كمؤشر لعمق الأزمة الاقتصادية الداخلية
عربي و دوليأوباما في خطاب الاتحاد لم يذكر إسرائيل ولا فلسطين ولا إيران
يناير 28, 2010, منتصف الليل 1098 مشاهدات 0
في خطاب الاتحاد السنوي الأول الذي ألقاه الرئيس باراك أوباما مساء أمس في الكونغرس، لم يأت الرئيس الأمريكي على ذكر مسأة السلام في الشرق الأوسط ولا إسرائيل ولا الفلسطينيين، وكان الأعجب ألا يتطرق لضرورة حماية إسرائيل كتعهد تكرر عبر خطب الاتحاد منذ الرئيس جونسون. كما لا حظ المراقبون أن أوباما لم يتطرق أبدا أزمة إيران النووية، ولا الوقوف إلى جانب القوى الإصلاحية المعارضة وحقها في التعبير والتظاهر السلمي في إيران. وركز الخطاب بالمجمل على الخطط الاقتصادية التي ينوي أوباما تبنيها للخروج من الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية والبطالة التي وصلت إلى عشرين مليون عاطل وأزمة الرهن العقاري، وطرح أوباما في خطابه عدة إجراءات اقتصادية لم ترق للمعارضة الجمهورية التي صمتت ولم تصفق لتلك الخطط.
وقد عزا المراقبون خلو الخطاب الهام من ذكر إسرائيل وإيران والفلسطينيين كمؤشر على أولويات الإدارة الأمريكية الحالية التي تعيش أزمة خانقة تحاول التعامل معها كأولوية قبل أي شيء آخر، وكذا لأن المزاج الأمريكي ليس مستعدا للإصغاء لمشاكل الآخرين في هذه المرحلة -حتى وإن كانت إسرائيل- المدللة في السياسة الخارجية الأمريكية.
تعليقات