البعض لايريدون تطوير وتنمية البلد بل تطبيق مبدأ الزعيم يلهط!..محمد الملا يطرح بدائل عديدة لخطة التنمية التى تكلفنا 27 مليار
زاوية الكتابكتب فبراير 7, 2010, منتصف الليل 1231 مشاهدات 0
الزعيم يلهط على طول
محمد الملا
معظم الكويتيين? ?غير متفائلين بالخطة التنموية التي? ?وصلت قيمتها لأكثر من? ?37? ?مليار دينار لمشاريع مجهولة الملامح واعتبر ما جرى خطأ شنيعاً? ?وكان الأجدر تكليف القطاع الخاص بتنفيذ تلك المشاريع بنظام? »?بي? ?او تي?« ?او طرحها بنظام الشركات? ?يساهم فيها المواطن لأنها افضل من الشركات الورقية التي? ?مهمتها فقط المضاربة بالبورصة والتلاعب بقيمة الأسهم لتفريغ? ?جيوب المواطنين،? ?وكنا نتمنى على الحكومة الاتجاه نحو تخصيص الهيئات والوزارات الخدمية لادارتها من قبل الشركات الخاصة مع تطوير البنية التحتية مع وجود عائد مالي? ?للدولة سنوي? ?وتوظيف الشباب الكويتي? ?وبذلك? ?يتم تنشيط السوق الكويتي? ?والبنوك لنضع الحلول الأولى لمحو البطالة من البلد?.?
وكان هناك طريق اخر وهو التعاقد مع الشركات الخاصة الأجنبية والتي? ?تساهم فيها الحكومة بنسبة كبيرة عن طريق الهيئة العامة للاستثمار للمساهمة في? ?تطوير المشاريع التنموية،? ?وحل مشكلات البطالة مع العودة لاستخدام نظام الأوفست في? ?تنفيذ مشاريع الحكومة وببلاش،? ?وهناك الكثير من الأفكار ولكن المصيبة ان البعض لا? ?يريدون تطوير وتنمية البلد بل تطبيق مبدأ الزعيم? ?يلهط،? ?وبالكويت أصبح لدينا بعض المسؤولين زعماء في? ?مجال سرقاتهم وتلاعبهم،? ?فلهذا السحب من فوائض البترول اسهل الطرق،? ?وان تمرير هذه الخطة? ?يا نواب الأمة كان جريمة واليوم على الشعب ان? ?يحاسبكم على هذا الخطأ الجسيم بهدر اموال الدولة وطبعاً? ?تخصيص هذه المليارات والادعاء انها للتنمية? ?يعتبر خدعة للتبديد من دون محاسبة،? ?والتي? ?سوف تذهب للدراسات والمهمات الرسمية أي? »?السفر السياحي?« ?والأوامر التغييرية وفي? ?النهاية? ?يظهر لنا مشروع عليه شبهات كما حصل في? ?مشرف واستاد جابر وغيرهما من المشاريع التي? ?استلمت تحت ضغوط الكبار والمتنفذين،? ?لقد اثبتت الايام ان الحكومة عاجزة عن تنفيذ حتى الطرق وهي? ?من المهمات الهندسية التافهة،? ?ومن? ?يرد ان? ?يشاهد مثالاً? ?فليذهب الى طريق الصبية او الجهراء الجديد ليعرف الحقيقة،? ?ومع ذلك? ?يتم اهداء مقدرات هذا الشعب لتنفيذ مشاريع مجهولة?. ?ان استمرارية تطبيق مبدأ المحاصصة بالبلد،? ?ادى بنا الى خراب مالطا وأنا أتمنى ألا أكون متشائماً? ?ولكن مثلنا الكويتي? ?يقول? »?طالع وجه العنز واحلب لبن?« ?ويا حسافة على بلد أجدادنا الذين بنوا هذا البلد من الطين والجندل وشربوا الماء المالح حتى? ?يحافظوا على ترابها لأن الولاء كان للكويت واسرة الصباح،? ?اما الآن فالولاء للدينار والمصلحة الخاصة ولقد تذكرت دعاء الفنان عادل امام على البعض وأنا سوف أقصد بمقالتي? ?زعماء الفساد وبطانتهم وأقول?: »?يا طنبورهم اعطى الفاسدين وبطانتهم بطيخ،? ?اللهم اعطي? ?زعيمهم بطيخ من? ?غير? »?حب?« ?بسبب مشاغله الوايدة بسرقة وطن،? ?يا طنبورهم ان كانوا? ?يريدون المنجة عطهم المنجة،? ?واذا كانوا? ?يريدون الفراولة عطهم الفراولة،? ?يا طنبورهم قلل من امساكهم وأكثر من اسهالهم ويخرب بيت الله? ?يكرههم،? ?يا طنبورهم افقرنا واغنيهم واخذ منا وعطهم وفي? ?النهاية اللهم احفظ كويتنا وأميرها وشعبها?.?
والحفاظ الله? ?يا كويت?.?
تعليقات