قضايا الشباب محورا بفعاليات الحوار العربي الاوروبي الآسيوي
محليات وبرلمانيناير 16, 2010, منتصف الليل 1651 مشاهدات 0
اكد الامين العام للجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة المنسق العربي لفريق الحوار العربي الاوروبي عبد اللطيف البعيجان هنا اليوم ان قضايا الشباب ستكون المحور الرئيسي للفعاليات العديدة والمتنوعة المزمع تنفيذها في الكويت وخارجها في اطار السنة الدولية للشباب وتعزيز الحوار العربي الاوروبي والعربي الاسيوي.
واضاف البعيجان الذي يشارك بصفته منسقا من الجانب العربي للحوار العربي الاوروبي في الندوة الدولية الحالية في تونس حول 'الشباب والمستقبل' لمنظمة (الايسيسكو) ان اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة ستقوم بالعديد من الفعاليات والتظاهرات الشبابية التي ستتزامن مع الاحتفال بالسنة الدولية للشباب 2010 و2011 التي اقرتها الامم المتحدة.
واوضح ان اللجنة الوطنية هي الان بصدد الاعداد لبرامج اخرى للشباب من خلال الحوار العربي الاوروبي وذلك من خلال الملتقى الدولي الكبير الذي سيعقد من 27 الى 29 يناير الجاري في باريس بمشاركة 9 دول عربية و9 دول اوروبية.
وقال 'ان هذا الملتقى الذي يتزامن مع انطلاق الفعاليات الاقليمية والدولية للاحتفال بالسنة الدولية للشباب يهدف الى تعزيز الحوار العربي الاوروبي وتبادل الاراء والخبرات والتجارب وتشخيص النقاط المهمة لهذا الحوار المنظم عموما والمتعلقة بقضايا الشباب' مضيفا ان ذلك بالنظر الى دور الشباب الرئيسي والحاسم في ربط حوار الحضارات والثقافات بين الشباب في المنطقتين العربية والاوروبية.
وشدد البعيجان على ان اللجنة الوطنية عملت ايضا على توطيد اواصر علاقات الحوار والتواصل والتعاون بين الشباب على مستوى منطقة اسيا مشيرا الى المؤتمر الشبابي الدولي الذي سيعقد في الكويت ايضا خلال شهر ابريل القادم والذي سيكون الملتقى العلمي الاول من نوعه للشباب في اطار فعاليات السنة الدولية للشباب وعلى مستوى قارة اسيا.
واوضح ان تنفيذ هذه التظاهرة الشبابية العلمية الاولى من نوعها في قارة اسيا سيتم بالتعاون بين اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة ومجموعة (ميلست) الاقليمية لاسيا ووزارة التربية الكويتية واصفا هذا الملتقى بانه سيمثل ايضا دعما للشباب وللسنة الدولية للشباب التي اقرتها الامم المتحدة في ديسمبر الماضي بمبادرة سامية من الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.
كما اعلن البعيجان انه سيبحث بصفته ايضا منسقا من الجانب العربي للحوار العربي الاوروبي مع دول الخليج والدول العربية الاخرى وبعد التشاور مع اللجان الوطنية العربية للتربية والثقافة السبل الكفيلة بضمان الاستفادة بالشكل الجيد والامثل من هذه السنة الدولية للشباب لمزيد تعميق الوعي والاهتمام بقضايا الشباب وتطلعاتهم ودورهم الحاسم في المسيرة التنموية الشاملة حاضرا ومستقبلا.
وحول اهم التحديات الراهنة للحوار العربي الاوروبي اكد البعيجان ان التوصل الى اقامة حوار جدي ومتكافىء بين الحضارات والثقافات عموما وبين الحضارة العربية والحضارة الاوروبية خصوصا يمثل التحدي الاكبر الواجب التغلب عليه 'حتى يكون هناك اندماج حقيقي ونقطة التقاء في هذا الحوار لاسيما في كيفية النظر الى الاخر والقبول بالاخر ليس على المستوى السياسي والثقافي فحسب بل ايضا على مستوى الشباب'.
وخلص البعيجان الى ان التجارب اثبتت ان الكثير من الملتقيات والمنتديات لاسيما بين الشباب انفسهم غالبا ما تؤدي الى تعزيز الحوار والكشف عن قواسم مشتركة في التفكير والتطلعات بين الجانبين التي يجب تعميقها على مستوى المؤسسات الثقافية والعلمية لمحاولة فهم الاخر والقبول بالاخر كشرط اساسي لانجاح الحوار والتعاون والتفاهم.
ومن المقرر ان تختتم الندوة اعمالها اليوم السبت باشراف الوزير الاول (رئيس الوزراء) التونسي محمد الغنوشي باعتماد ما اطلق عليه 'اعلان تونس من اجل الشباب والمستقبل' والذي يتضمن الخطوط العريضة للوسائل الكفيلة بتعزيز الاليات لرفع التحديات وتحقيق الاهداف المنشودة من السنة الدولية للشباب لفائدة الشباب وتامين مستقبلهم الواعد.
ويشارك في الندوة مسؤولون وخبراء وباحثون في قضايا الشباب من 20 دولة من بينها الكويت ودول خليجية عربية اخرى ومن 28 منظمة اقليمية ودولية من بينها الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي و(اليونيسكو) والبنك الدولي والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية من خلال الامين العام المساعد الدكتورة سيما بحوث نيابة عن الامين العام عمرو موسى.
تعليقات