم نخب من محبي الأدب واللغة العربية .
        بدأ د. خالد الشايجي حديثه موجهاً الشكر للمنتدى والقائمين عليه مثمناً الدور الذي يلعبه  في إبراز الأدب الإسلامي كقيمة فكرية تضاف إلى الجهود الدعوية.
        ثم تحدث عن اللغة العربية وتطورها , حيث بدأ حديثه عن أصول اللغة العربية والتي اجتمعت في وادي الرافدين وجزيرة العرب ووادي النيل والشام وحتى جنوب اليمن ، وإن اختلفت لهجات البعض عن الآخر ، فجميع هذه الحضارات وما احتوت كانت تتكلم اللغة العربية.
وواصل د.الشايجي قائلاً : إن اللغة العربية قد صنعها الله سبحانه استعداداً لتكون حاملة خاتمة الرسالات ، حيث توحدت اللغة العربية في لهجة قريش التي هي سيدة  القبائل العربية آنذاك ، وأصبحت لهجة قريش العربية اللغة التي تفهما كل القبائل وتحدثتها وكذلك هيأها الله تعالى لحمل كتابة الذي نزل على محمدr.
        ثم تطرق في حديثه منتهياً إلى قدرة اللغة العربية ومواكبتها للتطور العلمي والتاريخي وقدرتها على الاشتقاق وابتداع الأسماء.
        وختم د. الشايجي اللقاء بفتح الباب للمداخلات والتعليقات والأطروحات من الحضور وكانت البداية مداخلة للدكتور/ عبد القدوس أبو صالح - رئيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية وشكر المحاضر أسلوبه الجريء وبيانه ايجابيات اللغة العربية وأثارته لبعض السلبيات من أجل الوصول لحل لتطوير لغتنا الأصيلة وكانت مداخلات الحضور إيجابية ومتعددة جاءت عاكسةً للروح الطيبة والأجواء الشيقة التي صاحبت تلك الليلة.