سنعمل على إنشاء مقر ومبنى دائم ل'نقابة الأطباء'
محليات وبرلمانالخباز: لن نتوانى عن مطالب وحقوق الأطباء المشروعة والمكتسبة
فبراير 7, 2010, منتصف الليل 1039 مشاهدات 0
قال رئيس نقابة الأطباء الكويتية الدكتور حسين إسماعيل الخباز بأنّ نقابة الأطباء لن تتواني لحظة في الدفاع عن حقوق ومكتسبات الأطباء المشروعة والمكتسبة وستعمل جاهدة على تحقيق جميع المكتسبات العمالية الخاصة بالأطباء في دولة الكويت كما أنها ستعمل على تطوير القطاع الصحي في دولة الكويت والعمل على جلب أحدث طرق العلاج والتشخيص للمواطنين والمقيمين من الدول العالمية المتقدمة في المجال الطبي إضافة إلى التركيز على جانب البحث العلمي في المجال الطبي والسعي لاستقطاب أفضل المستشفيات والجامعات العالمية إلى الكويت.
مستذكرا بالوقت نفسه الجهود المشكورة لوزير الصحة د. هلال الساير ووكيل وزارة الصحة د. ابراهيم العبدالهادي وباقي قياديي الوزارة في هذا الصدد وسعيهم المتواصل على تبني خطط تطوير الخدمات الصحية في دولة الكويت والارتقاء بها لأعلى مستويات الضبط والجودة، وهو الأمر الذي لمسناه بالفترة الماضية من قيادات الوزارة والتي كان آخرها الخطوة الموفقة التي قام بها معالي وزير الصحة من خلال الجولة 'الأمريكية - الكندية' هو والوفد المرافق له والتي انتهت بتوقيع بعض الاتفاقيات الصحية والتعليمية التي ستساهم في تطوير المجال الصحي بالكويت إذا ما طبقت على أرض الواقع.
ومن جانب آخر أوضح الدكتور حسين الخباز اللغط الذي دار حول كيفية تأسيس وإنشاء نقابة الأطباء الكويتية وفيما إذا كانت الجمعية الطبية لا تزال قائمة كممثل للأطباء وقال في هذا الشأن بأنّ الدستور في المادة 43 وقانون العمل بالقطاع الأهلي رقم (38/64)؛ قد أعطيا أصحاب المهن والحرف المتماثلة الحق في تأسيس نقابة عمالية تدافع عن حقوقهم وترعى مصالحهم وهما الأساسان الذي استند علية مؤسسو نقابة الأطباء الكويتية في إجراءات التأسيس، مؤكدا بالوقت نفسه بأنّ الجمعية الطبية لا تزال كيان قائم تحت القانون رقم (24/62) الذي ينظم جمعيات النفع العام والنوادي، موضحا بأنّ تحويل الجمعية الطبية إلى نقابة هو أمر لا يمكن حدوثه من الناحية القانونية ولا حتى النقابية وذلك لاختلاف التنظيم القانوني لكل من النقابات العمالية وجمعيات النفع العام كما وضحنا أعلاه.
واعتبر الدكتور حسين الخباز أنّ تعدد الكيانات النقابية من 'جمعيات نفع عام' و'نقابات عمالية' و'اتحادات مهنية' هو شيء ايجابي لأصحاب المهنة والحرفة الواحدة ، خصوصا وأنّ جميع تلك المنظمات النقابية ستتسابق لإثبات وجودها وستسعى بكل ما تملك من إمكانيات وطاقات لتحقيق الانجازات والدفاع عن حقوق ومكتسبات أصحاب تلك المهنة أو الحرفة سواء كانوا أطباء أو مهندسين أو محامين أو مهنة أخرى.
وهو الأمر الذي سيخلق بدوره جو من التنافس النقابي بين تلك الأضلاع النقابية وذلك لخدمة أعضائها وبالتالي سيكون أصحاب المهنة أو الحرفة الواحدة هم المستفيد الأول والأخير من هذه التنافس بين تلك المنظمات النقابية كون كل منظمة نقابية تريد إثبات جدارتها وانجازاتها وتحقيق الأفضل لعمالها وأعضائها المنتسبين؛ ناهيكم بأن كل منظمة نقابية ستعمل بطرق عمل ورؤى وأفكار مختلفة عن الأخرى مما سيعمل على إيجاد الحلول المختلفة للمشكلات العمالية العالقة ويساهم بسرعة حلها.
مؤكدا بالوقت نفسه بأن هذا التنافس لن يمنع من مد يد التعاون - إذا ما اقتضت الضرورة لذلك - بين تلك الأضلاع النقابية سواء كانت جمعيات نفع عام أو نقابات عمالية أو اتحادات مهنية لتحقيق الصالح العام لأصحاب تلك المهن والحرف الواحدة بحيث تتعدد وسائل الضغط النقابية على أصحاب القرار لتحقيق نفس الهدف العمالي الحقوق والمكتسبات المستحقة المالية والإدارية والفنية.
وفي نهاية تصريحه قال الدكتور حسين الخباز بأنّ الخطوة القادمة للنقابة ستتطلب جهدا كبيرا وستأخذ وقتا ليس بالقصير كونها ستنصب على توفير المناخ والبيئة المناسبة لنقابة الأطباء للعمل الجاد والدءوب من خلال توفير مقر ومبنى دائم للنقابة، ووضع خارطة الطريق لتحقيق الأهداف المعلنة، وتوفير الأوراق والمستندات الرسمية التي ستراسل النقابة بها الجهات المعنية، إضافة إلى الحملة الإعلامية التعريفية بالنقابة وإنشاء الموقع الالكتروني لها، والعمل استكمال الإجراءات الروتينية بوزارتي الشئون والصحة وباقي الأمور المتعلقة بالتأسيس.
تعليقات