نواف سليمان الفزيع يعتقد أن التشكيلة الحكومية الرمضانية تعتبر الفرصة الاخيرة لانقاذ ما يمكن انقاذه

زاوية الكتاب

كتب 527 مشاهدات 0


الفرصة الأخيرة المحامي نواف سليمان الفزيع التشكيلة الحكومية الرمضانية تعتبر الفرصة الاخيرة لانقاذ ما يمكن انقاذه، المؤشرات على الصعيدين السياسي والاقتصادي غير مطمئنة، ولتشهد الحكومة ان رؤوس الاموال الضخمة بدأت بالرحيل من الكويت والشركات الاستثمارية طلب منها ومن قبل اصحاب هذه الاموال بالبحث عن اماكن جديدة لاستثمار هذه الاموال، ولديَّ دراسات مقدمة للعديد من المحافظ والشركات الضخمة بخيارات الفرص الاستثمارية في دول اخرى والتي تأتي في مقدمتها دبي والبحرين وقطر. اما على الصعيد السياسي فإننا لم نشهد عدم قدرة على ادارة بلد وعدم قدرة على فرض وتطبيق القانون بالشكل السليم مثلما مرت علينا تلك الحكومات الثلاث، نرى معازيب المجلس طلباتهم تنفذ والثمن تصريح بأن الحكومة اصلاحية والنتيجة مكلسن ومصفاة رابعة وامانة ومولدات كهربائية والخافي اعظم! ولا ابالغ بالقول ان الصدى الشعبي قد وصل لمرحلة عالية من الاستياء، خصوصا وان تجاوب الحكومة مع ما يعانيه المواطن المتوسط الحال تجاه قضاياه الرئيسية وهي الاسكان والصحة والتعليم لم يكن على المستوى المطلوب اذا فما هو الحل؟ الحل ان تعود الهيبة اولا للحكومة وثانيا إلى الدفاع والداخلية. الحل أن يكون لسمو الرئيس عضيداً أو نائباً يملك ان يؤثر داخل مجلس الامة كي لا يعيق المجلس خطط الحكومة التنموية. الحل ان تشكل الحكومة من ناس لا يطمعون بالوكالات والعمولات والصفقات خلف الستار، اصحاب قرار يملكون ان يواجهوا به المجلس ويدافعوا فيه عن قراراتهم (ويكون وراهم ظهر يحميهم وما يقص الحبل فيهم على ادناة الدون)! الحل أن نسمع لمن يصدق لنا القول لا لمن ينافق أمامنا. اليوم جاء الدور لتقييم المستشارين ومدى ولائهم وادائهم بشكل عام. الحل بيدك يا سمو الرئيس لا بيد غيرك، انقذ الكويت من الظلام الذي نعيشه فليرجع لنا التفاؤل من جديد مثلما تفاءلنا اول مرة بقدومك، لقد اكتشفت خسة البعض وكان من المفترض ان تكتشفها من يوم ان وعدوا الامير بشهرين من التهدئة ونكثوا بوعودهم والمنافق ان وعد اخلف وهل يرضيك ان تضع يدك مع منافقين؟ ملاحظة: المقالة القادمة عن سفينة الاستقلال التي اشترتها وزارة الدفاع بـ 40 مليونا ووقعت على عقد تصليحها بـ 88 مليونا! وعمولة الـ %9 لمن ذهبت!!
الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك