المسلم لملاك 'الدار': كفو عن الطرح الطائفي

محليات وبرلمان

'لغة خطابها تهديد وتخوين وين يعتقدون عايشين بإيران'

4675 مشاهدات 0


انتقد النائب د . فيصل المسلم طرح جريدة الدار والذي وصفه بالطائفي مطالباً الحكومة بأن تكون سيادة القانون على الجميع .

وقال المسلم أن مجلس الأمة أقر قانون المرئي والمسموع والمطبوعات الذي هو مشروع حكومي من حيث الأصل بالإجماع ، مشيراً إلى أننا حذرنا بأن هناك رؤوس أموال ومصالح تلاقت في دائرتي السياسة والتجارة واستغلت الإعلام لمحاولة ضرب مجلس الأمة لكن مع الأسف لم يسمع إلى تحذيرنا .

وزاد المسلم لقد تكلما عن الإعلام الفاسد ونمو تأثيره وهو الأمر الذي كان واضحاً في الانتخابات الماضية ، وقد استعرضت بعض الصحف التي كان تسب المجلس وبعض أعضاءه ، كما تم تخصيص جزء من إحدى الجلسات لمناقشة القضية ولم يتكلم وقتها إلا 7 أعضاء وحملت المجلس المسؤولية واليوم ما حذرنا منه قد وقع .

وقال أنه مؤلم أن تأتي الحكومة ببيان أقل من الطموح يتحدث عن استشعار متأخر لمرارة الأحداث ، وأن ما تم هو جريمة أمن دولة ، مشيراً إلى أن هذا الأمر عمره عامين ، وبالتالي قول وزير الداخلية بأنه اتخذ إجراء يوم الجمعة وكذلك ما قاله وزير الإعلام هو أمر مستغرب .
وبين المسلم أن صاحب قناة السور لم يكن سوى ' إمعه ' وأداة يستغلها من يريد ضرب الوحدة الوطنية وتلك القناة كانت تبث مثل هذه الأمور لمدة شهر كامل ولم يتحرك وزير الداخلية ولم تتحرك الحكومة ، ولم يتحرك وزير الإعلام ليحاسب من سرب له الوثائق ، ولذلك فإن إجراءات الحكومة معيبة .
وتعهد المسلم أن المسؤولية الآن تقع على رئيس الوزراء فهو من يرسم السياسات ويختار وزرائه وعليه محاسبتهم ، كما أن المشكلة قديمة ويجب أن يجري على كل القنوات ما جرى على ' السور ' وأن يتخذ ما اتخذ ضده إزاء كل من يرتكب نفس الأفعال ، وإذا كان هذا الشخص ارتكب جرائم أمن الدولة فهناك عشرات مثله ومثل قناته التي ارتكبت جرم في حق الشعب .
وأكد أننا لن نقبل من الحكومة أن تتطاول على سيادة القانون أو أن تتخذ هذا الأمر وسيلة لتحقيق مآرب كضرب الحريات والمدونات لافتاً إلى أنه من المؤلم أن يخرج صاحب قناة السور عصراً من مطار الكويت فيما الحكومة كانت قد وعدتنا قبل ذلك بيوم أنها ستتخذ إجراءات ضده .
وأضاف مثل هذه الأمور تحتم علينا أن ننتظر من الحكومة إجراءات ، ومما ساءنا في الأيام الماضية استغلال البعض لهذه الأحداث ومحاولة ضرب الوحدة الوطنية ، وهناك مع الأسف طرح طائفي يتعزز ، ونحن كنا نغلب مصلحة البلد ولكن مع الأسف الأمر أصبح في تمادي ، وكنا نغلب الحكمة إزاء بعض الأطروحات من منطلق شرعي بأن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها .
وتابع المسلم لكن الأمر بلغ مبلغاً إذا لم يكن من الحكومة تصدي له سيكون عنه أثراً سيئاً بالغاً ولدينا 15 صحيفة لا توجد أي منها تتحدث بلغة ' نحن السنة أو شيعة ' إلا أحدى الصحف التي تطرح طرحاً طائفياً وذكرت في افتتاحيتها أمس لغة سيئة لم تتكلم بها صحيفة يملكها شيعة كصحيفة النهار مثلاً .
ومضى يقول في لغة خطاب الجريدة استخدمت عبارات الكفار ، الخوارج ، سد النظام ، وين يعتقدون أنهم عايشين .. في إيران ، تهديد وتخوين وتصريح للاستقواء بالخارج ، ومن العبارات المذكورة ' ألم يجهز 3 استجوابات تتمحور حول ثلاثة وزراء من آل الصباح ، هؤلاء الخوارج .
وأضاف متسائلاً ' من الذي يقدم الاستجوابات أليس أعضاء مجلس الأمة ، ألم يطالب البعض برئيس وزراء شعبي من بينهم كتلة العمل الوطني ، ألم ينادوا بنظام سياسي جديد قائم على الحزبية ومنهم ' حدس ' والنائب علي الراشد ، فهل هؤلاء كفار أو خوارج ؟
وقال المسلم نقول ناصحين لأننا نحب بلد .. كفو يا ملاك الدار وأصحابها عن الكلام بلغة الطائفية فهذا الحوار لا يصلح في هذا البلد ، ومن يريد هذه اللغة فهناك بلدان تستوعبها ، أما الكويت فلا تعرف سوى لغة الكويتيين ، وفي ذات الوقت نطالب الحكومة بأن تكون سيادة القانون على الجميع .
 

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك