خلال افتتاحه لديوانه في الجهراء
محليات وبرلمانالوعلان: نطالب بميثاق أخلاقي يدعو إلى الوحدة الوطنية
يناير 18, 2010, منتصف الليل 1679 مشاهدات 0
* الدستور الكويتي الركيزة الأساسية والمرجع الذي نلوذ إليه وقت الأزمات.
* نتمنى أن تلقي السلطات من اجل مصالح الكويت والشعب الكويتي.
* قضية الوحدة الوطنية لابد أن تكون واحدة من أولويات برنامج العمل الحكومي.
أكد النائب مبارك الوعلان أن الكويت تتميز بتجربة ديمقراطية لها جذورها التاريخية، وهي تجربة تستحق الإشادة, فالدستور الكويتي كان الركيزة الأساسية والمرجع الذي نلوذ إليه وقت الأزمات.ولكن بالرغم من تميز التجربة الكويتية فإنها باتت ملفتة للانتباه بسبب خطر الانحراف الذي يتهددها نتيجة الوضع السياسي غير المستقر في الآونة الأخيرة.معربا عن أمله أن تلقي السلطات من اجل مصالح الكويت والشعب الكويتي.
وأشار النائب مبارك الوعلان في تصريحات صحافية خلال افتتاحه ديوانه بالجهراء مساء أول أمس (الأحد) إلى حرصه الشديد على افتتاح ديوانية في الجهراء ،نظرا لأهمية التواجد بين أبناء الجهراء والحرص على الالتقاء بهم للبحث والتشاور في كل ما يخص الجهراء.
وقال النائب الوعلان أن الأوضاع السائدة في البلاد مقلقة ومثيره للجدل, فالبعض لم يعد يعنيهم تطور الدولة بقدر ما تحولت جهودهم للإثراء الشخصي وتحقيق مكاسب شعبية على حساب المصلحة العامة.مشيرا إلى أن القوى السياسية لها دور في إعادة الديمقراطية إلى مسارها، فلا يعقل أن تتخلف هذه القوى عن دورها الريادي،مؤكدا أن الفشل في ترسيخ قيم الديمقراطية تتحمله جميع الأطراف فجميع المشاكل التي تحصل في الكويت واضحة ومعروفة للجميع، مما يحتم علينا أن نضع تلك المشاكل على جدول أولوياتنا للتخلص منها بشكل جذري .
وأشار النائب الوعلان إلى أن أول خطوة للتنمية البشرية تبدأ من وجود خطة لبناء المواطن الصالح، ونعني بذلك انتماء الفرد للدولة وليس للقبيلة أو الطائفة أو العائلة، إذ أن المواطن الصالح هو الذي يؤدي دوره للدولة، إلا أننا نرى اليوم ظواهر دخيلة على مجتمعنا من تناحر وعدم ولاء للدولة. مؤكدا أن الفشل تتحمله الحكومات المتعاقبة بسبب سياسات التناقض غير الواضحة . حيث أن الاحتقان السياسي الذي تمر به البلاد ما هو إلا بسبب الحكومة لعدم وجود رؤية واضحة وأهداف محددة لديها وكذلك ضعفها وترددها في كثير من القرارات . مؤكدا أن مشهد التأزيم بين السلطتين سيظل حاضراً إن لم يتم معالجة القضايا الأساسية وأن الدولة مازلت ينقصها أسس العمل السياسي وأن القضية الأساسية التي لم تعالج حتى الآن.
تعليقات