الجمارك توعد المزارعين تصدير إنتاجهم للعراق
محليات وبرلمانالعرادة : فائض من الانتاج المحلي في مطلع يناير بألاف الكراتين تحتاج لوقفة
يناير 9, 2010, منتصف الليل 1590 مشاهدات 0
* 1500 كرتون خيار يوميا في مطلع 2010 بينما لم يتجاوز في العام الماضي 150.
* لم نتوقف عن اللقاءات مع المسؤولين بالدولة لحل مشاكل المزارعين ونكون على قدر الأمانة.
* إلزام المصدر للخضار بأن تعتمد فاتورة الشراء من قبل الاتحاد الكويتي للمزارعين.
قال رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين سعود العرادة أن مدير عام الإدارة العامة للجمارك وعد مجلس إدارة الاتحاد بأن أي كمية خضار تصدر عن طريق المنافذ يجب أن تكون صحيحة ومطابقة للمنافيست أو البيان المرافق لها وأن الجمارك حريصة على تصدير المنتجات النباتية الكويتية الجيدة لجميع بقاع العالم ومن بينها الجمهورية العراقية مبينا أن جميع موظفي الجمارك المنتشرين في الحدود الشمالية والجنوبية يؤدون واجبهم وعملهم على أكمل وجه ويؤدون دورهم على أكمل وجه ولكن أي بضاعة تخالف ما هو مدون في السجلات المرافقة لها تكون تحت طائلة القانون ولن يتم التساهل مع تلك الأمور ويتعرض صاحبه للعقاب ويتم إتلاف البضاعة بالكامل.
جاء ذلك خلال تصريح العرادة للصحافيين بعد إجتماعه مع مدير عام الادارة العامة للجمارك بالوكالة أمين فاضل المدرس ومراقب جمرك العبدلي والسالمي وخبارى العوازم فرحان عبدالله العجمي بحضور نائب رئس الاتحاد عوض الدماك وأمين السر فهد عايض العازمي وأمين الصندوق سالم السالم.
وبين العرادة أنه تم خلال الاجتماع مناقشة موضوع تصدير الانتاج الزراعي المحلي إلى جمهورية العراق مسيدا في استقبال المدير العام بالوكالة وتفهمه لمشاكل وهموم المزارعين وطالبنا بضرورة العمل سويا على رفع سعر المنتج المحلي في سوق الخضار بالشويخ لأن بفضل الله لم تتعرض الكويت لأي موجة برد هذا العام ولا حتى للصقيع مما جعل الانتاج اليومي للمزارع يتضاعف والذي ترتب عليه إنخفاض شديد في سعر ذلك المنتج المحلي إضافة إلى وجود الوارد من جميع دول العالم ما جعل الخضار الكويتية تباع بالأفلاس القليلة وبعضها لم يباع فليس أمامنا سوى التصدير للخضار في محاولة من الاتحاد الكويتي للمزارعين إنقاذ ما يمكن إنقاذه لرفع السعر وتقليل الخسائر على المزارعين.
وقارن العرادة بين بيع أسعار عدد من الأصناف النباتية المحلية بين العام الحالي والماضي ومنها على سبيل المثال الخيار وصل سعره بنفس التاريخ من العام الماضي في مطلع يناير 2009 بيع كرتون الخيار بدينارين وأكبر مزرعة لم يتعدى إنتاجها 150 كرتون فقط بينما هذا العام وفي مطلع شهر يناير الجاري أصبح إنتاج المزرعة العادية 1500 كرتون ويتضاعف العدد في المزارع الكبيرة وبسبب ذلك الفائض الكبير من الانتاج طالبنا من المسؤولين في الجمارك الوقوف الى جانب المزارعين الكويتيين والموافقة على تصدير الانتاج الزراعي النباتي المحلي الفائض عن حاجة السوق خاصة في أوقات الذروة في الانتاج لأي بلد خارجي عن طريق المنافذ الخارجية وخاصة إستخدام منفذ العبدلي بصفة مؤقته تنتهي بإنتهاء ذروة الانتاج بالفترة الحالية على أقل تقدير مع إلزام المصدر لهذه الخضار بأن تعتمد فاتورة الشراء من قبل الاتحاد الكويتي للمزارعين لضمان حقوق المزارعين وعدم السماح للوسطاء بالتلاعب بمصير المزارع الكويتي وتكون البضاعة المصدرة مطابقة للمنافيست دون تزويد أو مخالفة لما هو مكتوب لما هو محمول على الشاحنة.
وأكد العرادة أن مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للمزارعين بكامل أعضاء مجلس إدارته مستمرون في خدمة المزارع الكويتي وسوف يكونوا على قدر الأمانة التي حملها لهم أعضاء الجمعية العمومية في صناديق الاقتراع ولذلك يسعى مجلس الادارة في عمل لقاءات مكوكية بين المسؤولين بالدولة والذين أبدوا إستعدادتهم لخدمة مجلس الادارة والمزارعين وتذليل العقبات أمامهم ومن تلك اللقاءات مع رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي والذي فتح لنا قلبه قبل أبواب مكتبه ووعدنا بتذليل كافة الصعوبات ومخاطبة عدد من الجهات لتسهيل أمور المزارعين وكذلك لقاء مع وزير المالية مصطفى الشمالي ولقاء مع رئيس هيئة الزراعة المهندس جاسم البدر وسوف نستمر بإجراء المقابلات واللقاءات التي تعود بالنفع على جموع المزارعين الكويتيين.
تعليقات