الخرافي يلتقي اتحاد المزارعين

محليات وبرلمان

2223 مشاهدات 0

جانب من اللقاء

أكد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي وقفته إلى جانب المزارع الكويتي لتطوير الزراعة في الكويت على الرغم من الظروف التي تواجه المزارعين كالطقس والتربة وقلة المياه أحيانا مشيرا إلى أنه يشعر بمعاناتهم كونه مزارع قبل أن يكون رئيسا لمجلس الأمة موضحا أنه إتخذ العديد من الإجراءات والخطوات التي من شأنها الإرتقاء بالزراعة والمزارعين عندما كان وزيرا للمالية في عام 1985 حتى عام 1990  فأمر بإنشاء شركة خاصة للمزارعين تكون مهمتها تسهيل بيع المنتج الزراعي ليستفيد المزارع الكويتي ويجد من يسوق إنتاجه بأسعار مرضية . 


جاء حديث الخرافي خلال إستقباله  في مكتبه بمجلس الأمة رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين سعود العرادة والذي رافقه نائب رئيس الاتحاد عوض الدماك وأمين السر فهد عايض العازمي وامين الصندوق سالم السالم والأعضاء حمد الطمار ونايف الرشيدي وأحمد سودان العنزي في إجتماع مطول إستمع خلاله لجميع مشاكل وهموم المزارعين في الكويت .

وانتقد الخرافي خلال حديثه مع رئيس وأعضاء الاتحاد الكويتي للمزارعين نقداً بنّاءا لبعض المزارعينً لحدوث المشاكل بينهم ووجود الحسد والمشاحنات وقيل وقال واتهامات متبادلة وأنه اجتمع  بالمزارعين فيما بينهم في أكثر من مناسبة بوجود النائب السابق على الخلف وقلت لهم سوف  نتعاون معهم وأن نتحدث عن الدعم للمزارعين فقالوا أنهم لا يحتاجون الدعم بل يريدون أن يباع منتجاتهم بطريقة صحيحة ولا يحتاجون للوسيط الذي يأخذ أكثر الفائدة ولا أعلم لماذا يتصرف بعض المزارعين تصرفات طائشة ومحسوبه عليكم جموع المزارعين الكويتيين فيجب أن تتكاتفوا جميعا من شمال الكويت لجنوبها ومن شرقها لغربها وتوحدوا أهدافكم وتقفوا معا وقفة رجل واحد خاصة وأن مشاكل المزارعين معروفة وأصبحت محفوظة .


ووعد  الخرافي رئيس وأعضاء الاتحاد أنه سيقف الى جانبهم ويجري إتصالاته بالمسؤولين بالهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية والجهات ذات الاختصاص للاسراع في صرف دعم الصقيع المتأخر والحالي لجميع المزارعين المتضررين من موجات الصقيع التي مرت بها البلاد خلال السنوات السابقة والوقوف الى جانب المزارعين حق وواجب وطني ونعلم تماما أن السجال الحادث بين وزارة المالية وهيئة الزراعة هو السبب الرئيسي في تأخر دعم المزارعين وهذا الأمر أعرفه بواقع خبرتي السابقة عندما كنت وزيرا للمالية وتلك الأمور كانت تتعبنا باستمرار . 

ومن جانبه أشاد رئيس مجلس ادارة الاتحاد الكويتي للمزارعين سعود العراده بتجاوب رئيس مجلس الأمه جاسم الخرافي لمطالب مجلس إدارة الاتحاد وسعيه الجاد لحل المشاكل التي طرحها مجلس الاتحاد أمامه وخاصة عدم صرف مبالغ تعويض المزارعين عن كارثة الصقيع وضاع المزارع بين وزارة المالية وهيئة الزراعة وكل منهم يلقي بالائمة على الآخر واللي ضايع المزارع في الوسط .


وقال العراده إن جموع المزارعين يفتخرون كون رئيس مجلس الأمة  أحد المزارعين الكويتيين وهذا فخر لنا جميعا لأنه يشعر بالمعاناة التي يعيشها المزارع الكويتي فهذا الرجل يده معنا ونحن يشرفنا هذا ويسعدنا أن الرجل صاحب الثقل السياسي في الدولة والثقل الاجتماعي والثقل الإقتصادي أحد منتسبي الزراعة في الكويت مشيرا أن مجلس الادارة قدموا عدد من الطلبات التي يرغبون من خلالها وقفة رئيس مجلس الأمة معهم فيها .

وأكد العرادة  إن رئيس مجلس الأمة يعرف تماما حجم خسائر المزارعين بسبب الصقيع  ويحس ما نحسه و نحن مزارعين على باب الله لاحنا كبار رجالات الدولة ماديا ولا خلافة نحن ناس بسطاء فأكثر المزارعين من السواد الأعظم من الناس يعني من عامة الشعب الكويتي الذي يعاني وأنا أقول هذا الكلام عن قرب وعن واقع مرير مشيرا الى أن المزارع يزرع البذرة يترزق الله فيها ويريد أن ينتج منها كراتين ليبيعها في السوق و يحصل على الدعم حالة حال باقي المزارعين ومع أن المناخ في الكويت لا يساعد على الزراعة ولكن نحن المزارعين الكويتيين رجال أحبوا عملهم واستمروا رغم كل الظروف و يجب على الحكومة وعلى الدولة أن تفخر بمثل هذه النوعية التي تتحدى المناخ والسوق والتربة وتتحدى أمور كثيرة .

وأضاف العرادة نحن نزرع البذرة نريد أن نترزق الله فيها ويأتي الصقيع ويحرقها فلا نلحق على أجور العمال ولا من قيمة البذرة التي اشتراها المزارع ولا من إنتاجه الذي ينتظره وحصده  الصقيع مسيرا الى أن مجلس الادارة خاطب هيئة الزراعة والهيئة خاطبت المالية بخصوص صرف التعويض المالي للصقيع وقابلنا وزير المالية وقابلنا رئيس الهيئة ولم نطلب مقابلة رئيس مجلس الأمة إلا بعد ما ضاقت بنا السبل والرئيس الخرافي كلمته مسموعة وهو والد الجميع ووصل للمجلس بناء على إختيار الشعب و هذا الكلام يعلم الله أنى أقوله من باب حق واضح.

وبين العرادة أن وزير المالية يقول أن الهيئة ما خاطبوني قبل انتهاء الميزانية ورئيس الهيئة يقول أنا ما عندي فلوس أدفع لكم وأنا خاطبت وزير المالية بكتاب ولكن لم ينفذوا الطلبات ونحن بين مطرقة الهيئة وسندان المالية مؤكد أن المزارع الكويتي منذ سنة وحتى الآن لم يحصل على قروض البنك الصناعي بالمليون والمليون والنصف دينار بالغرفة ،،،،، وفي أجور عمالة وفي تأمين صحي نعاني منه وفي أكل للعمال وحتى الوارد ذبحنا وحرقنا حرق نبيع بـ 30، 40 فلس الكرتون إحنا نشتري الكرتون فارغ بــ 40 فلس ونعبيه وننقله من المزرعة الى السوق ونبيعة بـ 20 ، 25 ، 15 فلس وأحيانا ما نبيعه والخضرة جيدة تسقى بماء نظيف والخضرة الت يستوردها التجار من الأردن وغير الأردن تسقى بمياه   معالجة ثنائية وتكون مرشوشة كبريت ومواد مسرطنة تأذي الناس مشيرا أننا أكدنا للخرافي أننا أولاد الكويت وحريصين على أهلنا ومعارفنا عيال الكويت الذين يذهبون للسوق بأن يشترون خضرة نظيفة .

وقال العراده إحنا ما نبي شيء إحنا طلابت حق إحنا لا نتكلم من ضعف بالعكس لنا كرامتنا والمزارعين لهم كرامتهم وهم عيال الكويت فيجب على الحكومة الكويتية أن تلتفت لهذه الفئة المنتجة وهذه الأيدي يجب أن تقبل من قبل الحكومة وغيرها ولا نصبح طرف بين الهيئة ووزارة المالية وهؤلاء يقولون عندنا والأخرون ما عندنا وهؤلاء خاطبونا وهؤلاء ما خاطبونا وهذا ما هو كلام وما هو من شيم أهل الكويت اللي إحنا رابين بينهم والحكومة الكويتية لما تعطي بره ملايين الدنانير والدولارات والله ما نعترض هذه سياسة الدولة ولكن نعتب كل العتب عندما يكون هذا موقفها اتجاه المزارع الكويتي الذي يكدح شمال وجنوب الكويت على الحدود يثبت الحدود وقاعد يعاني ما يعانيه إحنا عندنا مشاكل كثيرة وأقرب مثال لتردي أوضاع المزارع الكويتي أن هناك مبلغ ست ملايين دينار أقرت للمزارعين من قبل هيئة الزراعة منذ سبع سنوات طافت فهل هذا يعقل و كان قبل لدينا 600 مزرعة منتجة وصلت الآن الى2200 مزرعة منتجة فأين نظرة الدولة وأين إستراتيجيتها وأين خططتها نحن نخطوا خطوات للأمام كبيرة وهم يحبون على الركبة مثل العسكري المعاقب وهذا غير طبيعي ونحن نقول الآن تدعم كرتون الخيار بـ 30 فلس من 10 سنين وكرتون الخيار كنا نشتريه 12 دينار والآن نشتريه بـ 47 دينار قبل كان إيجار العامل 30 د.ك والآن 76ـ80 د.ك قبل الرول البلاستيك 12 د.ك والآن صار 56 دينار قبل البيب الـ 2 أنش لشبرة محمية 3 د.ك اليوم صار 7.750 د.ك .

وتساءل العرادة لماذا نقول هذا الكلام لأنني أشعر بأريحية لأن من قابلنا واستمع لهمومنا ومشاكلنا رئيس مجلس الأمة الكويتي معايا مزارع وهذا يشرفني لأنه يدري ويعرف قيمة البلاستيك فهذا كل اللي أنا أقوله الآن ما نرى أي خطوه للأمام من قبل هيئة الزارعة وهذا يعني أنهم يرصدون 11.800 مليون د.ك  للزراعة التجميلية في الكويت وأنا ما شايف أي تجميلية شايف نخل ميت وورد ممدد والأهواز مسكرة والمنتج 6 مليون دينار من 7 سنوات ما زاد دينار ليش إحنا مو عيال عبده إحنا عيال الكويت .

واضاف العرادة نحن أصل الوطنية وفي المقابل اليد الثانية نمد فيها المنتج بسوق الشويخ اللي أكلنا فيه الوسيط وإحنا كلنا عارفين أن الوسيط بنغالي وهندي ومصري وإيراني وأهوازي يشتريها بـ 20 فلس وعندما تصل الجمعية يكون سعرها لنفس الوسيط يبيعها  بـ 400 فلس ونحن نقول بأعلى صوتنا يا اتحاد الجمعيات ويا وزير الشئون ويا وزير التجارة يا إخوان يا صحافة يافضائيات يا إعلام تكفون إنقذوا المزارع الكويتي ، ولكن  هذا ليس أسلوب الكويتي الذي يحب الكويت إحنا نمشي بقنواتنا الشرعية وعندنا رئيس برلمان يوقف معانا وهو أخونا وأبونا وهو اللي أتشرفنا بوجودنا معاه كمزارعين .

وقال  العرادة نحن أعضاء المجلس لم يختاروننا المزارعين ونحن جالسون في بيوتنا بل اختارونا في صناديق الاقتراع من أجل إيجاد الحلول لمشاكلهم  لأنهم وجدونا خير من يمثلهم وأخذنا ثقة المزارعين وهذا يشرفنا وعلى هيئة الزراعة تقف الى جانب المزارعين و أن تفعل دورها  خاصة وأن ميزانيتها تبلغ خمسين مليون دينار من رواتب وخلافه .

وأضاف سعود العرادة نحن تقدمنا بشكوى للجنة الشكاوي وكان يترأسها النائب مخلد العازمي وطلبونا في شهر يوليو وكان موجود النائب حسين مزيد المطيري والنائب سعد زنيفر العازمي والنائب سالم النملان بوجود رئيس الهيئة جاسم حبيب البدر ونائبه   يوسف الصديقي وبينا لهم أن هناك مزارع تباع بالمزاد العلني لأن أصحابها عجزوا عن سداد قرض البنك الصناعي وهذا لا يجوز لأنه لم يحصل على الدعم ناقص في كل مرة لم تتجاوز نسبته (60%)  وتوجد لائحة رسمية للدعم تم الاتفاق بين المزارع والحكومة أنه يحصل على كل كيلو يزرعه يأخذ دعم مقابله على عدد الكيلوات الذي زرعها والمزارع لم يدخر جهداً يزرع ويحصد ويشقى ويدفع الأموال وأجرة العمال طيلة ثلاث الى اربع شهور ولما تنتج الأرض و يبيع إنتاجه في الأسواق  لا يحصل على الدعم بعذر أنه لا توجد ميزانية إذاً متسائلا أين المستشارون الذين ينتشرون في الهيئة الذين يعسرون ويضيقون على المزارع وأن  عقد المزرعة مع وزارة المالية إنك تزرع وتورد للسوق وتوفر للناس أمن غذائي ومع ذلك أصبحت بعض المزارع برك للماء فقط لأنهم لا يريدون الزراعة حتى لا يقعوا تحت رحمة أي مسؤول في هيئة الزراعة لكي يقول لا يوجد دعم ويمن على المزارع وحتى جواخير كبد دمروها لسوء الإدارة.

وقال العرادة إن النائب مخلد العازمي لم يفعل للمزارعين شيئاً بل وضع الشمس في يميننا والقمر في شمالنا وقال أنه سوف يناشد رئيس الوزراء ولم يفعل أي شئ وهذا يعز علينا لأنه منا وفينا فهو مزارع قبل أن يكون نائب .

بدوره قال عضو مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للمزارعين نايف مرزوق الرشيدي موجها حديثه لرئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي إننا نرى فيك عملنا وأرجو أن تقف معنا و بأسمي وباسم الاتحاد الكويتي للمزارعين وجميع المزارعين بالكويت بأن تناشد لنا الجهات المعنية وأن ترفع الظلم عن المزارع ونحن ناشدنا سمو رئيس مجلس الوزراء ولم نحصل على رد ولم يتم صرف مبالغ الصقيع والدعم المنقوص خاصة أن هناك فائض في ميزانية هيئة الزراعة ستقوم بإرجاعه الى ميزانية الحكومة ولا يصرف إلا بسند قانوني على الرغم من أن الدستور كفل حق المزارع بأن يعوض عن الكوارث الطبيعية مثل الصقيع وبعض الدول العربية مثل سوريا والعراق والأردن تصرف لمواطنيها وهي دول ليست بإمكانيات دولة الكويت وعل الرغم من إجتماعاتنا مع هيئة الزراعة والتي تبدي تعاونها وقامت بدورها بمخاطبة وزارة المالية والتي ردت علينا بأنها لم تحصل على أي كتاب رسمي من الهيئة وللأسف ضعنا بين الطرفين . 

وقبل ختام اللقاء قال الخرافي لرئيس وأعضاء الاتحاد استبشروا خيراً ووعدهم بحصولهم على التعويض عن الصقيع ودعم الإنتاج النباتي كاملا غير منقوص وفي ختام الزيارة كرم الاتحاد الكويتي المزارعين جاسم محمد الخرافي رئيس مجلة الأمة بدرع تذكاري والتقطوا بعض الصور. 
 

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك