سعود خليفة الشحومي يطلق حملة شعبية من ديوانه إزالة المضخة الواقعة على الطريق السريع المؤدي لغرناطة والصليبخات والدوحة!

زاوية الكتاب

كتب 891 مشاهدات 0




أشكره؟؟!!
«أكثر من 40 سنة... كافي»!
المحامي سعود خليفة الشحومي 

 
 
هذا هو شعار الحملة الشعبية التي ستنطلق بإذن الله يوم الأربعاء القادم من ديواني المتواضع في منطقة الصليبخات فقد لمست عند زيارتي للعديد من دواوين المنطقة نبرة الحزن والاستياء من المسؤولين في الدولة ومن بعض ممثلي الأمة السابقين والحاليين لعدم التحرك بجدية من أجل إزالة وإزاحة المضخة من المنطقة، هذه المضخة الواقعة على الطريق السريع المؤدي لغرناطة والصليبخات والدوحة وصولاً لمنطقتي الجهراء القديمة والجديدة تسببت في الإزعاج لأهالي المنطقة منذ زمن بعيد وتسببت في الحوادث وأيضاً فقد أهالي المناطق سالفة الذكر العديد من الأرواح الغالية بسبب التناكر التي تدخل وتخرج من المضخة.

المصيبة أن المضخة لا تخدم هذه المناطق وإنما مناطق أخرى كالرقعي ومع ذلك تقبع وتستقر وتتربع على قلوب أهالي الصليبخات ولا حياة لمن تنادي «العم أصمخ» وقد لا يرى وبالتأكيد لا يسمع ولا يتحرك ولا يتأثر ولا يستشعر هموم المواطنين.

40 سنة من المعاناة والقهر وتجاهل المسؤولين في الحكومة لمعاناة المواطنين.

الكارثة الحقيقية في المقصف الذي تحول إلى بقالة والظاهر أنه تحول إلى جمعية تبيع كل الأنواع دون ترخيص وتصريح او شهادة وبالمخالفة للقوانين التي تحضر فتح مثل هذه الدكاكين في المناطق السكنية ومع ذلك استطاع هذا المتنفذ الذي يملك البقالة أو السوبر ماركت أن يفتح لها بابا على الشارع وأن يستمر في البيع والشراء بلا حسيب ولا رقيب.

أي مسخرة هذه لا أعرف؟ وأي ضرب بالقوانين واللوائح عرض الحائط لا أدري؟ هناك العديد من الأسئلة التي تتبادر إلى ذهني وأنا أرى تلك المهزلة كيف سمح لمقصف مرخص له فقط بالبيع داخل المضخة أن يفتح بابا على الشارع ويبيع للبشر دون ترخيص؟!

وكيف سمح المسؤولون في بلدية الكويت لهذا المقصف ولمالكه الذي يقال انه إيراني الجنسية أن يستمر في خرق كل القوانين واللوائح دون رادع ؟

أين المسؤولون في البلدية وعلى رأسهم الوزير فاضل صفر عن تلك المسخرة المستمرة؟

مقصف يتحول الى بقالة وإلى سوبر ماركت دون تراخيص ودون اشتراطات صحية.

وما الواسطة الجبارة التي يتمتع بها صاحب المقصف والتي يستطيع من خلالها أن يفتح البقالة كل مرة يتم فيها غلقها.

تدور الأحاديث والأقاويل والاشاعات أن وزيراً وخمسة نواب وراء مالك هذه البقالة العفنة.

من هذا المنطلق ومن حرصنا وواجبنا الوطني ومن غيرتنا على أهلنا في الصليبخات والمناطق المجاورة تبنيت أنا ومجموعة من الغيورين على مصلحة البلاد والعباد الذين تهمهم أرواح البشر والذين يعرفون أنها أغلى من أي كرسي اشتركنا في هذه الحملة الشعبية وذلك من أجل جمع التواقيع وأرقام التلفونات والتظاهر سلمياً من اجل إيصال رسالة للمسؤولين في الدولة وعلى رأسهم الحكومة العتيدة للاهتمام بهذه المنطقة التي سقطت سهواً من حسابات البعض من أعضاء المنطقة ممثلي الأمة مع الأسف.

لن نقبل بالتهاون في تطبيق القانون ولن نقبل بالاستهانة بعد ذلك بأرواح البشر سوف نسعى لتقديم مذكرة لرئيس مجلس الوزراء نطالبه فيها باتخاذ قرار فوري وحاسم من أجل إنهاء تلك المهزلة.

وإذا خاب أملنا وهذا ما لا نتمناه فسنلجأ لحائط الصد الأخير لبيت العدل ولدار العدالة إلى قضائنا الشامخ لرفع دعاوى على وزارة الكهرباء والماء وعلى بلدية الكويت وشكاوى جزائية أيضاً بهذا الخصوص، قد أقسمنا ألا نكتفي بالوعود وان نلجأ لكل الطرق القانونية من أجل حياة آمنة ومطمئنة لأهلنا في الصليبخات، أقسمنا بأننا سنذود عن مصالح المواطنين وهيبة القانون وسنترجم أقوالنا أفعالاً بعد اليوم، حيث لا إرادة بعد الله سبحانه وتعالى أقوى من إرادة الشعب، فإلى أهلي في الصليبخات والدوحة والمناطق المجاورة التجمع من أجلكم... فهبوا لحماية أرواحكم وأرواح أبنائكم، «وعليه سجل موقف»، والله المستعان.

 

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك