الرجيب: لا مكان لمتقاعس في وزارة الداخلية

أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق أحمد عبداللطيف الرجيب على ترسيخ مبدأ الثواب والعقاب وتفعيله وانه لامكان بوزارة الداخلية لمتقاعس أو مقصر أو متخاذل.
وشدد على ضرورة عودة هيبة رجل الأمن بعد أن تأثرت لأسباب عديدة, مؤكدا على ضرورة عودة الاحترام المتبادل بين رجل الأمن من ناحية وبين المواطن والمقيم من ناحية أخرى.
وأوضح الفريق الرجيب خلال لقائه الذي اتسم بالصراحة والوضوح والشفافية صباح اليوم الأربعاء الموافق 3/2/2010 بحضور وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء خليل الشمالي, مع قيادات وضباط قطاع الأمن العام, أن التوجيهات العليا لحضرة صباح السمو أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح هي تطبيق القانون على الجميع.. وانه لا احد فوق القانون مهما علا موقعه.
وحث الفريق الرجيب قيادات وضباط قطاع الأمن العام على متابعة كافة الأعمال الموكلة إليهم والمهام المنوطة بهم بكل أمانة وصدق وشفافية حتى تسود العدالة بين الجميع وحتى يشعر أبناء الوطن كافة بالراحة والأمن والأمان.
 
 
وطالب الفريق الرجيب بضرورة تكريم المجد فور قيامه باي انجاز حتى يكون دافعا وحافزا للآخرين على الإتقان في العمل.
وكان الفريق الرجيب قد رحب في بداية اللقاء بقاعة الفريق أول يوسف الخرافي بإخوانه وأبنائه قيادات وضباط قطاع الأمن العام ونقل إليهم تحيات معالي وزير الداخلية الفريق الركن م. الشيخ جابر خالد الصباح وتمنياته لهم بالتوفيق وبذل مزيد من الجهد والعطاء.
وأضاف أن اللقاء يأتي من اجل التباحث في كثير من الأمور الخاصة بمديريات الأمن والمخافر موضحا ان المخفر بالغ الأهمية فهو النقطة الأولى التي يلجأ إليها المواطن والمقيم وأول منشأة أمنية عرفها المجتمع الكويتي.
وأكد أن المخفر كان مصدر اطمئنان لكل مواطن ومقيم, ومصدر خوف لكل عابث او متجاوز.. وأشار إلى أن وزارة الداخلية أعادت الاعتبار منذ عامين إلى المخافر.
وان هناك جوانب مشرقة تتمثل في العطاء المتميز من جانب قيادات المناطق ورؤساء المخافر وضباطها, ولكن على الجانب الآخر هناك من لا يقوم بواجبه على الوجه الأكمل.. وهذا لا يمكن السماح به بأي حال من الأحوال.
 
 
وحذر الفريق الرجيب من أن المتقاعس سينال جزاءه الرادع وان المخلص والمجد سيلقى كل تقدير.
وشدد على ضرورة رفض أي محاباة أو وساطة أو مجاملة, وان مثل هذه الأمور لابد من وضع نهاية لها بكل حزم.
ودعا الفريق الرجيب إلى حسن تنظيم العمل في المخافر خاصة وان وزارة الداخلية تقدم لها كل دعم ممكن من الضباط والأفراد والدوريات وان ضباط المخافر لابد أن يتواجدوا في مواقعهم.
مشيرا إلى أن قيادات قطاع الأمن العام وعلى رأسها اللواء / خليل الشمالي تتواجد في مواقعها ليل نهار.. ومن غير المقبول أن تتواجد كبار القيادات في مواقعها بينما لا يتواجد بعض ضباط المخافر في مواقعهم.
وشدد على أن تقييم عمل القيادات والضباط ينبع من قيامهم بواجبهم في مكافحة الجريمة وتعقب الخارجين على القانون والنظام وليس عن أي طريق آخر.
وطالب الفريق الرجيب قيادات وضباط قطاع الأمن العام بان يعملوا كالعهد بهم دائما من اجل الكويت وأهل الكويت الذين يستحقون كل البذل والعطاء.
 
 
ودعا رؤساء المخافر وضباطها إلى التعرف على طبيعة المنطقة التي يعملون بها من حيث تركيبتها الديموغرافية وطبيعة النشاط الاقتصادي الغالب فيها وعدد المنشآت التربوية والمصرفية بها .. مؤكدا على ان تلك أساسيات لابد أن تتوافر لضابط المخفر.
ونوه إلى أن العمل الأمني تشريف وتكليف وأننا نعمل جميعا كفريق عمل واحد, وأي انجاز يتحقق بفضل التعاون المثمر والتنسيق المستمر وإنكار الذات من اجل امن الوطن.
واختتم وكيل وزارة الداخلية الفريق احمد عبداللطيف الرجيب معربا عن أمله في أن يكون قيادات وضباط قطاع الأمن العام كالعهد بهم دائما في الالتزام والانضباط وأداء الواجب.. ومشيرا إلى أن هذا اللقاء هو بداية في سلسلة عن اللقاءات مع مختلف القطاعات الامنية.