الحمود: يجب محاربة 'الدروس الخصوصية'

شددت وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود على ضرورة إيجاد خطة عاجلة للحد من ظاهرة  الدروس الخصوصية التي أصبحت هاجس الكثير من المواطنين ، مطالبة بالتحرك السريع لمعالجة هذا الملف.
وقالت الوزيرة الحمود خلال ترؤسها اجتماع الوكلاء بحضور وكيل وزارة التربية تماضر السديراوي والوكلاء المساعدين مخاطبة الجميع: لابد أن نتلمس مشاكل المواطنين الذين تشتت تفكير البعض منهم في القرارات المتتابعة من مناهج وطرح العديد من الخيارات في مسارات التعليم، وضرورة السعي الجاد إلى تحقيق الاستقرار في وزارة التربية، فنحن نحترم وجهات النظر وندرس وبتمعن كل الآراء والانتقادات الواردة ومعالجتها بما يتواءم مع مصلحة الطالب ويتماشى مع قدراته لتحقيق الرقي والتقدم للعملية التربية.
وأضافت الحمود أن مجلس الوكلاء بحث موضوع تعدد مسارات مرحلة التعليم الثانوي وبدء التشعيب من الصف العاشر المقدم من وكيل التعليم العام منى اللوغاني وقد وافق بالإجماع على الاستمرارية في مدرسة الفائقين وتحديد إجراءات التنفيذ لتطبيقها في المرحلة القادمة، وكذلك تأجيل بدء الإجراءات في المدرسة الرياضية من قبل وزارة التربية وتجميد المشروع في برنامج عمل الحكومة، وتشكيل فريق عمل لدراسة مشروع المدرسة التقنية  وعرض ذلك على مجلس الوكلاء لاحقا ويؤجل المشروع في الخطة الخمسية، وأما بالنسبة لبدء التشعيب في الصف العاشر فقد طالب المجلس البقاء على التشعيب وتطبيقه وتقديم دراسة من قبل قطاع التعليم الخاص في الموضوع بما يتماشى مع قدرات الطلبة.
وبحث مجلس الوكلاء مشروع التكلفة التقديرية لنقل طلاب المراحل التعليمية (الابتدائية- المتوسط- الثانوية) لمدة ثلاث سنوات دراسية من قبل وكيل القطاع المالي راضي الرشيدي واستمع المجلس إلى وجهات النظر  وحجم التكلفة وقرر تكليف وكيل القطاع الإداري عائشة الروضان دراسة تكلفة الوضع الحالي للحافلات وتقديم تقرير إلى مجلس الوكلاء بذلك.
وبحث المجلس مذكرة بشأن التغذية الابتدائية ومناقشة مقترح إغلاق المقاصف في المرحلة الابتدائية والإعداد لحملة إعلامية لإنجاح المشروع المقدم من الوكيل المساعد للشئون الإدارية عائشة الروضان وقد طالب المجلس بتقييم تجربة التغذية في رياض الأطفال وبحث الإجراءات التنفيذية لتقديم الخدمة الغذائية للطلبة حال توقيع المناقصة التي هي في طور التوقيع والاعتماد من قبل لجنة المناقصات المركزية والتي هي في مراحل الترسية النهائية.
وفي نهاية الاجتماع أعربت وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود عن شكرها لوكيل وزارة التربية تماضر السديراوي على رعايتها لمؤتمر الجودة الشاملة الأول واهتمامها ودعمها للمؤتمر وتحري الجودة في جميع إعماله، والشكر لوكيل قطاع المناهج والبحوث التربوية مريم الوتيد على الجهد الطيب ولفريق العمل وكل من ساهم في إنجاح المؤتمر وإبراز وجه التربية المشرق .