(تحديث3) ردود الفعل النيابية حول منع 'العريفي'

محليات وبرلمان

المسلم: نحيي الداخلية على رفع المنع، وعاشور للخالد: خسرت من وقف معك

12505 مشاهدات 0

الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي

نيابة عن كتلة التنمية والإصلاح قدم النائب د. فيصل المسلم التحية لوزارة الداخلية على رفع المنع عن دخول الشيخ محمد العريفي للبلاد، لأنه قرار خاطئ، ودعا المسلم الجميع لإغلاق الملف.

بينما خاطب النائب صالح عاشور وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد قائلا 'أخطأت بتراجعك عن منع محمد العريفي بدخول الكويت حيث أن أساء لفئة كبيرة من المواطنين وهاجمهم في معتقدهم'، وأضاف عاشور 'ياوزير الداخلية ماهكذا تورد الإبل وأعتقد أنك بهذا القرار خسرت من وقف معك وساندك'.

قال النائب حسين القلاف 'حذرنا وتعهدنا في وقت سابق بالوقوف أمام أي شخص من الشيعة يحاول اثارة الفتنة ولا نزال على نفس الموقف' وبالنسبة للإجراء الذي اتخذته الداخلية بمنع العريفي، أثبتت الداخلية أن قرائتها سليمة ولكن البعض من التكفيريين يصرون على الفتنة، وبما أن وصف أحد مراجع المسلمين بالزنديق من قبل العريفي أمر مقبول لديهم، فسوف يكون لنا 'موقف متشدد' لو دخل العريفي الكويت وليتحمل دعاة الفتنة النتائج.

وعلق النائب د. فيصل المسلم على كلام القلاف قائلا 'ماذا يقصد القلاف بالموقف المتشدد؟ وهذا الموقف سيكون تجاه من؟ ومن يقصد ب'لنا' في تصريحه؟

ورد القلاف على المسلم قائلا 'تصريحاتي كلها تصب في منع الفتنة التي دأبت على اشعالها يافيصل، ووصلت بك البجاحة أن تفرض على الآخرين أن يوضحوا ويفسروا لك؟ فأنت أخطر ما تعانيه الكويت من وجود سياسي تكفيري أحادي، تريد سياسات البلد تسير على هواك.

من جهته قال النائب خالد السلطان 'لقد كانت لفتوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد صالح بن عثيمين رحمهما الله الدور الأساسي في موافقة حكومة المملكة العربية السعودية على استخدام أراضيها لتحرير الكويت من احتلال العراق الغاشم فهل نكافئ هذا الاحسان بالتعرض لهما فيما نشر من مهازل في الزواج في صالة الأفراح في محافظة الفروانية وهؤلاء لا ينتمون إلى الكويت ولا يجب وعلينا اعادتهم إلى موطنهم'.

وبشأن منع العريفي تساءل السلطان 'هل هكذا نكافئ المملكة العربية السعودية التي وقفت وقفة تاريخية في تحرير الكويت وان نتجاهل الاعتداء السافر عليها من قبل الحوثيين؟'.

وهل يسوغ لنا منع الداعية الشيخ محمد العريفي الذي تعرض لمن افتى للحوثيين بحربهم على أهل اليمن وعلى السعودية، وان كنا لا نتفق مع بعض التعابير التي استخدمها إلا أن ذلك لا يرقى إلى منعه من دخول الكويت.
لذا فنحن ندعو السلطات الكويتية إلى رفع المنع بدون تأخير ورد الاعتبار لهذا الداعلية وإلى موطنه وإلا ندخل طرفا في قضايا تخص دولتين الكويت ليست طرفا فيها.

وابدى النائب فلاح الصواغ استغرابه منع الشيخ محمد العريفي من للبلاد دون تسجيل قضية ضده.

أما النائبة د. أسيل العوضي فأعربت عن رفضها لمنع دخول شخصيات الى الكويت بسبب الاختلافات الفكرية، مبينة أن ذلك يأتي من منطلق مبدئي بالقول 'نحن لا ندافع عن شخصيات وأفكار بعينها بل عن مبدأ واحد وهو رفض تدخل بعض عناصر السلطة التشريعية في تحديد من يدخل للكويت ومن لا يدخل.' وانتقدت العوضي تعامل بعض النواب مع قضايا منع دخول الشخصيات الى الكويت بالقول 'نأسف أن هناك من هم يدافعون عن الأشخاص والأفكار والأحزاب التي يمثلونها هم فقط  ويتناسون المبدأ والقانون.' مضيفة بأنها لا تعتقد أن دور الحكومة مراقبة أفكار الناس داخل وخارج الكويت وتحديد من يمكنه الدخول أو لا، كما أنه ليس من دور نائب مجلس الأمة أن يملي على الحكومة شروطه فيمن يستحق الدخول من عدمه وكأن الدولة ليس بها قانون، قائلة 'أخطر ما يمكن أن يقوض نظام أي دولة هو أن تتخذ القرارات بشكل مزاجي وانتقائي وليس بحسب قوانين محددة وواضحة'، مذكرة بما جرى في موضوع محاولة بعض النواب التدخل لمنع شخصيات لدخول البلاد كالفالي أو أبو زيد. واضافت 'من كان يطالب مرارا وتكراراً بعدم دخول الشخصيات التي تختلف معهم فكرياً يذوقون الآن نتائج تناسيهم للمبادئ وتعسفهم مع من يخالفهم فكرياً أيا كان توجهه.'
وشددت العوضي على ضرورة استخدام القنوات القانونية والدستورية في التعامل مع أي قضية رأي. وبينت أن المسائل المتكررة لمنع الشخصيات من الدخول الى الكويت لا يحل أي مشكلة 'فالافكار والآراء وان كانت متطرفة لا يرد عليها الا بالفكر والاقناع وليس بالمنع من الدخول.'
وتساءلت العوضي: 'الى متى يتم منع الشخصيات من الدخول الى الكويت بسبب الاهواء الشخصية والاختلافات الفكرية ؟'.
وحذرت العوضي من تكرار حوادث منع الشخصيات من الدخول الى الكويت بالقول 'ان هيبة الدولة على المحك عندما تقرر مجموعة من المجموعات ان شخصية ما تختلف معها فتمنعها من الدخول الى الكويت. وكأن البلد لا يحكمها قانون بل تحكمها بعض الأمزجة'.

وطالب النائب علي الراشد النواب بالإلتزام بالوحدة الوطنية، وقال أن مانشهده اليوم أمر خطير حتى أصبح بعض النواب طرفا في الطائفية والقبلية، وأكد أنه يدرس تقديم طلب لعقد جلسة خاصة لمناقشة الوحدة الوطنية، يصدر عنها ميثاق شرف، مشددا على أن تكون الجلسة سرية بعيدا عن الضغط الاعلامي.

صرح النائب عدنان المطوع قائلا: من يدافع عن العريفي بدون وعي بكلامه السافر فإنه يؤيد ماذهب إليه من بث للفتنة لتشمل كل المنطقة وذلك بما صوره عن المذهب الجعفري الإثنى عشري وعلمائه، وهو يزت بالمجهول وسيقضي عالأخضر واليابس وهذا نهج الارهابيين والقاعدة وأتباعهم الذين تحاربهم جميع الحكومات.

ومن جهته أكد النائب د.محمد الحويلة أن الشيخ العريفي له مواقف طيبة تجاه الكويت، مطالبا وزير الداخلية بإلغاء قرار منعه من دخول البلاد.

10:37:01 ص

أثار شائعة قرار وزارة الداخلية بوضع اسم الداعية المعروف محمد العريفي، ضمن قوائم الممنوعين من دخول دولة الكويت، ردود فعل نيابية واسعة بين مؤيد معارض، وأعلن عدد من أعضاء مجلس الأمة عن عزمهم عقد ندوة غد الأثنين بديوان النائب محمد هايف، لمناقشة التداعيات التي قد تنجم عن صدور هذا القرار.
النائب د. وليد الطبطبائي قوله إنه وجه سؤالاً اليوم إلى وزير الداخلية، الشيخ جابر الخالد الصباح، عن مبررات منع الشيخ محمد العريفي، وأضاف قائلاً 'من باب أولى منع كل من تطاول على الصحابة، وزوجات الرسول، وكل من تطاول على علماء السنة'.
من جهته دعا النائب محمد هايف إلى إلغاء قرار منع الشيخ محمد العريفي من دخول الكويت، وقال هايف 'لدينا قوائم بأسماء من الممكن أن نقدمها ونطالب بمنع دخولها إلى البلاد'.
ورد النائب حسين القلاف على موقف هايف قائلا 'من الواضح ان هايف يريدها فتنه، فكثير من سلوكياته الطائفيه غضضنا عنها الطرف تحاشيا للفتنه، فبالامس ألزم رئيس الحكومه بترحيل السيد الفالي واليوم يلزمها بادخال العريفي.
وقال النائب د. فيصل المسلم إن قرار منع الشيخ العريفي من دخول البلاد كشف هزالة آليات اتخاذ القرار الحكومي، وأكد ضعف القيادات الحكومية وانحيازها وخضوعها لتحالفات سيئة سبق أن حذرنا منها مرارا وتكرارا.
وأكد المسلم أن هذا القرار غير قانوني وأثار حفيظة غالبية الشعب الكويتي، وأساء لعلاقات الكويت الرسمية والشعبية مع المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن الكويت حكومة وشعبا ليست طرفا في خلاف فردي، مطالبا الحكومة بإلغاء قرار المنع والالتزام بالقانون لكي تسترجع ثقة الشعب واحترامه.
وعبر النائب حسين مزيد عن رفضه للإجراء الذي قامت به وزارة الداخلية بوضع الداعية محمد العريفي على قائمة الممنوعين من دخول البلاد، موضحا أن ما تم هو خطأ ارتكبته الوزارة بعد أن رضخت لبعض الأصوات في إصدار هذا المنع.
من جانبه أبدى النائب محمد المطير استغرابه منع الشيخ العريفي من دخول البلاد، والذي دافع عن وطنه ضد الفئة الحوثية المارقة، التي تريد ضرب الخاصرة السعودية والعقيدة الصحيحة، فضلاً عن أنه لم يمس الكويت من قريب أو من بعيد.
وأشاد النائب صالح عاشور بالقرار الذي اتخذته وزارة الداخلية لمنع دخول الشيخ محمد العريفي للبلاد، وقال عاشور موجها كلامه للعريفي 'الكويت تتعذرك'، واستغرب عاشور من دفاع بعض النواب عنه رغم إساءته لشريحة كبيرة من الشعب الكويتي وكان من الأولى بهم الدفاع عن مواطنيهم، مشيرا الى أن النائب يمثل الأمة بمختلف أطيافها وليس فئة معينة.
ومن جانبه وصف النائب مبارك الوعلان قرار منع العريفي بالمتخبط وغير المدروس، قائلا 'علماء الدعوة بالسعودية لهم السبق بالوقوف مع قضايا الكويت وأي منع لهم سنواجهه بقوة حماية لمعتقداتنا ولرجال الدين الأجلاء'.
وفي الشأن نفسه، طالب النائب صالح عاشور، وزارتي الداخلية والأوقاف، بالتأكد 'مما أثاره البعض حول الادعاء بمحاولات تخريب مسجدين في منطقة الدعية، وبالتصريح بذلك، سواء بالنفي، أو الإجراءات التي اتخذتها الوزارتان، إن صح الخبر، وذلك لخطورة الأمر، وتأثيره على الوحدة الوطنية.'
كما أبدى النائب محمد براك المطير استغرابه لمنع الشيخ العريفي من دخول البلاد، قائلاً إن الشيخ السعودي 'دافع عن وطنه ضد الفئة الحوثية المارقة، التي تريد ضرب الخاصرة السعودية، والعقيدة، ولم يمس الكويت لا من قريب أو بعيد'، بحسب الصحيفة الكويتية.
من جانبه، وصف النائب مبارك الوعلان قرار منع العريفي من دخول البلاد بأنه 'قرار متخبط، وغير مدروس'، وتابع قائلاً إن 'علماء الدعوة بالسعودية لهم السبق بالوقوف مع قضايا الكويت'، كما أكد في الوقت ذاته أن 'أي منع لهم سيواجه بقوة، حماية لمعتقداتنا، ولرجال الدين الأجلاء.'
وأبلغ النائب د. علي العمير وزير الداخلية تحفظه على منع الشيخ السعودي محمد العريفي من دخول البلاد، مؤكداً أنّ 'الكويت ليست طرفاً في الخلاف، كما أنها لم يمسها شيء مما ذكره العريفي'، وشدد على 'ضرورة رفع المنع عنه، درءاً للفتنة.' وتوعد بتوجيه أسئلة برلمانية حول الموضوع.
الجدير بالذكر أن العريفي اعتاد المرور بالكويت يوم السبت من كل أسبوع في طريقه إلى قطر، حيث يقدم برنامجاً بإحدى المحطات التلفزيونية هناك، إذ لا توجد رحلات طيران مباشرة بين الرياض والدوحة في هذا اليوم، ولكن الشيخ السعودي غير وجهة سفره إلى الدوجة يوم أمس بعد قرار منعه.

الآن - وكالات: المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك