السعيد : المهارات الوجدانية سبيل الإبحار في أعماق النفس

مقالات وأخبار أرشيفية

2041 مشاهدات 0


صرح خالد وليد السعيد رئيس مركز الارتقاء لرعاية الشباب بجمعية إحياء التراث الإسلامي – السالمية بأن المركز قد نظم دورة تدريبية للدكتور مصطفى أبوسعد في قاعة حصة ببرج أحمد شارك فيها شخصيات اجتماعية وأولياء أمور وتربويون ، هدفت إلى تزويد المشاركين بأحدث المعارف والمفاهيم المتعلقة بالطبيعة البشرية وتنمية المهارات في التعامل مع طبائع الشخصيات وتطوير أدوات الاتصال بين الأفراد خصوصاً الأطفال والمراهقين ، فهو منهج متكامل في بناء شخصية الإنسان من الطفولة إلى المراهقة ، لاسيما الجانب الوجداني من حياته، كما أنه سبيل للإبحار في عالم النفوس البشرية .

     وقد أكد السعيد بأن مركز الارتقاء يسعى لتطوير الأداء لدى أعضائه والعاملين فيه من خلال تلك الدورة والتي من شأنها تحقيق سبع فوائد لأبنائنا من خلال اعتمادنا هذا المنهج ، تتلخص بالآتي: أولا:كيف نقوي الجانب العاطفي لدى الطفل  والمراهق. ثانيا: كيف يفهم الطفل والمراهق مشاعره من خلال تسميتها. ثالثا: تعلم الطرق المثلى لاستجلاب المشاعر المريحة التي تحمي صحة الإنسان النفسية والعضوية. رابعا: اكتساب مهارات التحكم في مشاعرنا السلبية غير المريحة ، وكيفية التغلب على تأثيراتها السلبية على أفكارنا وتصرفاتنا وكلامنا. خامسا: 26 نوعا من المشاعر لبناء معجم لعواطفنا من أجل اكتساب وفرة وكثافة عاطفية تساعد أبناءنا على تخطي عقبات الحياة من أجل نمو سليم. سادسا: تقوية جانب الجدس في حياة أبنائنا ليساعدهم جنبا إلى جنب مع العقل للوصول بهم إلى دائرة الامتياز والتميز. سابعا وأخيرا: اكتساب دليل علاجي لاضطرابات المزاج المتعددة للتغلب على تأثيرها السلبي .

     وأضاف السعيد بأنه في الوقت الذي يولي فيه المركز اهتماما بالغا بتدريب أعضائه والعاملين فيه بغية الرقي في التعامل مع النفوس البشرية المختلفة يرعى كذلك المشاركين فيه من خلال تنظيم المشاريع التربوية والأنشطة الشبابية المتنوعة والذي اختتم فيه الدورة الثانية لبرنامج الارتقاء الأسبوعي والذي ابتدأت فعالياته في 1/10/2009 واستمرت إلى 15/12/2009 اشتمل على برامج تربوية علمية ثقافية كالدورات التدريبية وفقرتي الفقه في منهج السالكين والملخص الفقهي ، كما أن المركز لم يغفل الجانب الترفيهي والذي من شأنه تجديد الحيوية والنشاط في نفوس المشاركين فنظم المركز رحلتان ترفيهيتان أسبوعيا إلى المرافق السياحية كالمدينة الترفيهية والأبراج والمركز العلمي ( الآيماكس ) وملعب الصابون ومركز الرماية وغيرها من الأماكن الترفيهية فضلا عن حجز شاليه طيبه في منطقة كبد خلال مدة البرنامج وذلك استكمالا لفقرات وبرامج المركز فكانت الألعاب الكشفية والمسابقات الثقافية والحركية فيه لها الأثر الكبير في اندماج النفوس وتآلفها وتعميق روح الأخوة الإيمانية من خلالها ، كما أن المركز أولى القرآن الكريم اهتماما بالغا فما كادت جلسة تخلو من قراءة لآياته أو تفسير لبيانه أو تطبيق لحكم من أحكامه.

    واختتم السعيد قوله إن مركز الارتقاء لرعاية الشباب حريص أشد الحرص على الارتقاء ببرامجه وأنشطته لتحقيق الغايات والأهداف التي يرجوه منها ، كما أنه يسعى إلى الارتقاء بالمجتمع من خلال رفع مستوى الأداء لدى أعضائه ومشاركيه على حد سواء حتى نرقى بعملنا ونصل إلى تحقيق رؤيتنا ' الريادة بإبداع في البرامج الشبابية والتربوية ' فقد مزجنا التعليم بالترفيه لتحقيق الغايات وإنجاز المزيد .

الآن

تعليقات

اكتب تعليقك