الدويسان يطالب 'الإعلام' بالتحقيق في برنامج 'أساء للرسول'

يا وزير الإعلام هل وصل حال إذاعتك إلى الاستهزاء بمقام سيد الخلق النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وصحابته الأجلاء ووصف المستجوبين بالسذج بعد أن وصل المساس إلى مقام نبي الله الكريم صلى الله عليه وآله أشرف الخلف وأكرمهم والتشكيك بعصمة رسول الله وصحابته الأجلاء والإمام علي بن أبي سلام الله عليه عبر أثير إذا دولة الكويت (البرنامج الثاني) ، فإن لا خير في من نطق الشهادتين إن سكت لسانه عن الحق وتدارى ضميره عن الدفاع عن سيد الأنبياء والمرسلين ولم يناصره قولا أو فعلا، فقد قامت إذا البرنامج الثاني وعبر برنامج بعنوان ' مهمة سلام ' من إعداد وتقديم الدكتور صلاح الراشد بإذاعة حلقة يوم الاثنين الموافق 11/1/2010 تضمنت تعريضاً بسيرة نبي الله صلى الله عليه وسلم وآله والتشكيك في عصمته ، والتعرض الشائن لردود أفعال النبي صلى الله عليه وسلم تجاه بعض المواقف الحياتية التي مرت عليه بأسلوب لا يتناسب ومقام سيد الخلق ، كما استخدم مقدم البرنامج تشبيها لا يتناسب بأي حال من الأحوال مع ما يحدث على الساحة السياسية بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية بفتنة (صفين) بين خليفة المسلمين الإمام عي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان والتي أحدث شرخاً لا يجبر في تاريخ الأمة الإسلامية ، كما تفوح من حلقة برنامج رائحة التسييس المتعمد إذ أنه يتضمن دعوة غير مباشرة للدفاع عن أخطاء مسئولي الدولة وتهجما على استخدام بعض أعضاء مجلس الأمة لحقهم الدستوري في أداة الاستجواب حين وصم بعض النواب من أصحاب الاستجوابات بالسذاجة .. فهل من مارس حقا دستوريا كالاستجواب برأيك ساذجا كما تقول إذاعتك ؟ لذا أطالب وزير الإعلام أن يصحو من سباته العميق وينتفض انتفاضة الأسد وصولته ليزمجر بوجه المسئول عن هذا الخطأ القاتل ويضطلع بأعباء مسئولياته الوزارية في منع الدكتور صلاح الراشد من التقديم وإقالة الوكيل المساعد لشئون الإذاعة خالد العنزي فورا وذلك بعد الأخطاء المتكررة والمتعمدة الفادحة بحث الدين والتي ارتكبها خلال الأيام القليلة الماضية والتي منها محاولة إيقاف برامج إذاعة القرآن الكريم حتى يعيد الوزير الأمور إلى سبيلها القويم ويحميها من أي اعوجاج ، فإن لم يفعل الوزير ذلك فعليه وزر هذه الإهانة للنبي الأكرم في الدنيا والآخرة ، وليقتطف ثمرة النوم عما يجري في وزارته أمام الأمة والتاريخ.