بوعبدالله يكتب أن جمعية الشفافية سكتت عن 'أمانه' لأن رئيسها شقيق المؤسس
زاوية الكتابكتب سبتمبر 24, 2007, 12:41 ص 698 مشاهدات 0
| ||
كتب أبو عبد الله ظهرت لنا خلال فترة الشهور الستة الماضية جمعية تدعى جمعية الشفافية.. لانعرف ان كانت من الجمعيات الرسمية والجمعيات المشهرة أم أنها من جمعيات الاستعراض والعرض الإعلامي والسياسي لأصحابها الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد!! وكل ما نعرفه عن هذه الجمعية هو اسم رئيسها السيد صلاح الغزالي وتعليقاته في الصحف على بعض القوانين التي تصدر على شكل مشاريع من الحكومة أو المجلس.. في الحقيقة لانعرف ما علاقة جمعية الشفافية باصدار مثل هذه القوانين التي تأخذ دورتها الكاملة في الطرح وأخذ الرأي القانوني والفني فيها من عدة أجهزة حكومية وأطراف أخرى ذات علاقة... وهذه الجمعية التي اصبحت تفتي «بكل حاجة» في الجانبين الشكل القانوني والشكل الفني لهذه القوانين!! في الحقيقة لا نعرف من هم أعضاء هذه الجمعية وما هي خلفيتهم العلمية حتى يكونوا مقياساً موضوعياً للرأي والنقد وكل ما نعرفه هو السيد رئيس الجمعية الذي يصرح باسم الجمعية ويوزع الأجازات وصكوك التمرير أو التعطيل والتحذير من بعض القوانين.. وهو بالنسبة لنا ليس مصدر ثقة كاملة للقيام بهذا الدور ليس ذلك من الجانب الشخصي «وهو مجهول بالنسبة لنا» ولكن لا نعتقد ان تخصصه العلمي يؤهله لاعطاء الآراء القاطعة في هذه القوانين التي تختلف موضوعاتها من موضوع إلى آخر فلا يمكن لصاحب اختصاص ان يلم بها جميعا... ثم ان السيد رئيس الجمعية حسب قراءتنا في الصحف انه مسؤول حكومي في احدى الجهات الحكومية.. لذلك لا نعتقد بحياديته في هذا المجال لان من أهم الصفات المطلوبة لقيام مثل هذه الجمعيات هي الاستقلالية الكاملة لأشخاصها وعدم قربهم أو محاباتهم لاي طرف بما في ذلك الجانب الحكومي.. هذا عدا انتمائه السياسي وهو حسب المعلومات الأولية.. انه ضمن كوادر أحد الأحزاب السياسية الإسلامية.. وبناء عليه فاننا نعتقد بأن هذه الصفات لا تؤهل شخصا ان يتكلم عن الشفافية ويكون مصدر ثقة للرأي والنقد للقوانين ومشروعات القوانين التي تطرح؟! إضافة الى عدم إظهار ونشر أسماء الأعضاء الآخرين لهذه الجمعية وكأنها جمعية سرية يختفون خلفها أعضاء شبه أشباح للعامة وهو من أولويات عمل هذه الجمعية حتى تعرف الناس من وراء هذه الجمعية وتمثل من. مناقضين بذلك مبادئ الجمعية واسمها حيث لاشفافية عن جمعية الشفافية؟! وأخيرا كنا نتمنى من السيد رئيس الجمعية الذي وضع هذه الجمعية بمقام «ديوان للمحاسبة والرقابة الإدارية» وأخذ يفتي كل يوم ويعلق على القوانين المختلفة بما في ذلك قانون للجنة المناقصات.. أن يكون له دور وتعليق في مرسوم وقانون شركة أمانة الذي قامت البلد عليه وقعدت سياسياً وإعلامياً واعترفت الحكومة بخطأ صدوره وتأثيره على المال العام وأملاك الدولة.. حيث غاب رأي جمعية الشفافية ورئيسها عن ابداء الرأي بهذا الموضوع والذي لا نعتقد بعدم معرفته بهذا الموضوع أو عدم السماع عنه لان شقيقه كان يتصدر أخبار الصحف بالمؤتمرات الصحفية أسبوعياً بصفته رئيس لجنة المؤسسين لمشروع أمانة... أم ان جمعية الشفافية رؤيتها بعيدة المدى ولا ترى في المسافات القصيرة وشفافيتها من النوع الخاص؟!
|
تعليقات