'بوكوفا' تدين قتل صحافية كندية

عربي و دولي

وخطف صحافيي تلفزيون فرنسيين في أفغانستان

1096 مشاهدات 0


أدانت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، اليوم، قتل الصحافية الكندية، ميشيلّ لانغ في ولاية قندهار، أفغانستان، بتاريخ 30 ديسمبر 2009. وأدانت أيضا خطف صحافيين يعملان لدى محطة التلفزة فرانس 3، وذلك في 29 من الشهر المذكور، في ولاية كابيسا.
قالت السيدة بوكوفا: 'إني أدين قتل ميشيلّ لانغ التي سقطت أثناء أدائها واجبَها كصحافية، وإن ممارسة العنف على الصحافيين تشكل اعتداء على الحق الأساسي للإنسان في حرية التعبير، فهي من ثَمّ تهديد مباشر للديمقراطية. وأدين أيضا خطف صحافيين يعملان لدى التلفزيون الفرنسي، واستُبقيا رهينتين لأنهما كانا يقومان بواجبهما المتمثل في جمع المعلومات. ومصير هؤلاء الثلاثة من مهنيي وسائل الإعلام يُبرِز بصورة مؤلمة الأخطار التي يتعرض لها الصحافيون حين يدخلون مناطق النزاع من أجل تغطية الأنباء. إني أناشد السلطات الأفغانية أن تبذل كل ما تستطيع للتوصل إلى الإفراج عن الصحافيين الفرنسيين، وأن تتخذ تدابير كفيلة بزيادة أمن الصحافة في البلاد'.
السيدة لانغ، المقتولة وعمرها 34 سنة، عملت لصالح وكالة الأنباء 'كالغاري هيرالد'، وسبق لها أن انتُدِبت لخدمة أنباء 'كان ويست'. وإذا كانت مسافرة مع أربعة جنود كنديين، قُتِلت حين اصطدمت مركبتهم بجهاز متفجر مرتجل. ولم يمضِ لها في أفغانستان سوى أسبوعين ونصف. أما الصحافيان الفرنسيان – مراسل ومصوِّر – فكانا مع طاقم أفغاني يعملان لصالح برنامج الأعمال الجاري التابع لمحطة التلفزة الفرنسية فرانس 3 وعنوانه 'وثيقة إثبات'. ولم  يصل منهما أي كلمة منذ أوقفهما مسلحون على طريق قرب عمركحيل، شماليّ شرقيّ كابول.

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك