'قاتل السادات' يعرقل إعادة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران

محليات وبرلمان

972 مشاهدات 0


 

القاهرة:  ذكرت تقارير إخبارية أنّ القاهرة رفضت طلباً إيرانياً عاجلاً بإعادة فوريّة للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين والمقطوعة منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.

وتأتي تلك التقارير في الوقت الذي أجرى فيه وفد إيراني برئاسة مساعد وزير الخارجية، عباس عراقجي، محادثات في القاهرة أمس مع عدد من مساعدي وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، واتفق الطرفان على أن يستمرّ الحوار لإعادة العلاقات كاملة بين البلدين خلال لقاء مرتقب بين أبو الغيط ونظيره الإيراني منوشهر متّكي.

وبعد المحادثات، صرح الناطق الرسمي باسم الخارجية المصرية حسام زكي بأن زيارة الوفد الإيراني لمصر تأتي في اطار ما سبق الاتفاق عليه بين الجانبين من الاستمرار في الحوار والتشاور بهدف دعم العلاقات الثنائية بين الجانبين .

وأضاف زكي أن لقاءات الوفد الايراني التي عقدت بمقر وزارة الخارجية تطرقت كذلك الى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك حيث قام كل جانب بطرح رؤيته للاوضاع الدولية والاقليمية


وتُدار العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وطهران من خلال شعبة لرعاية المصالح في العاصمتين، حيث تحتفظ إيران ببعثة دبلوماسية محدودة تتكون من 7 موظفين. وسمحت السلطات الرسمية أخيراً لجمعيّتين متماثلتين للصداقة المصرية ـ الإيرانية بالعمل في البلدين في إطار الجهود الشعبية والثقافية لتطبيع العلاقات.

تاريخ العلاقات المصرية الإيرانية

تعود العلاقات بين مصر وإيران إلى ثلاثينات القرن الماضي، عندما فكر الشاه 'رضا ميزرا خان' بأن يزوج اكبر أبناءه محمد من أخت الملك فاروق الأميرة فوزية، كرغبة للارتباط بالأسرة الملكية من جهة، وتوسيع العلاقات السياسية الخارجية من جهة أخرى، وعلى كل فإن الارتباط بدولة قوية (وقتها) مثل مصر كان مهما لإيران وشاهها!
 

 

القاهرة: الآن

تعليقات

اكتب تعليقك