الداخلية: رقم الطوارئ 112 فقط

صرح مدير إدارة الإعلام الأمني الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العقيـد/محمد هاشم الصبر بأنه ابتداء من يوم الجمعة الموافق 1/1/2010 سيصبح هاتف خدمـة الطوارئ الرقم (112) فقط .
      وأضاف أن ذلك يأتي في إطار سعي وزارة الداخلية الدائب لتقديم خدمة متطورة لجميع المواطنين والمقيمين في الحالات الطارئة وبكفاءة عالية .. وضمن المسعى العام لعملية التحديث الجارية لجميع قطاعات الوزارة .
      وأضاف أن استبدال هاتف الأمان (777) بالرقم (112) يأتي استكمالا لخطة الترقيم الوطنية و أن هناك توجها دوليا بأن يكون رقم خدمة الطوارئ (112) هو المعتمد في جميع دول العالم ويجب أن يكون في متناول الجميع أينمـا ذهب لطلب المساعدة دون تأخير.
      وأوضح أن إدارة الإعلام الأمني قامت بحملة إعلامية في جميع وسائل الإعلام لمواكبة استبدال رقم الطوارئ حتى تم الاعتماد النهائي على (112) في بداية 2010م.
 
 وأوضح أن الحملة الإعلامية تركزت على محورين أولهما تعريف جمهور المواطنين والمقيمين في الكويت وبمختلف لغاتهم وثقافاتهم بتغيير رقم الطوارئ   من (777)  إلى(112) ، وثانيها توعية الجمهور على ارض الكويت بأهمية هذه الخدمة مع إدخال بعض الموضوعات التوعوية التي ترغب الإدارة العامة المركزية للعمليات بإيصالها إلى المواطنين والمقيمين  .
 
      وذكر أن هناك تنسيقا واتصالا دائم ومستمرا من خلال قنوات الاتصال والاجتماعات مع الجهات المعنية ممثلة في مديريات الأمن والإدارة العامة للمرور والإدارة العامة للدوريات ، بالإضافة إلى وزارة المواصلات وشركات الاتصالات الثلاث العاملة بدولة الكويت .
 
      وأوضح أن هاتف الطوارئ هو جهة تنسيق وربط بين المبلغ والجهات المعنية لسرعة نقل المعلومة وتلقي البلاغـات في أسرع وقت ممكن .
 
 وبين العقيد/ الصبر أن رقم هاتف الطوارئ الجديد (112) سيحد من الاتصالات الخاطئة والتي كان يستقبلها (777) بسبب التشابه مع  هاتف إحدى الشركات مؤكدا على ضرورة التأكد من صحة الرقم المطلوب قبل إجراء الاتصال حتى لا يكون هناك خطأ يؤدي إلى تشتيت جهود العاملين في هاتف الطوارئ ، كما يؤدى إلى تعطيل العمل وعدم الأداء بالصورة المطلوبة.
 
      وأشار إلى أن هاتف الطوارئ يستقبل يوميا عشرة آلاف اتصال وأكثر ، أقل من عشرها فقط تمثل البلاغات الأمنية والمساعدات الإنسانية والبقية عبث أطفال واتصالات خاطئة.
     
      ودعا العقيد/ الصبر الجميع إلى ضرورة التعاون مع العاملين في هاتف الطوارئ  (112) حتى يتم تقديم المساعدة بصورة أفضل ، وحتى لا ينشغل متلقي البلاغ بأمور قد تعيق استقباله لبلاغ أخر يحتاج إلى مساعدة أمنية أو إنسانية عاجلة .