كلينتون: أمريكا مستمرة في حماية الخليج

عربي و دولي

وزير الخارجية البحريني: تباحثنا في سبل الاستفادة من الطاقة النووية

1113 مشاهدات 0


اكدت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ونظيرها البحريني الشيخ خالد بن احمد آل خليفة ان منظومة الصواريخ في منطقة الخليج هي لتعزيز القدرات الدفاعية ضد التهديد الايراني المتزايد.
وقالت كلينتون في تصريح للصحافيين عقب اجتماعها مع الشيخ خالد هنا في ساعة متأخرة من الليلة الماضية ان بلادها 'ستستمر بالعمل مع البحرين لضمان توفير القدرات الدفاعية التي يحتاجونها ونقدر عاليا استضافة البحرية التي هي بالطبع واحدة من رموز التزام الولايات المتحدة بحلفائها واصدقائها في الخليج'.
واضافت 'بالطبع علينا ان نكون مدركين للمناخ المتغير في الخليج والاعمال التي اتخذتها ايران ورفضها الامتثال بالتزامات مجلس الامن والوكالة الدولية للطاقة الذرية...لذا سنعمل مع حلفائنا واصدقائنا وسنواصل توجيه رسالة قوية الى ايران بأن لديها فرصة للعمل بطريقة تبني الثقة'.
من جهته قال وزير الخارجية البحريني ان وجود الاسطول الخامس في البحرين والتعاون مع الولايات المتحدة هو 'لحماية المنطقة ولضمان الاستقرار والامن' مشددا على ان هذه 'الاجراءات لا تصل الى مستوى التسلح ولا تهدد دول الجوار'.
واعادت كلينتون التأكيد على ان ايران وافقت في البداية على العرض النووي لكن 'يبدو انها تتجه الى رفضه ولا تزال الصفقة على الطاولة اذا كانت ايران ترغب بقبولها ونتطلع الى السماع عنها من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي هي المكان المناسب لهم لتقديم رد رسمي'.
واضافت 'لقد سعينا الى سياسة تشاور وانخراط وعملنا مع شركائنا في الخليج ومن خلال الامم المتحدة ومع بلدان اخرى لعرض خيار واضح لايران بين العزلة وتلبية التزاماتها الدولية وكان رد ايران على جهودنا غير كاف وبدأنا في اتخاذ المزيد من التدابير المناسبة التي قد تقنع ايران باعادة النظر في برنامجها النووي والانخراط مع المجتمع الدولي'.

- وأعرب الشيخ خالد عن الأمل في أن تتفهم طهران أن هذا الاجراء يصب في اطار الحماية وليس الاعتداء معتبرا انه 'اجراء لحماية مصالح العالم باسره'.
وأضاف اننا جميعا 'نعلم مدى حيوية منطقة الخليج للعالم بأسره ومدى حيوية الممرات المائية من دول الخليج لبقية أنحاء العالم واذا تم تفسير الامور بشكل خاطئ فسيكون هناك سباق تسلح لكن يتعين علينا وضع الامور في اطارها وتوضيح ان هذا الاجراء تدبير دفاعي فقط ويجب الا يدعو الى سباق تسلح في المنطقة'.

وأشار الشيخ خالد الى انه بحث مع كلينتون في 'سبل استفادة منطقة الخليج من استخدام الطاقة النووية لأغراض مدنية سلمية بطريقة وامنة وفاعلة'.
وذكر ان البحرين دعت دائما الى جعل منطقة الشرق الاوسط منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل ونعتقد لهذه الغاية ان الوضع الراهن الذي يحيط بالملف النووي الايراني يجب ان يعالج بطريقة سلمية تماشيا مع قرارات مجلس الامن وبالتزام تام بقوانين وقواعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بطريقة شفافة'.
وفيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الاوسط أوضحت كلينتون ان الولايات المتحدة والبحرين اتشاطران هدف تحقيق حل الدولتين وتشجيع السلام الشامل مقدرة اهتمام البحرين بالايفاء بوعد مبادرة السلام العربية التي هي تعبير ملموس عن التزام بمستقبل افضل لكل شعوب المنطقة.
وقالت ان 'الولايات المتحدة تعمل مع الاسرائيليين والفلسطينيين وشركائنا العرب لاعادة اطلاق مفاوضات ذات معنى في اقرب وقت ممكن ودون شروط'.
وأعربت عن اعتقادها في امكانية التوصل الى نتيجة تنهي النزاع وتفضي الى اقامة دولة فلسطينية مستقلة وحيوية مستندة الى حدود 1967 والى 'تلبية متطلبات الامن الاسرائيلي'.
وعن احتجاز الرحالة الامريكيين الثلاثة في طهران وعرض الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بتبادل سجناء مع واشنطن قالت كلينتون 'اذا كان لدى الحكومة الايرانية اسئلة حول اي مواطن ايراني في الولايات المتحدة فهناك قنوات رسمية يمكنها استخدامها لمعالجة اية هواجس قد تكون لديها'.
ودعت الى اطلاق سراح المواطنين الامريكيين المعتقلين 'الذين نعتقد انهم محتجزون بشكل غير عادل ويتعين اطلاق سراحهم دون تأخير .. لأسباب انسانية لان احتجازهم مواطنينا لا اساس له من الصحة لذا ليس هناك مفاوضات تجرى بين الولايات المتحدة وايران في هذا الشأن'.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك