'نقابة التطبيقي' يطالبون بمبدأ المساواة للإداريين في 'التطبيقي'

دعت نقابة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب إدارة الهيئة إلى الحرص على ترسية العدالة وإيجاد العدل والمساواة بين العاملين فيها، بل العمل على تعويض المحرومين منهم من الحقوق حتى نمنح العاملين أمان وظيفي يجعلهم يتمسكون بالجد والعمل بكل طاقتهم حيث قال م-فنيس العجمي أن الإداريين في الهيئة محرومون من كثير من الأمور حيث لا يوجد لديهم كادر ولم يصرف لهم التأمين الصحي ولا تدريس الأبناء مساواة بأعضاء هيئة التدريس والتدريب.
وكذلك لا يوجد لديهم أي امتيازات ماليه فهم يصرف لهم كراتب ما يقارب 25% مما يصرف للمدرسين والمدربين وهذا ليس بعادل فهم محرومون من جميع الجهات وللأسف إدارة الهيئة لا تدرك أنها تستهين في هذا الظلم، وقال العجمي أن النقابة تتحرك وبقوه ودون توقف لإقرار هذه المطالب حتى يكون هناك مساواة وعدل بين الجميع.
وأضاف إلا إننا هنا نطالب بموضوع بدء يستجد علينا مؤخرا وهو للأسف يأتي استكمالا للممارسات الخاطئة لبعض الأطراف في أدارة الهيئة وان هذه الممارسات سوف تدفع إلى تسرب الكفاءات وخسارة الهيئة لقياداتها وهو إزاحة الإداريين من الخبرات والكفاءات العريقة واستبدالهم بأعضاء هيئة تدريس أو تدريب في المناصب القيادية والإدارية بحجة أن المناصب تحتاج إلى أشخاص أكاديميين وهذا غير صحيح أبدا بل المطلوب الخبرة والمعرفة ولدينا إدارات كثيرة بالهيئة تفشل ولا تنتج على الرغم من تولي بعض الأخوة الأكاديميين لها مع الاحترام الشديد لهم ومن هذا المنطلق نحن نقول أن  هذا أمر مرفوض ولن نقبل به ونطالب أدارة الهيئة بإيقافه
وأكمل العجمي هناك خبرات إداريه عريقة نشأت وساهمت في بناء أدارت الهيئة ووضع هيكله لها لن نقبل بأي حال من الأحوال أن يتم تصفيتها بحجه أن الإدارات يجب أن يتولاها أعضاء هيئة تدريس أو تدريب، وأكمل نعتز بجميع الزملاء لكن لا يجوز أن يتم استبعاد الإداريين  وسنتحرك لمنحهم فرص أكثر فالمعيار هنا الكفاءة والخبرة وليست الشهادة فقط.
وطالب العجمي إدارة الهيئة بدعم الكفاءات الإدارية والعمل على تطبيق الهيكل الجديد الذي يوجد عليه الكثير من الملاحظات وخصوصا التداخلات في بعض التخصصات وأن إدارة الهيئة يجب أن تعمل على سد الفراغات وتوزيع المهام عن طريق الاستعانة بالإداريين أصحاب الخبرة والكفاءة.
وأختتم العجمي ندرس التحرك بجديه وسنلتقي المدير العام للمناقشة في هذا الموضوع ونحذر  من أي تعرض للكفاءات بحجة أنهم على الكادر العام أو أنهم إداريين فيكفيهم حرمانا أنهم حرموا من الكوادر في الوقت الذي يتمتع بهذه الكوادر بعض من نظرائهم من الإداريين بالهيئة  والذين حصلوا على الكوادر في أوضاع مخالفه ومعروفه للجميع لكن نحن الآن نطالب بالعدل والمساواة ونأمل أن تتفهم إدارة الهيئة حتى لا نضطر إلى تصعيد الأمور في هذا الملف الحساس  خصوصا أننا نعيش الظلم ونراه وتحركنا عليه سيكون قوي وواضح  موجها العجمي دعوة لجميع الإداريين الذين لمسوا ظلم أو حرمان بإبلاغ النقابة التي ستتحرك بسرعة لنصافهم في أقرب وقت.