حفل توزيع جائزة التميز السادسة لمراكز دور القران الكريم

الحماد: المؤسسات الإسلامية تؤدي دورا في نشر العلوم التشريعية وبث الثقافة الإسلامية .

العمر: إشراك عناصر العطاء والعمل بالمؤسسات الإصلاحية منن خلال تطوير المناهج المستخدمة.

تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار راشد الحماد أقامت إدارة الدراسات الإسلامية حفل توزيع جائزة التميز السادسة لمراكز دور القران الكريم ، والذي بدورة تقدم بخالص التهاني والتبريكات للمراكز الفائزة بجائزة التميز لهذا العام من مساء امس على مسرح صباح السالم جامعة الكويت.

وقال الحماد إن دور القران الكريم ومراكز الاترجة لتحفيظ القران قد بلغت اليوم أعلى المستويات وأصبحت معلما من معالم الثقافة الإسلامية يؤمها آلاف الدارسين والدراسات ليتزودوا منها ، لأنها مؤسسات إسلامية تؤدي دورا حيويا وتنويريا في المجتمع وتهدف إلى تنمية الوعي الديني ونشر العلوم الشرعية وتعليم القران الكريم وأحكام التجويد وبث الثقافة الإسلامية لدى مختلف شرائح المجتمع متخذه من منهج الوسطية والاعتدال طريقا تسير علية ، لتعميق المفاهيم الإيمانية والآداب الإسلامية وترسيخ قيم التسامح والمحبة في النفوس .

وأضاف الحماد إن الراحة والسعادة حين القيام بعمل في مجال خدمة كتاب الله عز وجل وسنة رسوله الأكرم صلى الله علية وآلة وسلم ، لنشر العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية والتوعية الدينية وتعليم القران الكريم وهي من أفضل الأعمال واجل القربات ، لان القرآن هو مصدر عزتنا ووحدتنا ومبعث كرامتنا وسبيلنا إلى الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة ، مشيرا إلى إن قول الرسول الأكرم صلى الله علية و آلة وسلم ' إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين وما من كتاب ظهر على وجه الأرض ، حظي باهتمام كبير ونال مكانة في نفوس المؤمنين مثل ما حظي به القران الكريم ، حيث ترك أثرة في تصورات الإنسان وفكرة ومعتقدة .

وأضاف الحماد إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لن تدخرا جهدا في دعم كافة الأنشطة التي تقوم بها المراكز والعمل على تذليل كافة العقبات التي تعترضها ، والدعوة إلى لتفعيل أنشطتها وتطوير خدماتها باستمرار لتمكن من أداء الرسالة على أكمل الوجوه وبأسر السبل ، والعمل على خدمة القران الكريم تحت راية ورعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهدة الأمين والحكومة الرشيدة .

ومن جهته قال مدير إدارة الدراسات الإسلامية محمد العمر إن دور القران الكريم ومراكز الاترجة تصب في مصلحة العمل ، وأبرزها التوسع وفتح بعض المراكز الجديدة والتي بلغت 77 مركزا و11 ارض لدور القران الكريم وتم وضع حجر الأساس للبعض منها .

وأضاف العمر إن مراكز الدور والترجة تضم كافة الفئات في المجتمع بالإضافة إلى مراكز الدور للصم والمؤسسات الإصلاحية وتم فتح مركز التميز لذوي الاحتياجات الخاصة من كلا الجنسين ، والعمل على إشراك عناصر العطاء والخبرة في الدور والمراكز من خلال استحداث لجان الوقفية والأنشطة والمقترحات ودراسة المشكلات لأجل مستقبل راقي .
وأوضح العمر أن يكون لأدراه الدراسات الإسلامية دور هام وفعال في المجتمع من خلال العمل على مكافحة المخدرات والمساهمة في الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات وتفعيل العمل بالمؤسسات الإصلاحية من خلال تطوير المناهج وتحديث وسائل المستخدمة ، والعمل على إنشاء صندوق دعم المؤسسات الإصلاحية بمشاركة بيت الزكاة والأمانة العامة للأوقاف بمبلغ 100 ألف دينار .