حفاظا على البيئة والصحة العامة
محليات وبرلمانالخترش يطالب المواطنين بإزالة مخلفات البناء وأنقاض مزارعهم
فبراير 7, 2010, منتصف الليل 1280 مشاهدات 0
طالب المنسق العام بلجنة إزالة التعديات العميد م.سعود الخترش في تصريح صحافي ضرورة قيام المواطنين بإزالة مخلفات البناء وأنقاض زراعاتهم حفاظا على البيئة والصحة العامة والناحية الجمالية للمناطق السكنية على الرغم من وجود فريق مراقبة النظافة العامة وإشغالات الطرق يتبع بلدية الكويت في كل محافظة من محافظات الكويت مهمتها برفع المخلفات المجهولة وإزالة الأنقاض التي غالبا ما لا يعرف هوية المتسبب فيها، إلا أن هناك مخلفات وأنقاض تركت بين البيوت وفي الطرقات في المناطق السكنية يعرف الجيران أنفسهم من المتسبب فيها دون أن يتقدم واحد منهم لتقديم النصح للمتسبب بضرورة إزالتها ورفعها من الموقع حتى لا تتسبب بالمزيد من الأضرار.
وقال المنسق العام للجنة إزالة التعديات على أملاك الدولة والمظاهر غير المرخصة العميد المتقاعد سعود الخترش في تصريح صحافي أن فرق لجنة إزالة التعديات وأثناء متابعتها لاعمال الإزالة في المناطق السكنية شاهدت الكثير من مخلفات البناء والترميم وما تبقى من أعمال تجميل الحدائق الخاصة والتي تركها أصحابها عند زوايا المنازل أو على قارعة الطريق أو في الساحات المجاورة، دون أن يقوموا بإزالتها من أجل المحافظة على الصحة العامة وعلى البيئة الطبيعية
أو حتى على المظهر العام للمنطقة.
وأضاف الخترش ان المرء ليتحسر على المشهد العام في كثير من مناطقنا السكنية التي اعتدنا على أن نطلق عليها صفة 'مناطق السكن النموذجي' فحولها البعض من سكانها وللاسف إلى ساحات للأنقاض والمهملات، ففي زاوية منها تجد أكوام من مخلفات أعمال الترميم وبقايا الطابوق والألمنيوم والحديد والأخشاب، وفي زاوية أخرى تجد أكداس من النباتات والحشائش والأغصان التي قطعت من الحدائق الخاصة وتركت مكانها لعل وعسى أن تتفضل الحكومة أو إحدى أجهزتها بإزالتها أو رفعها من مكانها، على الرغم من أن هذه المسؤولية تقع أولا وأخيرا على المواطن.
وأوضح الخترش أن من حق الدولة فرض العقوبات المنصوص عليها في القانون على المخالفين من المواطنين لما تسببه هذه الأنقاض والمخلفات من مشاكل بيئية وصحية ناهيك عن المظهر السيء للمنطقة بشكل عام، مشيرا إلى أن هذه الأنقاض كثيرا ما تترك فوق خطوط الصرف الصحى أو الكهرباء أو الهواتف الارضية فتعيق أعمال الصيانة الدورية للأجهزة الحكومية فتقع الخسارة في النهاية على المواطن نفسه.
وبين الخترش أن هذه المخلفات كثيرا ما تتسبب بأضرار جسيمة على الصحة العامة نتيجة للتلوث، كما أنها تكون مرتعا لعبث الأطفال في مواد كيماوية خطرة قد تتواجد فيها ، هذا عدا ما تحتله هذه المخلفات من حيز كبير في ساحات وشوارع وممرات المنطقة فلا تعكس المظهر الجمالي للمنطقة ولا الجانب الحضاري لها.
وناشد الخترش المواطنين على تكثيف الجهود والتكاتف ليس من أجل إعادة الجمال الطبيعي لبلادنا فحسب، وإنما من أجل المصلحة العامة أيضا، وذلك من خلال تنظيف وازالة الانقاض والمخلفات التي يتركونها أولا بأول.
تعليقات