عسكر العنزي: التمييز والمحاباة غير مقبولة في علاج 'السرطان'

طالب النائب عسكر العنزي وزير الصحة ووكيل وزارته بتفعيل قرار مجلس الوزراء الخاص بإرسال مرضى السرطان والقلب وكذلك ( سرطان الدم للأطفال) إلي العلاج في الخارج ' مشيرا ' إلي أن هناك للأسف محاباة وتميز في إرسال بعض الحالات المرضية من دون تفعيل لقرار  مجلس الوزراء بحجة أن علاج المستحقين للعلاج في الخارج موجود في الكويت.
وأضاف العنزي في تصريح صحفي بعض حالات السرطان مثلاً أن التي يم تشخيصها من قبل اللجان المختصة والتي أقرت بان علاجها موجود في الكويت على الرغم من أن هناك حالات مشابهه تم إرسالها للخارج لتلقي العلاج بشكل يوضح أن هناك محاباة وتميز بين المرضى'
وأوضح العنزي إلي أن وزارة الصحة مطالبة بعدم التميز في إرسال مرضى السرطان والقلب للعلاج في الخارج لان قرار مجلس الوزراء واضح في إرسال المرضى اللذين لا يتوفر علاجهم في الكويت.
وأكد العنزي على أن المواطنين سواسية في الحقوق والواجبات كما نص الدستور الكويتي ، ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن يقع الظلم على أي احد مشيرا إلي أن المرضى الذين ابتلوا بمرض السرطان والقلب وخصوصا الأطفال وكبار السن ممن يعانون من الأمراض المستعصية، والذين وقع عليهم الظلم بسبب تلك المحاباة والتمييز التي تمارسها وزارة الصحة ممثلة في اللجان المختصة.
واشار العنزي إلى أن اللجان التخصصية في وزارة الصحة ترفض دائما إرسال المرضى المستحقين للعلاج في الخارج بحجة أن علاجهم موجود في الكويت ولهذا يلجأ الكثير من هؤلاء المرضى إلي رفع تظلمات لدى اللجنة العليا للعلاج في الخارج والتي هي الخصم والحكم في الوقت ذاته.
وشدد العنزي على إن قرارات مجلس الوزراء في شأن إرسال مرضى السرطان وغيرها من الحالات المستعصية وغيرها من الحالات المستعصية إلي الخارج، ولا يزال ساريا لكنة غير مفعل من قبل وزارة الصحة مطالبا وزير الصحة ووكيل وزارته بتغيير جميع أعضاء اللجنة العليا للعلاج في الخارج وتشكيل لجنة محايدة من الأطباء المشهود لهم بالكفائه والأمانة المهنية والنظر بروح الرافه إلي الحالات التي تستحق ان تذهب للعلاج في الخارج وتم تدمير قراراتها للأسف من قبل اللجنة التخصصية الحالية.
واضاف العنزي : اللجنة ما وضعت الى لإنصاف المرضى المستحقين للعلاج في الخارج ' مطالبا' وزير الصحة بفتح باب العلاج في الخارج لجميع المرضى الكويتيين المستحقين للعلاج ، طالما لا يوجد في الكويت مستشفيات ذات كفاءة عالية.