الطبطبائي: وزير الإعلام غير قادر على أداء مهامه
محليات وبرلمان'لابد معرفة من يمول ويدعم الجويهل'
ديسمبر 27, 2009, منتصف الليل 3557 مشاهدات 0
قال النائب د . وليد الطبطبائي أن هناك خللاً كبيراً في وزارة الإعلام ومسؤولية وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله كبيرة في إدارة وزارته ومتابعة شؤونها مشيراً إلى أن الوزير رجل محترم ولكنه إذا كان غير قادر على متابعة وإدارة شؤون وزارته فليستقيل وليتفرغ لوزارة النفط .
وأضاف الطبطبائي أن موضوع تجاوزات وزارة الإعلام فيما يخص ملف الوحدة الوطنية في طي البحث وتقييم الإجراءات مع الحكومة من قبل الكتل النيابية من حيث كونها كافية أم لا وذلك فيما يخص وزارتي الإعلام والداخلية مؤكداً أنه في حال عدم كفايتها فحينها ننظر في إمكانية إعطاء مهلة أولاً .
وبين الطبطبائي أن الهدف من ذلك هو حماية البلد من أي فتنة أو شق الوحدة الوطنية وهي مسؤولية النواب جميعاً مستدركاً إذا الوزراء غير قادرين على حماية البلد من الإعلام الفاسد أو من أصحاب الفتنة فسنتدخل وسنمارس مسؤولياتنا متمنياً من وزير الإعلام الاستقالة وتحمل مسؤولياته .
وأضاف الطبطبائي أنه خلال اجتماع لجنة الظواهر السلبية تم طرح وجهات نظر النواب بشكل صريح وواضح وأن الوزارة تأخرت في اتخاذ الإجراءات وما قامت به ما هو إلا ردود أفعال متأخرة مشيراً إلى أن الوزارة فاقدة لآلية المبادرة .
وبين أن السمة العامة حالياً هي عدم كفاية الإجراءات التي قامت بها الوزارة مشيراً إلى عدم كفاية الإجراءات التي اتخذت في حق ' الجويهل ' مطالباً في الوقت نفسه بمعرفة من وراءه ومن يموله ومن يسعى لدعم هذه الشخصية التي تبث بذور الفتنة في البلد .
وأوضح أنه في حال لم يتم الاكتفاء بهذه الإجراءات سيتم استخدام الاستحقاق الدستوري في أي وقت كما أن وارد اجتماع الكتل في أي لحظة لتقرير ذلك .
ومن جهته حذر النائب الصيفي مبارك الصيفي من ظهور 'جويهل' آخر إذا تركت الحكومة الأمور من غير اتخاذ إجراءات رادعة لمثيري الفتن والداعين إلى تمزيق الوحدة الوطنية.
وقال الصيفي في تصريح للصحافيين 'إن وزير الإعلام ووزير النفط الشيخ أحمد العبدالله يتحمل المسؤولية لأنه لم يسارع باتخاذ الإجراءات الرادعة، وإغلاق القنوات التي أثارت الفتن، وذكر الصيفي كان بإمكان الوزير إغلاق قناة السور التي بثت البرنامج المسيء إلى الوحدة الوطنية قبل تفاقم الضغط الشعبي، ولكن تراخيه ساهم في تصعيد الموقف، خصوصاً عندما قال أن القناة تبث من خارج البلاد، وثالثاً أغلقها عندما تضاعف الضغط الشعبي والنيابي'.
وبين الصيفي أن هناك اجتماعاً سيعقد خلال ساعات لاتخاذ قرار بخصوص الأحداث التي مرت بها البلاد أخيراً، وسيحضر الاجتماع غالبية النواب الذي وقعوا على بيان الميثاق الوطني.
تعليقات