(تحديث1) ناصر صباح الأحمد ينفي خبر إطلاقه فضائية

صرح الأستاذ / وسمي خالد الوسمي المحامي وكيلا عن الشيخ/ ناصر صباح الأحمد الصباح وزير شئون الديوان الأميري بما يلــــي :-
دأبت جريدة الدار منذ فترة ليست بقصيرة بالهجوم على موكلى تاره بالتصريح وتاره اخرى بالغمز والتلميح بادعاءات لا تمت للحقيقة بصله وان موكلى ارتأى عدم الرد على ذلك فى السابق الا ان ما نشر بجريدة الدار بتاريخ 24/12/2009 بالعدد رقم 587 تحت عنوان :
' ناصر الصباح يرعى إطلاق فضائية جديدة .... والوشيحي والجاسم ضمن الكادر '
مما يعتبر اتهاما صريحا وواضحا ، ونظرا لوجود موكلى خارج البلاد خلال الفترة الماضية التى اعقبت نشر الخبر المذكور وتعلق ذلك بشخصه على نحو يتطلب توجيها منه بالتصرف ازاء ما نشر لذا لم يكن فى الامكان التعقيب على الخبر المذكور فاننا نبادر الى بيان الحقيقة التالية وهى ان ما نشر غير صحيح وننفيه جمله وتفصيلا وكل ما ذكر فيه عار عن الصحه تماما .
ونشر هذا الخبر من شأنه اثارة الفتنه بين موكلى وابناء عمومته من رئاسة مجلس الوزراء والوزراء الذين يعتز بهم جميعا ويبارك الثقة السامية التى اولاهم ايها حضرة صاحب السمو امير البلاد حفظة الله ورعاه باعتبار ان موكلى احد ركائز هذا النظام ويسعى الى مساندته وانجاحه فى اداء مهمته على اكمل وجه لخدمة بلدنا الحبيب الكويت .
ولم تكتفى جريدة الدار بنشر اخبار وادعاءات غير صحيحة بل ذهبت الى ابعد من ذلك واعتبرت ان المحطة انشئت لمعارضة الحكومة وهذه اسائه بالغة لموكلى حيث انه احد ابناء الاسرة الحاكمة ووزيرا لشئون الديوان الاميري فيها وداعم لما تقوم به  حكومة صاحب السمو امير البلاد حفظ الله ونشر خبر كهذا من شأنه اثارة البلبله والتشكيك فى الحكم والحكومة ولو سكت عنه لاثمر ثمارا خبيثة عبارة عن فتنه تشق الصف وتمزق الاوصال وتشكك فى ترابط الاسرة وتعاضد اعضاء الحكومة وتعاونها .
ولهذا بادرنا الى التوضيح ونفى الخبر مع حفظ حق موكلى فى اتخاذ الاجراءات القانونية ازاء ما نشر ايمانا منه بدور القضاء العادل ونزاهته .

يذكر أن صحيفة الدار قد نشرت خبرا قبل أيام جاء فيه:

ناصر الصباح يرعى إطلاق فضائية جديدة..والوشيحي والجاسم ضمن الكادر !

أكدت مصادر موثوق فيها ان وزير الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد يرعى اطلاق محطة فضائية جديدة، حيث يجرى حاليا التفاوض مع الكاتب محمد الوشيحي ليتسلم ادارة القناة أو كي يقدم احد البرامج فيها بموجب الخبرة الكبيرة التي اكتسبها في قناة «الراي» وأهلته للتميز، اضافة الى الكاتب المحامي محمد عبدالقادر الجاسم لتقديم برنامج اخر، واستعان بهما الشيخ ناصر الصباح على قاعدة علاقته المميزة بهما، واضافت المصادر ان القناة سوف تتسم بخط سياسي معارض للحكومة، ويتوقع ان تحتل مكانة مميزة بين القنوات الفضائية الاخرى، خصوصا وان هدفها ليس الربح المادي بل التنافس الاعلامي وسط زحمة القنوات الفضائية الاخرى.. كما انها سوف تستفيد من الامكانيات الموجودة لدى اصحاب القناة في ظل «الغلف سات» التي كانت تبث قناة «السور» وسيرافق اطلاق القناة حملة ترويج واسعة، فيما تتسارع حاليا الاجتماعات التمهيدية بهذا الخصوص.