الخرافي معلقا على زيارة النواب للأمير

شدد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي على ضرورة الوصول إلى الحد الأدنى من التنسيق الممكن للوصول إلى نتيجة واضحة فيما يتعلق بالقوانين المطروحة على الساحة من إسقاط فوائد المديونيات وقوانين الرياضة وكذلك قضية البدون مجدداً تأكيده بأن صندوق المتعثرين هي الآلية المقبولة بعد تعديل الملاحظات التي يشتكي منها المواطن .
وقال الرئيس الخرافي أن الوصول إلى الحد الأدنى من التنسيق هو في صالح المواطن آملاً في السعي لإيجاد الحلول للمشاكل التي يتشكي منها المواطن من صندوق المتعثرين مبيناً أن تلك هي الآلية المقبول من الحكومة وإذا عولجت فحينها نستطيع التحدث والتفاوض من خلال الاختلاف حول الصندوق.
وأضاف الرئيس الخرافي أن القانون تم تنفيذها وتم توضيح الملاحظات والعيوب التي يشتكي منها المواطن فدعونا ندرس هذه العيوب ومن ثم يتم التنسيق حول هذه الجزئية فقط ونقوم بتعديلها أو إزالتها والوصول إلى نتيجة ترضي المواطن وفق الوقت نفسه ترضي الجهة التي ستقوم بتنفيذها.
وقال الخرافي أن القرار في النهاية في يد صاحب السمو أمير البلاد واحتمال رد المقترح بقانون وارد متمنياً في حال الرد عدم تضييع الوقت ولنحاول السعي لمعالجة مشاكل المواطن حتى يستفيد منها ويفرح الفرح الذي يستحقه.
 وبسؤاله عن احتمال تقديم سمو الأمير تعديلات على القانون أجاب الخرافي نافياً فقط سموه يبدي مبررات الرفض وعلى المجلس إعادة النظر من خلال التعديلات أو التصويت أو باقي الإجراءات الدستورية مبيناً أن ذلك ينطبق على كافة القوانين التي نريد الوصول فيها إلى نتيجة وخاصة تلك التي بها عبء مالي.
وفيها يخص جلسة البدون قال الرئيس الخرافي أرجو ألا تحدد جلسة ما لم يكون هناك تنسيق واستماع إلى رأي الحكومة وملاحظاتها مستدركاً ' ليس من صالح المواطن أو من صالح التعاون بين السلطتين أن تجتمع اللجنة وتضيع الوقت بدون الخروج بنتيجة واضحة '.
وفيما يخص اللقاء المزمع من قبل بعض النواب مع صاحب السمو الأمير بشأن قانون إسقاط فوائد المديونيات قال ' سمو الأمير والد الجميع ومرجع الكل مجلساً وحكومة وبابه مفتوح لأبنائه جمعياً وهذه عادة إن شاء الله لا تتغير ونشكر سموه عليها وسموه سيقول كل ما لديه بكل محبة وصراحة.