قوى 11/11 تستنكر تصريح الخرافي من قضية الجويهل

محليات وبرلمان

3657 مشاهدات 0


أصدرت قوى 11/11 بيانا تستنكر فيه موقف الرئيس الخرافي من الذين حاولوا شق صف الوحدة الوطنية واتهامه للجهات الأمنية بالتعسف.. في ما يلي نص البيان:

لقد أبدت قوى 11/11 في بيانها السابق رفضها وشجبها الشديدين وهى تعبر فيه عن موقف كل مخلص وحر في هذا الوطن لرفض كل دعوات ومحاولات بذر سموم الشقاق وتفعيل شرور الفتنة في المجتمع الكويتي مطالبين الجهات الأمنية باتخاذ الإجراءات الصارمة والحازمة تجاه من سولت له نفسه القيام بفعل ذلك الجرم المشين كما إننا طالبنا أيضا بكشف من يدعم ويقف وراء ترويج هذا النهج البغيض لنبذهما وعزلهما عن مجتمعنا الكريم حفاظا على الوحدة الوطنية والتعايش السلمي بالتكافل والتعاون والتكاتف بما شدد عليه دستورنا الرشيد من وحى تعاليم ديننا الحنيف وما جبلنا عليه من عادات وتقاليد.

في الوقت الذي كان يأمل شعب الكويت الابي من سعادة رئيس مجلس الأمة ان يشدد على الوحدة الوطنية ويأزر كل من يرفع راية الدفاع عنها نتفاجأ بموقف غريب ومستنكر حينما يصدر تصريح ينتقد فيه من اقسم على الدستور وترأس سدنة مجلسه وهو يدلى بتصريح صحفي يتهم فيه امن الدولة بالتعسف وهى تقوم بواجبها الوطني في القبض على من أراد إشعال الفتنة لتفريق شمل شعب الكويت وسعى في خرابها ونشر الفساد بين أهلها.

حينما كانت الكويت بحاجه لتصريحات الأصوات العاقلة من مراكزها القيادية في مطالبه الحكومة القبض على صبيان الفتنة والبغضاء لم نجد صوت ممثل الشعب الأول وهو رئيس مجلس الأمة في الذود عن الوحدة الوطنية وهو ما يجعلنا نستغرب من صمته ونستنكر موقفه عن أسباب تلك السلبية في عدم شجب محاولات بذر الفتنة ونشر شرورها طوال الأسبوع الماضي بل على العكس وجدناه يصرح ذلك التصريح باتهام جهاز امن الدولة بالتعسف وتكمن الغرابة في التصريح هو أين التعسف؟ الذي كان يتحدث عنه سعادة رئيس مجلس الأمة؟ أن السلطات الأمنية وممثله بجهاز امن الدولة قد تحركت بموجب مذكره صادره من مجلس الوزراء وبموجب الوازع الوطني الموكل لجهاز امن الدولة للحفاظ على الوحدة الوطنية من التمزيق من قبل أناس لاتهمهم سوى مصالحهم الخاصة وأجنداتهم الخاصة والتي بالتأكيد لا تتوافق مع المصلحة العليا للدولة.

وما يثير الأمر غرابة أيضا في صمت وتجاهل سعادة رئيس مجلس الأمة من موقفه السلبي هو فئ دعم قضايا الرأي الوطنية حينما يتم اعتقال أشخاص وطنيين بسببها من قبل الأجهزة الأمنية فلا تجد له تصريح مثل ما صرح به في حق جهاز امن الدولة وهو يقوم بدوره الوطني الذي لا يختلف عليه اثنان في سلامة الإجراءات التي اتخذها بحق من يريد بأهل الكويت سوءا وسعى في وهن تماسك لحمة مجتمعنا سواء في هذه الواقعة او قضية التأبين وهو ما قد يجعل البعض يذهب في تفسير دواعي ذلك التصريح إلى ابعد من دلالة منطوق كلمة التعسف إلى البحث في أسباب عودة مثير الفتنة إلى الكويت طواعية ونفوذ من يقف خلفه ويدعمه ومن  هو الضامن لحريته ليأتي إلى الكويت بكل ثقة وهو يعلم ان هناك أمرا بالقبض عليه حال وصوله في الوقت الذي فيه يعلم أن لا سلطان عليه وهو خارج الكويت.

 في الختام تود قوى 11/11 ان تشيد بما قامت به السلطات الأمنية من إجراءات تجاه من أراد إشعال الفتنه بين أفراد الشعب الكويتي الحر للمحافظة على وحدتنا الوطنية من التمزق ولا نقبل ان يستقل البعض  الخلافات بين السياسيين في زج السلطات الأمنية في قضايا تمس الوحدة الوطنية لتسوية مصالحها المتضاربة لذلك علينا ان ننأى بالجهات الرسمية وتحديدا الجهات الأمنية بعيدا عن الصراعات النيابية وان تكون وحدتنا الوطنية هي سر قوتنا ووحدتنا بعيدا عن المصالح الخاصة وبعيدا عن التكسب الانتخابي والأفكار الضيقة المحدودة التي لا تصب في مصلحة وحدتنا الوطنية.

تحالف قوى 11/11 -  الكويت 26 / 12 / 2009

الآن – المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك