الصرعاوي والغانم والراشد يقدمون التعديلات على 'التنمية'

محليات وبرلمان

1087 مشاهدات 0


تقدم النواب عادل الصرعاوي ومرزوق الغانم وعلي الراشد بتعديل على قانون الخطة الإنمائية.. في ما يلي نص التعديلات:

بالإشارة إلى التقرير الرابع عشر للجنة الشؤون المالية والاقتصادية عن المشروع قانون في شأن الخطة الإنمائية الخمسية للسنوات ( 2009/2010  - 2013/2014 )

واستنادا ً إلى المادة ( 103 ) من اللائحة الداخلية نتقدم بالتعديلات التالية :-

تعدل المادة الأولى وفق ما انتهت إليه اللجنة لتكون وفق التالي :-
' يعمل بالخطة الإنمائية للسنوات 2010/2011 – 2014/2015 ' المرفقة لهذا القانون في تطبيق أحكام هذا القانون يقصد بالتعابير الآتية المعاني المبينة قرين كل منها :-

الخطة : هي الخطة الإنمائية للسنوات ( 2010/2011 -2014/2015 ) المقرر تنفيذها خلال الفترة من أول أبريل 2010 إلـى أخر مارس 2015 .

الخطة السنوية : هي الجزء الذي يقترح التخطيط تنفيذه سنويا ً من الخطة .

سنة الأساس : هي السنة السابقة لبداية فترة الخطة والتي تنطلق منها الأهداف المراد الوصول إليها خلال الخطة وهي بالنسبة لمشروع الخطة الحالي 2009 /2010 .

سنة الهدف : هي السنة النهائية لفترة الخطة والتي يتوقع تحقيق الأهداف المحدودة للخطة في نهايتها وهي بالنسبة لمشروع الخطة الحالية ( 2014/2015 ) .

مع التعديل على وثيقة الإطار العام للخطة الإنمائية لدولة الكويت المرفقة لهذا القانون وفق التالي :-

إضافة الأهداف التالية للأهداف الإستراتجية للتنمية حتى عام 2035 وفق التالي :
الهدف السادس : السياسة الخارجية وأبعادها على المستوى الخليجي والإقليمي والدولي .

دور الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية في دعم السياسة الخارجية للكويت .
التطورات الأمنية للمنطقة .
الاتفاقيات الثنائية مع دول الجوار .
رئاسة الكويت للقمة الخليجية والدور المطلوب .
أبعاد القمة الاقتصادية التي عقدت في الكويت مؤخرا ً والدور المطلوب .
الهدف السابع : الأمن الوطني والدور المطلوب من القطاعات الأمنية المختلفة

( الدفاع – الداخلية – الحرس الوطني ) .

الاتفاقيات الأمنية الدفاعية المشتركة .
سياسات تحديث وتطوير قطاعات الجيش الكويتي .
سياسات تحديث وتطوير قطاعات وزارة الداخلية
حفظ الوثائق الأمنية .
السياسات الخاصة بتطوير الخدمات المقدمة .
الحرس الوطني والدور المطلوب في تطوير الخدمات المقدمة .
تطوير التعليم الشرطي والدور الأكاديمي المطلوب .
إعادة طباعة الخطة الإنمائية بحيث تضمن تفاصيل المشروعات وأهدافها والجهات المشاركة في تنفيذها وتكاليفها الكلية وتكاليفها السنوية والخطوات التنفيذية وفق جداول زمنية والمتطلبات التنفيذية التشريعية والمالية والبشرية والمؤشرات اللازمة للمتابعة وتقيم الأداء .
إلغاء فقرة 3 بند 2 سياسات معالجة تداعيات الأزمة المالية العالمية بالصفحة 41 من مقترح الإطار العام للــــخطة والــــتي تنص :
' توفير السيولة اللازمة لرفع معدلات النمو الاقتصادي في المجتمع عن طريق السياسة النقدية وذلك بتخفيض سعر الخصم وتشجيع النظام المصرفي للتوسع في منح الائتمان لتمويل المشروعات الإنتاجية الجديدة '

وذلك لما يمثله من سياسة نقدية لا يمكن التدخل فيها لما لها من آليات خاصة بها يتولاها البنك المركزي دون تدخل من أي جهة .

إلغاء الفقرة الثالثة الواردة بالصفحة 81 من إطار خطة التنمية ( البرامج والمشاريع التنفيذية والإنشائية لتعارضها مع الدستــــور .
' عند إقرار السياسات الواردة في هذه الوثيقة من قبل السلطات الدستورية سيتم إعداد برنامج العمل الحكومي .... إلـــى أخر الفقرة ' .

وذلك لأن برنامج العمل الحكومي يأتي استنادا ً للمادة ( 150 ) من الدستور في حين أن خطة التنمية تأتي وفق القانـــون رقم 60 لســـــنة 1986  .

ضرورة تضمين الخطة الضمانات اللازمة لإمكانية تنفيذ تقديرات استثمارات القطاع الخاص رغم المبالغة فيها ضمن مشروع الخطة حيث يبلغ متوسط الاستثمارات السنوية 3426 مليون دينار بناء على أساس الخطة الخمسية والتي تزيد بنسبة 25% في ضوء الخطة المقترحة في حالة ثبات الأهداف الكمية وذلك بالنظر إلي حجم الاستثمارات المنفذة بالفعل من قبل القطاع الخاص في سنة الأساس والتي تبلغ ربع هذه التقديرات وبالنظر أيضا إلي الاستثمارات السنوية المدرجة للقطاع الخاص في الخطة المعدلة 2002/2003-2005/2006 والبالغة 652 مليون دينار فقط .
تضمنت الأهداف الكمية للخطة زيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي من 37% في 2008/2009 إلي 44% في 2013/2014 كما تضمنت تلك الأهداف مساهمة القطاع الخاص في قطاع تكرير النفط و البتركيماويات بصفر (0) في كل سنة الأساس وخلال سنوات الخطة انتهاءً بسنة الهدف السنة الأخيرة من الخطة.
في حين  أن القطاع الخاص الأجنبي يساهم  في زيادة الناتج المحلي الإجمالي لقطاع  البتروكيماويات بالفعل خلال سنة الأساس من خلال شركة إيكويت التي يبلغ الاستثمار  الأجنبي في رأسمالها 42,5% وكان يجب  أن تستهدف الخطة زيادة نسبة مساهمة القطاع الخاص المحلي والأجنبي في الناتج المحلي لقطاع البتروكيماويات من خلال تشجيع القطاع الخاص على المساهمة في الاستثمار في الصناعات البتروكيماوية  الوسيطة والنهائية في ظل وجود ثلاث منتجات بتروكيماوية أساسية تنتج حاليا  في الكويت ويتم تصدير معظم إنتاجها  للخارج.

لم توضح الخطة مصادر تمويل استثمارات القطاع العام المحلية المقرر تنفيذها خلال سنوات الخطة والبالغ إجمالها 19835مليون دينار بمتوسط سنوي 3967 مليون دينار بخلاف الاستثمارات الخارجية التي تنفذها مؤسسة البترول الكويتية كما لم توضح الخطة إمكانيات تنفيذ تلك الاستثمارات السنوية الضخمة ولا الإجراءات الجاري اتخاذها لتوفير تلك الإمكانيات في ضوء تدني المنفذ الفعلي خلال السنوات الماضية.
استهدفت الخطة متوسط معدل نمو سنوي للناتج المحلي خلال سنوات الخطة بنسبة 5,1% ولم توضح الخطة معدل نمو السكان المستهدف خلال سنوات الخطة حيث بلغ نمو السكان السنوي خلال السنوات 2000-2008 معدل 6,9% وكويتيين وغير كويتيين ) وبلغ معدل نمو السكان الكويتيين 3,3% خلال تلك الفترة.
كما لم توضح الخطة معدل التضخم المستهدف خلال سنوات الخطة في ضوء تسارع معدلات التضخم خلال السنوات الأخيرة بالمقارنة بمعدل تضخم بلغ 1% فقط في عام 2002 وذلك للوقوف على حقيقة معدل نمو متوسط الدخل الحقيقي للفرد الكويتي حيث أن نمو متوسط الدخل الحقيقي للفرد يقاس بمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الذي وضحته الخطة بنسبة 5,1% بالإضافة إلي معدل نمو السكان خلال سنوات الخطة والذي لم توضحه الخطة.
وبالإضافة إلي معدل نمو التضخم خلال سنوات الخطة والذي لم توضحه.
مما يلزم توضيح معدل نمو السكان والتضخم للوقوف على مدى نمو الدخل الحقيقي للفرد الكويتي وهو الهدف الرئيسي من كل خطط التنمية الاقتصادية.
استهدفت الخطة زيادة نسبة السكان الكويتيين إلي 35% في السنة الأخيرة من الخطة 2013/2014 مقابل 31,4% في سنة الأساس 2008/2009 كما استهدفت الخطة خفض عدد المعينين في القطاع الحكومي من 15 ألف في 2008/2009 إلى 8 آلاف في السنة الأخيرة من الخطة ولن يتأتي ذلك إلا من خلال خفض نسبة معدل نمو السكان الغير الكويتيين .
ومن الملاحظ أن الموازنة العامة للوزارات والإدارات الحكومية فقط (( بدون الجهات الحكومية الأخرى)) للسنة المالية 2009/2010 وهي السنة الأولي للخطة الخمسية المرفقة التي ما زالت أهدافها الكمية مستهدفه بعد تعديلها إلي خطة رباعية وفق ما انتهت إليه اللجنة وقد استهدفت زيادة عدد وظائف الغير كويتيين بعدد 17429 وظيفة وعدد وظائف الكويتيين بعدد 868 وظيفة بإجمالي 26109 وظيفة في سنة واحدة أي حوالي ضعف عدد الوظائف في سنة الأساس.
إضافة فقرة للمادة (65) نشر الثقافة الراقية التي لا تتعارض مع قيم وثوابت المجتمع.
 
تعدل المادة الثالثة وفق ما انتهت إليه اللجنة لوجود تعارض بين نص المادة (3) وما جاء ذلك في المذكرة الإيضاحية بخصوصها ، فليس من المناسب أن تتضمن المذكرة الإيضاحية أحكاما لم ترد في نص المادة نفسها ن حيث ورد في نص المادة (( تعد الأمانة العامة للمجلس الأعلي للتخطيط والتنمية الخطة السنوية التفصيلية  بالتنسيق والتعاون مع كافة الجهات المعنية بالدولة))  في حين جاء في المذكرة الإيضاحية ((تعد الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الخطة السنوية التفصيلية بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بالدولة تمهيدا لإصدارها بقانون)) حيث لم تتضمن المادة إصدار الخطة السنوية بقانون في حين تضمنت المذكرة الإيضاحية إصدارها بقانون.
لتكون وفق التالــي :-

' تعد الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الخطة السنوية التفصيلية على مستوى كل وزارة وإدارة حكومية أو هيئة أو مؤسسة ملحقه أو مستقلة بالتنسيق والتعاون مع كافة الجهات المعنية بالدولة وتقدم لمجلس الأمة بالتزامن مع عرض مشروعات القوانين بربط ميزانيات الوزارات والإدارات الحكومية والهيئات الملحقة والمستقلة تمهيدا لإعتمادها ، ويراعى إعداد الميزانية العامة للدولة في ضوء الأهـداف والسياسات والبرامج الواردة بهذه الخطط وأن تتم تقديراتها وفق ما جاء بالخطط السنوية وما تضمنته من أهداف مرحلية وسياسات تحقيقها على الجهات المشار إليها واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلــك ' .

3-  تلغى المادة الرابعة وفق ما انتهت إليـة اللجنــة .

( ملاحظة )

يأتي إلغاء هذه المادة للتأكيد على ضرورة الالتزام بالأهداف الكمية الواردة بالخطة وأن المادة السادسة والمادة الثامنة وفق ما انتهت إليه اللجنة تطلب من الحكومة ذكر وتوضيح أي مستجدات أو معلومات حالت دون تحقيق أهداف الخطة وأي إجراءات اتخذت بشـــأنــــها .

4 - تعدل المادة السادسة وفق ما انتهت إليه اللجنة وفق التالـــي : -

' تقوم الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط بإعداد نظام شامل لمتابعة تنفيذ الخطة لدى الجهات المعنية تتولى من خلاله رصد اتجاهات حركة المتغيرات ، وتقيم مع التوجيهات والأهداف المقررة وأي مستجدات حالت دون تحقيق الأهداف للتنمية الواردة بالخطة وما هي الإجراءات المتخذة في مواجهتها وعلى الجهات المعنية الالتزام باستيفاء النماذج والوثائق الفنية والتي تقدمها الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية لاتخاذ عملية المتابعة بالأساليب وفي المواعيد التي تحددها الأمانـــة ' .

5- تعدل المادة التاسعة وفق ما انتهت إليــه اللجنة وفق التالـــــي :-

' إضافة فقرة ( بعد التنسيق مع وزارة المالية ) إلــى مقترح الحكومة بتعديل المادة التاسعة  ' .

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك