الشيخ فهد سالم العلي ينقل رسالة والده: الشعب يجب أن يشعر بالإستقرار وعوائد الفوائد المالية

طالب الشيخ فهد سالم العلي الصباح الشعب الكويتي بأن لا ينجروا وراء الفتن التي تريد شق المجتمع الذي جبل على الوحدة الوطنية.

وأشار الشيخ فهد سالم العلي خلال حفل عشاء أقيم على شرفه الأربعاء الماضي في منطقة الجهراء من قبل أحد المواطنين أن دستور 62 جاء في مواده 7 ، 8، 9  أن العدل والمساواة والحرية هي دعامات المجتمع وأن الدولة يجب عليها أن تحافظ وتصون تلك الدعامات، وتحفظ الأمن وتبث الطمأنينة.

وأضاف: الأسرة الحاكمة ممتدة منذ أكثر من 300 عام، وأن ما يجمع الأسرة مع الشعب هو التواصل والمحبة والتراحم فيما بينهما مشددا أن بعد هذه السنوات الأسرة سوف تستمر في تواصلها مع الشعب، وأي مكروه يمس الشعب هو بمثابة مساس للأسرة والعكس كذلك.

ونقل الشيخ فهد رسالة عن والده الشيخ سالم العلي الصباح الموجود حاليا في لندن لاستكمال علاجه مطمئنا الحضور بأنه بصحة ممتازة: يجب أن يستمر الشعب في احساسه بشعور الإستقرار، ولا بد أن يشعر بعوائد الفوائد المالية لما يضمن لهم استقرارهم واستقرار مستقبل أبنائهم.

وطالب الشيخ فهد بوضع حلول سريعة وعاجلة بقضية قروض المواطنين التي أنهكت كاهلهم قائلا: أتمنى أن يسمع الجميع وليس هنا – في الجهراء – لا بد من حلول سريعة للقروض'.

واستذكر الشيخ فهد بيتين من الشعر – قال أنه يحفظهما ويستذكرهما دائما – وهما بيتين للشيخ المرحوم صباح السالم الصباح حيث يقول :

أنا وربعي كلبونا جماعه

الدين واحد والهدف خدمت الشعب

 لا ضاق صدر الشعب ما استر ساعه

أضيق لا من ضاق وأستر لا من حب