المضف تصدر تقريرا بعد زيارتها لجليب الشيوخ

محليات وبرلمان

3382 مشاهدات 0

م.أشواق المضف

أصدرت عضو المجلس البلدي م.أشواق المضف بيانا صحافيا بعد زيارة  قامت بها لمنطقةجليب الشيوخ، وفي ما يلي نص البيان:

نظراً لكثرة الحديث عن وجود مشاكل عديدة في منطقة جليب الشيوخ والتي تهدد أمن وسلامة المواطنين والمقيمين قمت بعمل زيارة تفقدية للمنطقة شملت العديد من الشوارع ومنها شارع (خالد الأشهب) وذلك يوم الثلاثاء الموافق 26 يناير 2010.
وخلال الزيارة تم رصد بعض التجاوزات والمخالفات القائمة في المنطقة ومن أبرزها كثرة العمالة السائبة وعدم وجود مواقف للشاحنات وسيارات النقل وتداول أطعمة لا يعرف مصدرها وقرب العديد من المدارس من محلات الحدادة والميكانيك وبعض الأنشطة التي تشكل خطورة علي صحة وسلامة أبناءنا وإخواننا الطلبة بكافة مستوياتهم .

وكان الملفت للنظر هو كثرة التجاوزات والمخالفات في المباني الاستثمارية حيث تمت الملاحظة بأن أغلب العمارات الموجودة فيها أكثر من محل وهو ما يخالف الأنظمة واللوائح المعمول بها في البلدية والذي لا يسمح بفتح أكثر من محل واحد في مثل هذه المباني .

ولدي الاستفسار من بعض أصحاب هذه المحلات تبين أن الأغلبية تدعي بأن لديها رخصة لفتح المحل وهو ما لا يدعو للشك بأن هناك تواطؤ من قبل بعض الموظفين في إصدار مثل هذه الرخص المخالفة للأنظمة .

ولوحظ خلال الزيارة ممارسة بعض الأنشطة التي تضر بصحة السكان وتهدد وضعهم الاجتماعي والوضع الأمني من خلال فتح كراجات للحدادة ومحلات لتصليح السيارات ومغاسل للسيارات وكلها تقع بين العمارات الاستثمارية وتسبب إزعاج نتيجة إصدار أصوات ، بالإضافة إلي إلقاء مخلفات هذه السيارات من زيوت وقطع غيار في الشوارع العامة .  

ومن القضايا الهامة التي تم ملاحظتها هو غياب النظافة في المنطقة من خلال تكدس القمامة في الحاويات وكثرة مخلفات البناء وقطع غيار السيارات وعدم نظافة الشوارع ، بالإضافة إلي كثرة الباعة المتجولين والذين قاموا بتحويل بعض الساحات الترابية إلي مواقع لبيع المواد الغذائية والخضروات واللحوم والأسماك والملابس المستعملة وتحويل بعضها إلي كراجات متنقلة دون وجود أية رقابة من الجهات المعنية في البلدية .

وتبين خلال الزيارة وجود محلات تعمل بين المناطق السكنية وهي مخصصة لبيع السكراب بجميع أشكاله وهو ما يشكل خطورة على السكان وخصوصاً أن أغلب طرق المنطقة تعاني من الازدحام الشديد وضيق مساحتها مما قد ينتج عنها كارثة في حال حدوث أية حريق في أياً من محلات السكراب .
ولاحظت من خلال الزيارة التفقدية أن بعض سكان المنطقة الأصلين من المواطنين قاموا بتأجير منازلهم في السكن الخاص إلي العزاب من جنسيات مختلفة مما نتج عنه خطورة علي بعض العائلات الباقية والتي لا تستطيع بيع منزلها وشراء أخر في منطقة أقرب لدرجة أن الأهالي أصبحوا يخافون علي أولادهم من الخروج واللعب خارج المنزل .
ولا شك أن أغلب المخالفات والتجاوزات والتعديات القائمة في جميع قطع المنطقة يتحمل مسئوليتها أولاً المواطنين الذين قاموا بتأجير عقاراتهم الخاصة للعزاب مما نتج عنه تحويلها إلي منطقة لسكن العزاب وثانياً للجهات الرقابية فيها
 
البلاد ومنها البلدية الذي لا يقوم المراقبين المسئولين فيها بمتابعة التغيرات التي حصلت طوال هذه السنوات مما نتج عنه كثرة مثل هذه المخالفات التي تحتاج إلي صدور قرار حاسم من الجهات العليا في البلاد لوقف الدمار الذي وصلت إليه المنطقة من خلال إعطاء الأوامر بإلغاء جميع الرخص المخالفة والتقييد بالأنظمة واللوائح وإغلاق بعض الأنشطة المقلقة للراحة كالكراجات ومحلات الحدادة ومغاسل السيارات ومحلات بيع السكراب .
ولابد من حث الجهات المعنية في البلاد إلي التعاون وتشكيل فرق عمل للقضاء علي تحويل بعض الساحات في المنطقة إلي أسواق تباع فيها المواد الغذائية التي قد تكون غير صالحة للاستهلاك الآدمي ، وكذلك تزويد المعنيين في الجهات الرقابية بكل المستلزمات الضرورية للقيام بواجباتهم التفتيشية في المنطقة.
وأؤكد أن إصلاح منطقة جليب الشيوخ والقضاء علي الفساد والتجاوزات الموجودة فيها سهل جداً ويتم من خلال قيام كل جهة في البلاد بتطبيق قوانينها وأنظمتها فقط ، وخصوصاً أن المنطقة تقع بالقرب من منشآت هامة في البلاد كالمطار الدولي وإستاد جابر الأحمد ومدينة صباح السالم الجامعية .

الآن - المحرر البلدي

تعليقات

اكتب تعليقك