الغزالي: الوضع السياسي فوضى في فوضى
محليات وبرلمانيناير 13, 2010, منتصف الليل 1218 مشاهدات 0
أكد رئيس جمعية الشفافية الكويتية 'صلاح الغزالي' بأن جمعية الشفافية ليست لها أية ارتباطات خارجية و أن كل ما يجمعها بالجمعية الأم هو الشق التنسيقي و الإداري، جاء ذلك خلال حديث الغزالي للزميل 'عمار تقي' في برنامج 'بين السطور' الذي ستبثه فضائية 'الكوت' اليوم الأربعاء في تمام الساعة العاشرة مساء.
ونفى الغزالي بشكل قاطع وقوفه ضد أبناء القبائل مؤكدا أن جمعية الشفافية تضم العديد من أبناء القبائل, لكنه أشار إلى انه ضد نزول قائمة انتخابية من أبناء القبائل لأن ذلك لا يعزز الروح الوطنية. و حول ما يشاع عن قرب الغزالي من الحركة الدستورية الإسلامية, نفى الغزالي انتمائه للحركة الدستورية, مؤكدا على استقلاليته من أي تيار سياسي, مشيرا إلى أن وجوده ضمن قيادات القائمة الائتلافية أثناء الدراسة الجامعية لا يعني بالضرورة انه ينتمي إلى 'حدس', لأن وجوده في الائتلافية آنذاك لم يكن على أساس حزبي و أن ليس كل من يدخل الائتلافية فهو بالضرورة من تيار الإخوان المسلمين وأشار الغزالي إلى احد التقارير التي أصدرتها جمعية الشفافية خلال الانتخابات السابقة عندما أدانت فيها آنذاك بعض التيارات السياسية و منهم الحركة الدستورية و السلف بسبب دخول مرشحيهم إلى الانتخابات الفرعية، و في موضوع تعديل الدستور, وضح الغزالي انه من مؤيدي فكرة تعديل الدستور استنادا إلى نتائج المؤتمر الوطني الذي شارك فيه العديد من الشخصيات و التيارات السياسية, إلا انه أوضح بأن النائب علي الراشد لم يوفق في طرح فكرة تعديل الدستور بسبب التوقيت و حول الوضع السياسي, أكد الغزالي أن الحياة السياسية في الكويت اليوم هي فوضى في فوضى و إن الحل الوحيد لإنهاء حالة الفوضى هذه هو 'تنظيم العمل السياسي عبر قيام الأحزاب و عن مظاهر هذه الفوضى, وتحدث الغزالي عن 'وجود نواب تم دفع مبلغ 100 ألف دينار لهم في موضوع معين للتصويت باتجاه معين أنا أعرفهم جيدا وأختتم حديثه بأنه 'حتى لجان التحقيق التي تشكل, هناك من ينتفع منها كثيرا و إن هذا دليل على وجود فساد كبير في مجلس الأمة.
تعليقات